التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

): سَامَحَـكَ اللهُ يَا أَبِي ..! – تعليم

أبِي ، كَم أُحِبُّكَ ، وأسعَدُ بأَنِّي ابنُكَ !
فأنتَ أبٌ حَنُونٌ ، تُحِبُّنِي ، ولا تَحْرِمْنِي مِن شَئٍ أُحِبُّهُ ،

طالَما كان في مَقْدُورِكَ .
كَم حَمَلْتَنِي صَغِيرًا ، وتَعِبْتَ كَثيرًا لِتُحْضِرَ لِي ولأُمِّي وإخْوَتِي

ما نَحتاجُهُ مِن مُتطلَّباتِ الحَيَاةِ !
فشُكرًا لَكَ يا أبِي .. ()

لَكِنِّي – مع ذلكَ – أُعاتِبُكَ ، نَعم أُعاتِبُكَ لأنِّي أُحِبُّكَ .
لَقد رأيتُني أَكْبُرُ يومًا بَعدَ يَومٍ ، حتَّى دخلتُ المَدرسةَ ، وكُنتَ

فَرِحًا بذلكَ يا أبِي ؛ فاشترَيْتَ لِي مَلابِسَ جديدةً ، وأحضرتَ لِي
كُلَّ مُتطلَّباتِ المَدرسةِ ، مِن كُرَّاساتٍ وأدواتٍ مَدرسيَّةٍ وغيرِها ،
ولم تَبخَل علَيَّ بشئٍ .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي كُنتُ أنتظِرُ يَومَ دُخولي للمَدرسةِ ،
وأَعُدُّ الأيَّامَ تِلْوَ الأيَّامِ حتَّى دخلتُها ؟!

وفي المَدرسةِ تَعَرَّفتُ على زُملاءَ لِي لم أكُن أعرِفُهم مِن قَبل .
فَرِحتُ جِدًّا يا أبِي .
أستيقِظُ كُلَّ يَومٍ بِنَشاطٍ ؛ لأذهَبَ لِمَدرَسَتِي .
أحضُرُ طَابُورَ الصَّبَاحِ ، وأستَمِعُ للإذاعةِ المَدرَسِيَّةِ ، وأقومُ

بِعَملِ تَمَارينَ رِيَاضِيَّةٍ في الطَّابُورِ مع زُملائِي . ثُمَّ أدخُلُ
فَصلِي لأتلَقَّى مَعلُوماتٍ جديدةً ، ولأتعلَّمَ القِراءةَ والكِتابَةَ .

أتعلَمُ يا أبِي أنَّ المُعلِّمَةَ كانت تَكتُبُ لَنا الأحرُفَ في كُرَّاسَاتِنا ،
وتطلبُ مِنَّا كِتابَتَها في البيتِ ، بَعدَ أن تُكَرِّرَها علينا مِرارًا ،
ونُحن نُرَدِّدُ وراءها ؟!

كان زُملائِي يَعُودُونَ في اليومِ التَّالِي ، وقد أدَّوْا ما طلبته
المُعلِّمَةُ ، وهُم فَرِحُونَ بذلك ، وقد سَاعَدَهم آبَاؤهم أو أُمَّهَاتُهم .
وأنا الوَحِيدُ داخِلَ فَصلِي يا أبِي الذي يأتِي بكُرَّاسَتِهِ كَما هِيَ ،
ولَم تُفْتَح في البيتِ .
أتدري لماذا يا أبِي ؟
لأنَّكَ لم تَكُن تسألني أنتَ أو أُمِّي عَمَّا دَرستُ أو تعلَّمتً

أو طُلِبَ مِنِّي مِن واجِبٍ بالمَدرسةِ .
لم تَكُن تُتابِعني أنتَ ولا أُمِّي ، ولم تَكُونا على عِلْمٍ بشئٍ

عن دَراسَتِي ولا عن مَدرسَتِي .

أبي ، لَقد انتقلتُ مِنَ الصَّفِّ الأول الابتدائِيِّ للصَّفِّ الثَّاني
بالغِشِّ ، نَعم بالغِشِّ يا أبي ، وكذلك انتقلتُ مِنَ الصَّفِّ الثَّانِي
للصَّفِّ الثَّالِثِ بالغِشِّ . وللأسفِ لا أعرِفُ ما هُوَ الغِشُّ ؟
ولا كيف أغُشُّ ؟ لكنْ المُعلِّمَةُ كانت تَكتُبُ لِي حُلُولَ الأسئلةِ
في ورقةِ الإجابةِ ، أو تُعطِيني ورقةً فيها إجاباتُ الأسئلةِ ؛
لأقومَ برَسْمِها كما هِيَ .
أتدري لماذا يا أبِي ؟
لأنِّي لم أكُن أفهمُ ماذا بالورقةِ ، ولم أكُن أعرِفُ شيئًا

عن المَكتوبِ فيها .

ولم أكُن أُحِبُّ الغِشَّ يا أبِي ، لَكِنِّي كُنتُ مُضطرٌّ لقَبُولِ ذلك ،
خاصةً وأنَّكَ قد تَضربني إنْ علِمتَ برُسُوبي في الاختبارات ،
وقد تُعاقبني بأَشَدِّ من ذلك . فلَيتَني رَسبتُ .. لَيتَني رَسبتُ
لِتُعِيدَ حِسَابَ أوراقِكَ مِن جديدٍ يا أبِي .

لَقد كانت مَناهِجُنا التي نَدرسُها بسيطةً جِدًّا ، ولا تَحتاجُ
وقتًا كبيرًا في الحِفظِ والمُراجَعةِ والمُتابَعةِ ، ومع ذلك لَم أجِد
أحدًا بِجَانبي في أَهَمِّ مَراحِل تعليمي ، يُعاونني ، ويُعلِّمُني ،
ويُشَجِّعُني ، ويَسألُ عن مُستوايَ الدِّراسِيِّ .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي الآنَ بالصَّفِ الثَّالِثِ الابتدائِيِّ ، ولا أستطيعُ
كِتابةَ اسمِكَ ، فقط أكتُبُ اسمي بصُعُوبةٍ بالِغَةٍ .

لَقد أحزَنَنِي حالِي حينَ نَظَرَت مُعلِّمَتي لورقةِ الاختبارِ ؛ لتتأكَّدَ
مِن اسمي ورَقمِ جُلُوسي ، فوَجدتني قد كتبتُ اسمي ولم أكتُب
اسمَكَ ، فسألتني عنه ، وقالت لي : اكتُبهُ ، فلم أُجِبها ، ولم
أُحَرِّك قلمِي . فسألتني : أتعرِفُ كيف يُكتَب ؟ فَهَززتُ رأسي أنْ
لا . حِينها أمسَكَتْ بقلمِي ، وكَتَبَتهُ لي . لَقد كان زميلي يَجلِسُ
بِجَانبي ، فقال للمُعلِّمةِ : أأكتُبهُ لَه ؟ فقالت : لا .

أتدري كَم أثَّرَّ ذلك المَوقِفُ في نَفْسِي يا أبِي ؟!
لو كُنتَ تُتابِعني أنتَ وأُمِّي ، وتذهبا لمَدرستي ؛ لتسألا

مُعَلِّمِيَّ عَنِّي ، وتُتابِعاني في البيتِ ، وتُساعِداني في حَلِّ
واجِبي ، ما وَصَلتُ إلى هذا الحال .

أتعلَمُ يا أبِي أَنِّي صِرتُ غَبِيًّا ، نَعم صِرتُ غَبِيًّا . وقد قُمتَ
أنتَ وأُمِّي بِجَعلي غَبِيًّا ، لا أفهمُ شيئًا في الحَياةِ ولا في العِلْمِ ؛
وذلك بإهمالِكما لِي !

أبي إنِّي حَزِينٌ على نَفْسِي .
في اختبارِ الُّلغَةِ العَربيَّةِ كان المُعلِّمُ يقرأ الاختبارَ ، وأنا أنظُرُ

حَولِي ، قَلَبَ الورقةَ ، وصار يقرأ في الورقةِ الثَّانيَّةِ ، وأنا أنظُرُ
في الورقةِ الثَّالِثةِ ، رغم أَنِّي لا أدري شيئًا عَمَّا فيها . وحِينَ
وَجَدَ المُعلِّمُ كثيرًا مِن زُملائِي لا يَستطيعونَ حَلَّ الاختبارَ ، بدأ
يقرأُ الأسئلةَ ويُجيبُ عليها ، ولم أكُن أدري عن ذلك ، ولم أُرَكِّز
معه أصلاً . وسَمِعتُ تلمِيذةً تقولُ له : يا أُستاذ ، أنتَ تَحُلُّ
الاختبارَ .

أتدري لماذا قالت ذلك يا أبِي ؟
لأنَّ أهلَها يَهتمُّونَ بها ، ويُتابِعُونها ، ويَعرِفونَ مُستواها

الدِّراسِيَّ ، فَهِيَ قد ذاكَرت ، واجتهَدَت ، ولا تُحِبُّ أن يَضِيعَ
جُهدُها وتَعَبُها هَباءً مَنثُورًا .

وجاءت مُعلِّمةً الُّلغةِ الانجليزيَّةِ في يَومٍ آخَرَ ؛ لتقرأ علينا
الاختبارَ ، وكان الاختبارُ سهلاً جِدًّا يا أبِي ، ولَكِنِّي – مع
ذلك – لم أكُن أفهمُ فيه شيئًا ، إذْ كيف أفهمُهُ وأنا أصلاً لا
أكتُبُ اسمي – وهو بالُّلغةِ العَربيَّةِ – إلَّا بصُعوبة ، ورُبَّما
أخطأتُ في كِتابتِهِ ؟!

بدأت المُعلِّمةُ تقرأ الاختبارَ ، وأكَّدَت مِرارًا وتِكرارًا على عِدَّةِ
نِقاطٍ مُهِمَّةٍ ، وهِيَ :
عَدَمُ وَضْعِ خَطٍّ تحتَ الإجابةِ ، بل وَضْعُ دائِرة – عَدَمُ إيصال

صُورةٍ بصُورةٍ أو جُملةٍ بجُملةٍ – عَدَمُ اختيارِ Yes و No معًا ،
بل اختيارُ واحدةٍ منهما فقط عند الإجابةِ على الأسئلة – ضرورةُ
كِتابةِ العِبارةِ الأخيرةِ في ورقةِ الاختبار ؛ بمَعنى نسخها كما هِيَ
بِخَطٍّ جميلٍ ، فدرجتُها مَضمونةٌ . ومع كُلِّ هذا الوضوحِ يا أبي ،
لم أفعل شيئًا مِن ذلك .

لَقد قامت المُعلِّمةُ بتصحيحِ الاختبارِ ، ومِن بين الأوراقِ كانت
هُناكَ ورقةٌ حاصِلةٌ على درجةٍ واحِدةٍ فقط مِن ثلاثينَ درجة ،
وأَظُنُّها ورقتي يا أبِي .

فيَا أسفَى على سَنواتٍ ضاعت مِن عُمُري بالمَدرسةِ !
ويا أسفَى على أموالٍ أُنفِقَت على تعليمي ودِراستي ، ولكنْ دُونَ جَدْوَى !
ويا أسفَى على حَالِي وأنا هكذا بين زُملائِي ، فقيرٌ مِن كُلِّ شئ !
قد كُنتُ أحلُمُ بأشياءَ كثيرةٍ ، مِنها أن أُصبِحَ مُعلِّمًا . وأَنَّى لِي

ذلكَ وأنا لا أعلَمُ عن التَّعلِيمِ شيئًا ، ولا حتَّى عن الأحرُفِ
الأبجدِيَّةِ ؟!

كَم أتألَّمُ يا أبِي حِينَ أرى زُملائِي يُمسِكُونَ بأقلامِهِم في حِصَّةِ
الإملاءِ ، ويَكتُبُونَ مَا يُملِيهِ علينا مُعلِّمُنا !

كَم أتألَّمُ حِينَ أُمْسِكُ بقلمِي ، وأكتُب أحرُفًا بجانِبِ بَعضِها ،
لا يُفهَمُ مِنها شئٌ !

كَم أتألَّمُ يا أبِي حِينَ أرَى مُعَلِّمِيَّ يَكتُبُونَ لِي الإجاباتِ في الاختباراتِ
المُختلفةِ ؛ كَيْ أنجحَ !

كَم أتألَّمُ وأنا أنتقِلُ مِن صَفٍّ إلى صَفٍّ دُونَ عَناءٍ ، ودُونَ
تَعَلُّمِ أىِّ شئٍ يُذكَرُ !

وكَم أتألَّمُ وأحزَنُ حِينَ أرَى أولياءَ أُمُورِ زُملائِي يأتُونَ للمَدرسةِ ؛
لِيَسألُوا عن أبنائِهم ، وعن مُستوياتِهم الدراسيَّةِ ، وسُلُوكِهِم مع
مُعلِّمِيهم ، وأجِدُني لا يَسألُ عَنِّي أحَدٌ !

وكَم أحزَنُ وأحزَنُ حِينَ أرَى أحلامِي تَتَبدَّد ، وطُمُوحَاتِي تُقتَل ،
وكأنِّي قد وُئِدتُ حَيًّا !

أبِي ، ما زالَت أمامكَ فُرصةٌ لِتَتدراكَ فيها خَطأكَ ، وتبدأَ في
مُتابعةِ ابنِكَ ، وتَصحِيحِ مَسَارِه . وما زالَ الأمَلُ مَوجودًا . فهَلَّا
مَدَدتَ إلَيَّ يدَكَ ؟! هَلَّا عاونتني ، ووقفتَ بِجَانِبي ؟! هَلَّا بدأتَ
بتعليمي الأحرُفِ الأبجديَّةَ ؟! هَلَّا سَعيتَ لِتعليمِي القِراءةَ
والكِتابةَ ؟!

أبِي ، أمَا علِمتَ أنَّكَ مُحاسَبٌ عليَّ ، وعلى تربيَتِكَ لِي ؟!
أمَا سَمِعتَ قَولَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( كُلُّكُم راعٍ ،
وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه )) ، وفيه : (( والرَّجُلُ راعٍ في
أهلِه وهو مَسْؤُولٌ عن رعيَّتِهِ )) مُتَّفَقٌ عليه .

إنْ كُنتَ تعمَلُ لِتَجمَعَ مالاً ، تَدَّخِرُه لِي ولأُمِّي وإخوَتي ؛ لِيَنفَعنا
في المُستقبلِ ، فبماذا سيُفيدُني المالُ وأنا لا أعرِفُ أن أجمَعَهُ
إنْ رأيتُه مَكتًوبًا على الورق ؟!

أتدري يا أبِي أنَّ العِلْمَ كَنْزٌ لا يُقَدَّرُ بِثَمَنٍ ؟!
أتدري أنَّ العِلْمَ أغلَى وأثمَنُ وأعلَى قِيمةً مِنَ المالِ ؟!
لأنَّ العِلْمَ يَبقَى ، ويَزِيدُ ، ويَنتشِرُ ، ويَنفَعُ صاحِبَهُ في كُلِّ

وقتٍ وفي أىِّ مكانٍ ، أمَّا المَالُ ، فلَه استخداماتٌ مُحَدَّدَةٌ ،
وإنْ نَفِدَ فيُمكِنُ إعادةُ جَمعِهِ بسُهولة .

أَيَنفَعُني المَالُ يا أبِي إذا أردتُ أن أُصَلِّيَ ؟! لا ، بل يَنفعُني
كِتابٌ أقرؤهُ ، يُعلِّمُني كيف أُصلِّي .

أَيَنفَعُني المَالُ إنْ أردتُ أن أصُومَ ؟! لا ، بل يَنفعُني كِتابٌ
أقرؤهُ عن الصِّيامِ ومُبطلاتِهِ وكُلِّ ما يتعلَّقُ بِهِ .

أرأيتَ يا أبِي كيف أنَّ العِلْمَ يَنفعُني أكثرَ مِنَ المالِ ؟!

فعلِّمني يا أبِي قبل أن أكبُرَ ، ولا يَنفعُني شئٌ مِمَّا دَرستُهُ
في مَراحِلِ تعليمي المُختلِفةِ .

علِّمني يا أبِي ؛ لأنَّ العِلْمَ نُورٌ ، وأنا أُحِبُّ أن تكونَ حَياتي
مُضيئةً مُشرِقةً مُنارةً بالعِلْمِ والمَعرفَةِ .

أُريدُ أن أشعُرَ بقِيمتي في هذه الحياة . أُريدُ ألَّا أشعُرَ بأَنِّي
أقلُّ قِيمة مِن زُملائِي .

أفَكَّرتَ يا أبِي كيف سيَكُونُ شُعورِي إنْ أنا كَبِرتُ ورأيتُ
زُملائِي يُجيدُونَ القِراءةَ والكِتابةَ ، ومِنهم المُعلِّمُ والطَّبيبُ
والمُهندِسُ ، إلى غَيْرِ ذلك ، وأنا لم أرتَقِ لأىٍّ مِن هذه
المَناصِبِ ؛ لِضَعْفِ مُستوايَ الدِّراسِيِّ ، وعَدَمِ مَعرفَتي
للقِراءةِ والكِتابةِ ؟!

أبِي ، إنَّني أحلُمُ بأشياءَ كثيرةٍ ، فسَاعِدني يا أبِي على
تَحقِيقِ شئٍ مِن طُمُوحاتي وآمالِي وأحلامِي .

سَاعِدني يا أبِي على الرُّقِيِّ في سُلَّمِ العِلْمِ .

سَاعِدني يا أبي ؛ لأكونَ في مُستوَى زُملائِي .

سَاعِدني كَيْ لا يَسْخَرَ مِنِّي أحَدٌ مِنَ النَّاسِ .

سَاعِدني كَيْ أذكُرَ لَكَ ما فعلتهُ مَعِي ، فلا أكُونُ ساخِطًا في داخِلي .

أبِي ، أتكفيكَ تِلكَ الدُّمُوعُ على خَدِّي ؛ كَيْ تُشفِقَ علَيَّ أنتَ
وأُمِّي ، وتبدآ في تعليمي مِن جديد ؛ لأعرِفَ كيف أقرأُ وأكتُبُ ،
ولأكمِلَ سَنواتِ دِراسَتي دُونَ عَناءٍ ، ودُونَ تَعَبٍ أو مَلَلٍ ؟!

أتكفِيكُما تِلكَ الدُّمُوعُ مُعَبِّرًا عَمَّا بداخِلي ؟!

سَاعِدني يا أبي ، وساعِدِيني يا أُمِّي ، وأنقِذانِي مِمَّا أنا فِيهِ .

سَامَحَكَ اللهُ يا أبِي .. !
وسَامَحَكِ اللهُ يا أُمِّي .. !

()*


بقلم / الساعية إلى الجنة
ربيع الأول 1443-1436 هــ


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.