السحب تشاركها لحظة الوداع والبنايات الشاهقة تكاد تعانق السماء
وتعلن عن وجودها بألوانها البديعة…
الزرع والشجر يتهادى على شاطئ البحيرة والمراكب تطفو هنا وهناك
للنزهة وللبحث عن الرزق…
لاتكاد تختفي الشمس حتى يعلن النورس:
لا أزال هنا حيا أوحد الرحمن وأطلب الغفران فأفسحوا لي
الحياة قبل الغروب فأنا المحب للطبيعة العاشق لجمالها…
قبل أن تختفي الشمس في الأفق البعيد تبدأ الحياة.
تدب في أنوار البنايات التي تشتعل نورا ودفئا تجملها
وتشق عنها ظلمة الليل.
ها قد حل المساء بسمائه البنفسجية وأضواءه الخافتة.
من جعل لهذا المنظر الخلاب سحرا يغشي العيون؟؟
هو خالق الكون البديع سبحانه0
………………………………………….. …………………………………
التصنيفات