*
*
*
هذه إذاعة أعدتها عن الموهوبين والموهوبات :
أرجو أن تنال على إستحسانكم .. ورضاكم .. ~
أولاً : آيات من القرآن الكريم ..
ثانياً : المقدمة ..
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله الذي علم بالقلم .. علم الإنسان مالم
يعلم .. والصلاة والسلام على أفضل الأنام محمد عليه الصلاة والسلام .
تسعى الأمم بإختلاف توجهاتها إلى الرقي بمجتمعاتها ..وعقول أفرادها في شتى
مجالات الحياة ، ولا يكون ذلك إلا بواسطة مواردها البشرية أولاً ، وبمستلزمات أفادها
ثانياً ( كالكتب والإعلام والدورات والبرامج والدراسات ) .
ونخص من المجتمع فئة هباها الله قدرات غير عادية تستطيع بواسطتها فعل
الذي عجز عنه الكثير إنها فئة [ الموهوبين ] .
فمن هم الموهوبين ؟؟
وكيف نكتشفهم ؟؟
وكيف ننمي مهاراتهم ؟؟
ثالثاً :
الموهوبين : هم الذين يستطيعون فعل ماعجز عنه الآخرون بطرق إبداعية مختلفة وبواسطة عقولهم التي تشع إبداعاً ..
وليس للموهوبين والموهوبات فئة محددة .. بل إن كل شخص مبدع أو متميز فإنه شخص موهوب فهنالك أطفال موهوبون وبالغون موهوبون .. !!
رابعاً :
كيف يتم إكتشاف الموهوبين والموهوبات ؟؟
أولاً : إذاكنتي معلمة ، أو ربة منزل .. أو مديرة مركز فإنه من واجبك تجاه الأفراد
الذين تشرفين عليهم مراقبة تصرفاتهم وإنتاجاتهم وأفكارهم .. فإن وجدت طفلاً مختلفاً
عن بقية أقرانه في الخير وفي الأمور الإجابية فامنحيه جزءاً من وقتك لتحاوريه
وتكتشفي مهاراته الدفينة .. ومن ثم تعرفين ما يحب ومالا يحب وماذا يطمح أن يصبح في المستقبل ؟؟
وماهي المجالات التي يفضل الخوض بها ..
ثم إبحثي عن طرق تعينكي في تنمية شخصيته ..
خامساً :
أهم خصائص الموهوبين :
• أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا.
• نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه –
• يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة .
• سريع الاستجابة .
• لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
• يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
• لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
• السن المبكر في تعلى القراءة .
في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره .
• يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي
*
*
*
سادساً : خاتمة ..
وأخيرًا أوجه نصيحتي لكل أب وأم ، لا تنتظر من طفلك البدء ؛ بل ابدأ أنت . فإنك إن انتظرت ظهور علامات الاستعداد لديه قبل أن تقدم أنت له الخبرات والأنشطة المحفزة ، فتكون بذلك حرمته من التحدي المبدع والدافعية الفاعلة .
ولا تخش عليه من الفشل وعواقبه ، فالمبالغة في حمايته قد تعوقه على التصرف في المستقبل .. وإذا رأيت في ذلك نوع من القسوة ، فتذكر الطريقة التي تعلمت بها أنت المشي ؛ كم مرة فشلت ووقعت ، وتقوم لتقف وتحاول دون استسلام .. فترك له الفرصة ليحاول .
والسلام عليكم .. ورحمة الله وبركاته .. ~
