عَلَيْكمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا سَطَعَتْ
شَمسُ الضُحى وأنَارتْ سَائِر الحَدَبِ
عَلَيْكُمْ مِنَّا سَلامُ الله مَا انْهَمرَتْ
بِالغَيثِ مزنٌ وَ ما تَسقِيه مِن عُشْبِ ….
روضة العَطاء الثانوية التاسعة لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض
بِرَمْزِ العَطَاءِ وشُعْلَةِ الأمل المدِيرَة الأسْتَاذة / زَيْنب الحَملي
لامَسَت أرواحُنا السَامِيَة نَشوَةَ التَألُقِ والتَمَيُزِ والبَهَاءْ
واستبشرت نفوسنا الصَافِيَة التِى تعطِى بِصِدْقْ وَما عَرِفَتْ لِلْيَأسِ دَرْبَاً وْ سَبِيلاً
كَان ذلكَ وأكْثر فِي حَفْل اخْتِتَامِ أنْشِطَة مُصَلّانا تَحْتَ مُسمى ( رِحْلةُ العَطَاء )
بإشْرَافِ الأسْتاَذة / عَذبية المطيري والأسْتاذة / هِند التويجري
اللاَتِي كانوا ولَازِالوُا الشَمسَ التِى تَشِعُ دُونَ كَلَلٍ أوْ مَلَلْ
تَحْدِيدَاً يَومُ الثَلاَثَاء فِي 17 / 6 / 1437-1436 هـ
نَسجْنَا مِنْ خيُوطِ الشَمْسِ نُورَاً
ونَثرْنا فَرْحَة العُمْرِ زهُورَاً
وَنَشدْنا جُهْدَنا فِينَا شعُوراً ..
فِي رِحْلَةٍ بَنَيْنَاهَا بِآمَالٍ تَحْدُونَا لِرَكْبِ السّمَاء
بِأحْلامٍ رَسَمْنَاهَا عُلُواً لأمّتِنَا ,
وأمْنِيَاتٍ بِأنْ نَزْدَادَ رُقيّاً ورُقيّاً
رِحْلةُ عَطَاءِنَا كَانَتْ أَرْوَعَ مِنَ الجَمَالْ
بَلْ هُو السِحْرُ الحَلال
بِاجْتِمَاعِ وُجُوهٍ طَاهِرَة وَقـُلوبٍ نَقِيّة
نَعَمْ / فًعلىَ مَوَائدِ العَطَاءِ يَحلوُ اللِقاء
أجْملُ السَاعَاتِ قَضَيْنـَاها فِي رِحْلَةِ عَطَاءِنا
مَرّتْ سَرِيعَة كَالطَيْفِ ، كحُلمٍ فِي المَنَامِ
كَانفراطِ العقدِ فِي سِلكٍ تَوالىَ بِانْـتِظامِ
بِلْ كَغمضِ العَيْن ، كَالنْبضِ ، كَهَمسٍ، كَسَلامِ
رِحْلَةُ العَطاءِ اجْتَمَعْنا فِيهَا فِي دُروبِ الخَيْر شَتّى
وَحَصدْنا الغَرْسَ شَهِيّا لذيذا
التَعَاوُنُ كَانَ هَدَفـُنَا , وَحُبّ الخَيْرِ كَانَ لنـَـا دَافِع
وَالجَنّةُ هِي المَئْوَى والجَزَاءْ
وَنَحنُ اليَوم /
نَلْتَقِي بِكُم فِي آخِرِ مَحَطّاتِ رِحلتنا
ولإننا فِيكمْ وَ مِنْكُمْ وَ إليكمْ
أحْبَبْنا مُشَارَكَتْكُم لَنَا رِحْلَتَنـَا
فَـكُونُوا بِ القُربْ ….
وإلىَ حِينِ اكْتِمَالِ الموضُوع , أرْجُو المشَاهَدة دُونَ الرَد ^^