ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
فى رحاب آيات الذكر الحكيم
هوعبارة عن تفسير آية واحدة
من آيات الذكر الحكيم
من آيات الذكر الحكيم
وبمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم و التحديدبأن ليلة القدر فى الوتر من هذه العشر
واليوم مع السورة الكريمة
قال تعالى:
التفسير :
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)
يخبرنا تعالى أنه أنزل القرآن ليلة القدر وهي الليلة المباركة التي قال الله عز وجل
" إنا أنزلناه في ليلة مباركة "
وهي ليلة القدر وهي من شهر رمضان كما قال تعالى
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن "
قال ابن عباس رضى الله عنهما
وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر
التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها .
قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر الذي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها
فقال:
" إنا أنزلناه في ليلة مباركة "
وهي ليلة القدر وهي من شهر رمضان كما قال تعالى
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن "
قال ابن عباس رضى الله عنهما
وغيره أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر
التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها .
قال تعالى معظما لشأن ليلة القدر الذي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها
فقال:
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)
وقال ابن أبي حاتم أخبرنا يونس أخبرنا ابن وهب حدثني مسلمة بن علي عن علي بن عروة قال :
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاما لم يعصوه طرفة عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون قال فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك فأتاه جبريل فقال يا محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوه طرفة عين فقد أنزل الله خيرا من ذلك فقرأ عليه:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاما لم يعصوه طرفة عين فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون قال فعجب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك فأتاه جبريل فقال يا محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوه طرفة عين فقد أنزل الله خيرا من ذلك فقرأ عليه:
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)
هذا أفضل مما عجبت أنت وأمتك قال فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه
وقال سفيان الثوري بلغني عن مجاهد ليلة القدر خير من ألف شهر قال عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر
رواه ابن جرير
رواه ابن جرير
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)
وقوله تعالى
" تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وأما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام فيكون من باب عطف الخاص على العام وقيل هم ضرب من الملائكة كما تقدم في سورة النبأ والله أعلم .
أي يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحلق الذكر ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيما له وأما الروح فقيل المراد به ههنا جبريل عليه السلام فيكون من باب عطف الخاص على العام وقيل هم ضرب من الملائكة كما تقدم في سورة النبأ والله أعلم .
سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
قيل تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد حتى يطلع الفجر وروى ابن جرير عن ابن عباس أنه كان يقرأ
" من كل امرئ سلام هي حتى مطلع الفجر "
وروى البيهقي في كتابه فضائل الأوقات عن علي أثرا غريبا في نزول الملائكة ومرورهم على المصلين ليلة القدر وحصول البركة للمصلين .
وروى ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات.
" من كل امرئ سلام هي حتى مطلع الفجر "
وروى البيهقي في كتابه فضائل الأوقات عن علي أثرا غريبا في نزول الملائكة ومرورهم على المصلين ليلة القدر وحصول البركة للمصلين .
وروى ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات.
وقال أبو داود الطيالسي حدثنا عمران يعني القطان عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر
" إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى"
" إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين وإن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى"
وقال الأعمش عن المنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله" من كل أمر سلام "قال لا يحدث فيها أمر .
وقال قتادة وابن زيد في قوله " سلام هي" يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر ويؤيد هذا المعنى ما رواه الإمام أحمد حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب يرمى به حتى يصبح وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ "
وهذا إسناد حسن
وقال قتادة وابن زيد في قوله " سلام هي" يعني هي خير كلها ليس فيها شر إلى مطلع الفجر ويؤيد هذا المعنى ما رواه الإمام أحمد حدثنا حيوة بن شريح حدثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أو آخر ليلة "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرا ساطعا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب يرمى به حتى يصبح وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ "
وهذا إسناد حسن
واعلم أختي فى الله
أن الأعمال بخواتيمها فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر الكريم
فعليك الاجتهاد فى آخره آخره ففيه العوض عن أوله وكما قال قائلهم:
كل الليالي ليلة القدر فاجتهد
وكل من لقيت الخضر فاعتقد
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه"
وروى أحمد، وابن ماجه، والترمذي – وصححه – عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت:
"قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت، أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟
قال عليه الصلاة والسلام قولي:
وكل من لقيت الخضر فاعتقد
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه"
وروى أحمد، وابن ماجه، والترمذي – وصححه – عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت:
"قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت، أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟
قال عليه الصلاة والسلام قولي:
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)
وأنا أدعوا لى ولكن كما وصانا المصطفى عليه الصلاة والسلام
فأقول