التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

تدبر وتأمل: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} – لتحفيظ القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم سنتأمّل آية تقشعر منها الأبدان والقلوب

قال تعالى في سورة الفرقان:
{وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}

" وَقَالَ الرَّسُول " مناديا لربه, وشاكيا له إعراض قومه عما جاء به,
ومتأسفا على ذلك منهم: " يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي " الذي أرسلتني لهدايتهم وتبليغهم.
" اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا " أي قد أعرضوا عنه, وهجروه, وتركوه,
مع أن الواجب عليهم, الانقياد لحكمه, والإقبال على أحكامه, والمشي خلفه.

تفسير السعدي – رحمه الله

/

وقال عز وجل في سورة الفرقان:
{
أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا}
أم تظن أن أكثرهم يسمعون آيات الله سماع تدبر، أو يفهمون ما فيها؟
ما هم إلا كالبهائم في عدم الانتفاع بما يسمعونه، بل هم أضل طريقًا منها.
التفسير المُيسّر

ونحن!
كيف حالنا مع تدبر القرآن والعمل به؟!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.