التصنيفات
التغذية والصحة والريجيم

السمك

قبل أن تندم.. تناول الأسماك للكثير من الأسباب!!

توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول الأسماك يحمي من الإصابة بأحد أمراض العيون المصاحبة للكبر.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من المعهد الوطني للعيون في ماريلاند أن الأحماض الدهنية (أوميغا 3) الموجودة في الأسماك تحمي من هذا المرض الذي يحدث بسبب تلف تدريجي يحدث للبقعة الموجودة في مركز الشبكية وتدعى (ماكيولا) ويظهر على شكل ضعف في الرؤية يتطور تدريجيا إلى فقدان البصر.

وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 4513 شخصا تتراوح أعمارهم بين ال 60 إلى 80 عاما.

وتوصل الباحثون لدى استجواب هذه الفئة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك أكثر من مرتين في الأسبوع ينخفض لديهم خطر الإصابة بمرض تلف (الماكيولا) بنسبة 51 بالمائة وأن الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة أسبوعيا ينخفض لديهم خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 35 بالمائة.

هذا وقد أظهرت الدراسات الطبية أن الأحماض الدهنية الموجودة في السمك مثل التونة والسلمون، قد تساعد في تخفيف أعراض مرض الذئبة المناعي بصورة كبيرة.. أيضا.

ووجد الباحثون بعد متابعة 52 مريضا مصابين بالذئبة لمدة ستة أشهر، تناولوا خلالها مكملات زيت السمك ثلاث مرات يوميا، أو مكملات النحاس مع زيت السمك، أو دواء عاديا، أن جميع الأشخاص الذين تناولوا زيت السمك، سواء مع نحاس أو بدونه، شهدوا تحسنات كبيرة في أعراض الالتهاب والإرهاق التي تؤثر سلبيا على نوعية حياة المرضى.

وبالإضافة لهذه الفائدة أيضا ومن الجدير ذكره أن السكري مرض ينجم عن خلل في عملية الايض الخاصة بالمواد الكربوهيدارتية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.. أما النوع الأول من السكري فينجم عن نقص في الأنسولين وهو هرمون يتحكم في مستوى السكر في الدم وهو غير مشمول في هذه المناقشة.

وفي حالة مرض السكري نوع 2 وهو الأكثر شيوعاً يتوفر هرمون الأنسولين ولكنه لا يعمل بطريقة صحيحة وبالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم. ومن الأعراض الشائعة للمرض كثرة التبول، العطش الشديد ونقصان الوزن.

ويعكس ارتفاع السكر في الدم مقاومة للأنسولين. ويعني هذا أن الهرمون قليل الفاعلية في استفادة الأنسجة من السكر والأحماض الدهنية.

ونتيجة لذلك ترتفع مستويات السكر والأحماض في الدم وللتعويض عن ذلك، يفرز البنكرياس مزيداً من الأنسولين في محاولة لتخفيف معدل السكر في الدم ويقوم الكبد بالتقاط الأحماض الدهنية وإعادتها إلى الدم على شكل دهون مرتبطة بالبروتين، وتقاس هذه عادة على شكل دهون ذات كثافة منخفضة LDL.

ولذا فإن مستوى هذه الدهون يكون عالياً في حالات مرض السكري مما يزيد في خطر الإصابة بأمراض القلب. ويؤدي هذا أيضاً إلى تلف الأنسجة وحدوث مشاكل في الجهاز الدوري ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، خلل في تخثر الدم، تلف الشبكية وفوق كل هذا أمراض القلب.

وتشمل الإجراءات الوقائية والعلاجية لمرض السكري تغير في نمط الحياة، ممارسة الرياضة بانتظام، تغيير النظام الغذائي واستخدام الأدوية.

ومن بين المواد المفيدة في هذه الحالات الأحماض الدهنية من نوع اوميغا 3.
وتوجد هذه الأحماض في أسماك السلمون، التراوت، الإسقمري (ماكريل) والسردين، وتعتبر الأحماض الدهنية من المصادر السمكية دهون غير مشبعة تعمل على تخفيض الدهون الثلاثية وتحارب الاضطرابات في ضربات القلب وتخفض ضغط الدم بالإضافات إلى تحسين عملية تخثر الدم وتنظيمها.

وقد كشفت دراسة أجريت على 11000 شخص مصابين بأمراض القلب أن استهلاك غرام واحد من زيت السمك أدى إلى تخفيض نسبة الوفاة بواقع 30% ونسبة المرض المفاجئ بنسبة 45% ويعادل غرام واحد من زيت السمك ثلاثة أونصات من لحم السلمون كذلك وجد أن دهون أوميغا 3 تحسن من فعالية أدوية الستاتين التي توصف بشكل واسع لتخفيض مستويات الكولسترول الضار في الدم.

تعلم الناس دروساً كبيرة من سكان ألاسكا وغرينلاند الذين يأكلون السمك الغني بزيوت أوميغا 3 كثيراً، حيث أن أمراض القلب والسكري قليلة الحدوث في هذه المناطق.

كذلك يستهلك اليابانيون كميات كبيرة من السمك وتقل معدل الإصابة بأمراض القلب والسكري بينهم مقارنة بالشعوب الأخرى.

يمكن أن تكون زيوت أوميغا 3 مفيدة للبدناء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويخضعون لنظام حمية. فقد وجد الدكتور تريفور موري وزملاؤه في جامعة غرب استراليا أن الناس الذي يتبعون نظام حمية يشمل السمك تتحسن لديهم عملية الايض الخاصة بالأنسولين والجلوكوز.

أما الأشخاص الذين يتبعون نفس النظام الغذائي دون السمك فقد تبين أنهم لا يحصلون على تلك الفائدة, كشفت الدراسة أيضاً أن كلا المجموعتين خسرت نفس الوزن ولكن الانخفاض في ضغط الدم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت السمك، وحتى لو لم يتحقق خفض في الوزن فقد أدى تناول السمك إلى خفض ضغط الدم.

وختاماً فقد أصبح معروفاً منذ عدة سنوات أن زيت أوميغا 3 يقلل من إمكانية حدوث تخثر في الدم يؤدي عادة إلى النوبات القلبية والجلطات الدماغية. كذلك تحسن هذه الزيوت في تدفق الدم وقد ثبت صحتها._(البوابة)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.