التصنيفات
التغذية والصحة والريجيم

بدائل السكر لا تساعد في مقاومة السمنة -للصحة

بدائل السكر لا تساعد في مقاومة السمنة

توصل فريق طبي من جامعة Purdue إلى أن استخدام بدائل السكر قد تؤدي إلى إرباك الجسم بحيث يفقد قدرته الطبيعية على عد السعرات الحرارية بناء على السكر الموجود في الجسم.

هذا الكشف من شأنه أن يفسر لماذا هناك أعداد متزايدة من الناس يفتقدون القدرة على تنظيم استهلاكهم من الطعام.

نتائج هذه الدراسة ستظهر في مجلة International Journal of Obesity حيث يعتقد القائمين على الدراسة بأن قدرة الجسم الأوتوماتيكية على مساواة استهلاك الجسم للسعرات الحرارية بالسعرات التي يحتاجها الجسم فعلا، يعتمد على قدرة الجسم على معرفة وتحديد الطعم وتذوقه والإحساس به من قبل الفم فهو العامل الأساسي الذي يحدد الكمية المناسبة من الأكل بالنسبة للجسم.

حيث يضيف الباحثون بأن الإنسان يشعر بأن الغذاء ذو الطعم الحلو أو ذو الطعم الدسم هو عبارة عن غذاء غني بالسعرات الحرارية وان هذه المعرفة تبدأ في مرحلة مبكرة من حياة الإنسان ومن المعتقد أنها تتم من غير إدراك من الإنسان.

من هنا يعتقد العلماء أن قدرة الجسم الطبيعية على تنظيم الاستهلاك الطبيعي للغذاء وتنظيم الوزن قد تصاب بالضعف عندما تتأثر بالبدائل الصناعية للسكر. في السنوات الأخيرة لوحظ ارتفاع كبير في استهلاك بدائل السكر الموجود في الأغذية ذات اللزوجة المنخفضة وذات السعرات الحرارية العالية.

يضيف العلماء إلى أن فقدان الجسم للقدرة على تحديد الكمية الكافية من الغذاء أدت إلى زيادة استهلاك الجسم للطعام وبالتالي إلى كسب الوزن خاصة إذا كان الإنسان لا يقوم بمراقبة ما يأكل.

إن أعداد الأمريكيين الذين يقومون باستهلاك المنتجات الخالية من السكر قد ارتفع من 70 مليون شخص عام 1998 إلى 160 مليون شخص في العام 2022 ولكن في نفس الفترة ازداد استهلاك الشخص الأمريكي من المشروبات الغازية بنسبة 15 غالون للشخص الواحد.

هذا الأمر يؤكد أن بدائل السكر لا تشعر الإنسان بالاكتفاء مما يجعله يستهلك كمية اكبر للشعور بالرضا والشبع الأمر الذي يساهم في زيادة الوزن بسبب السعرات العالية التي تحتويها تلك الأغذية.

قد لا تكون بدائل السكر هي السبب الأساسي في السمنة أي أنها بالتأكيد من العوامل المساعدة على زيادة الوزن ومن الممكن أن تكون السبب الرئيسي في السمنة في المستقبل القريب._(البوابة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.