السلام عليكم هذه القصيده من كتابتي اود ان اشوف تعليقاتكم وبكل صراحه
تدق ساعات الليل الطويل معلنتا معها يوم الرحيل
يوم اذهب إلى عالم جديد يوم ألقي السلام على دربي القديم القصير
يوم لا استطيع سماع أصوات الزغاريد لأني سأذهب في سبات طويل
يوم احمد الله على الأجر القدير يوم اكتسي بحلل النصر الجميل
يوم ينطلق عبير التشهد إلى الرب الكبير يوم ارحل إلى بيتي الصغير
يوم أسير في طريق الموت الجميل وأنا موقن من عدم الرجوع فأصر على الرحيل
يوم اقبل أيدي الغالية والغالي القدير يوم اسكب الدمع للفرح الكبير
يوم اغدوا ممن يتوج بالتاج العظيم وارتدي حلل العرس الجميل
يوم اسكن الفردوس في جوار الأمين يوم اشفع للأهل الكبير منهم والصغير
يوم أزف للحور العين فأكون ممن كسب الأخره وسار على طريق الدين
فأنا الشهيد الذي وعد بإحدى الحسنيين ونال الشهادة و الأجر القدير
فأنا من دافع وأصر على الرحيل وعطر برائحة المسك فما أجمل هذا الجزيل
فيا شباب الأمة أين منكم صلاح الدين و الأنتصار الذي يفك الاسر المرير
ففلسطين دامعة العينين والقدس تنتظر يوم التحرير
فهيا يا عرب ويا مسلمين فالمسرى الحزين يترقب يوم النصر الكبير
عيونه تكسوها الدموع وقلبه ممتلئ بالحزن الغزير
ولكن ورغم كل هذا فلأمل مازال كبير وسنكلل بالقوة حتى اليوم الأخير
بقينا أعواما نشعل نيران التحرير وسنبقى أقوياء كالفرس الأصيل
وحتى لو حاربنا إلى يوم الدين ولو قتل منا آلاف الشباب والمسنين
ستعود يامهجة القلب فلسطين ويوم العرس قريب يا قدس يا اولى القبلتين