ويستمر العدوان الغاشم والهمجي على أهلنا في قطاع غـــــــــــــزة ،، ونرى الصمود من الصغير قبل الكبير ،، ونرى أبطال حقيقيون بأسلحتهم البسيطة يقامون ووبشراسة العدو الصهيوني .. ( 18 يوم ) والهجوم الشرس وبكل أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً والأبطال صامدون وإسرائيل وأمريكا والمنافقون من العرب يدعمون إسرائيل بقوة .. ولكن الله معهم وناصرهم ..
لقد كشف رئيس االعدو الصهيونى شيمون بيريز في حوار نشرته صحيفة لفنجورديا الإسبانية الجمعة 9 يناير أن عددًا من الزعماء العرب يطلبون من إسرائيل القضاء على حركة حماس،
ولم ينف أحد هذا الخبر وكان لافتاً فى هذا السياق تصريح من ينتمون لسلطة الضفة أن صواريخ المقاومة هى التى تتحمل العدوان كأنهم يقولون أن الضحية هو الجلاد ؟!!!!!
أىّ قلب للحقائق وخيانة للشعب الفلسطينى ،، إن ما يحدث على الساحة .. فرصة العمر أتت للعرب .. لمن يتشدقون بخوفهم على فلسطين .. ( وقت الجد ) غادروا الساحة ودخلوا في الجحور ، خوفاً على أنفسهم .. لقد انكشف الاقذام ..! وظهرت الحقيقة .. وعرف الجميع من هم أحباء أمريكا وإسرائيل ومن هم المنافقون ومن هم الشرفاء .؟
أصابتني صدمة وأنا أشاهد وعلى الهواء مباشرة ومن بلجيـــكا أحد أعضاء المحكمة الدولية المختصة بمحاكمة كبار الساسة ومجرمي الحرب في العالم ، حيث قال بكل حزن :
أرسلنا للرئيس عباس نطلب منه تقديم شكوى للمحكمة الدولية ضد ما قامت به إسرائيل من جرائم ، واتصلنا به عدة مرات ، ولم يجيبنا ، وها أنا على الهواء اخاطبه مباشرة لتقديم فقط الشكوي ونحن نكمل باقي الإجراءات ، فهناك عدد كبير من المحاميين المتخصصين جاهزون للدفاع والمطالبة بمحاكة حكام إسرائيل .. لكني أجزم أن عباس لن يفعل ذلك ويتجاوب مع المحكمة الدولية خوفاً على حياته ..! وأي حياة هذه .؟ الحياة الكريمة أن تظهر معدنك الأصيل .. ولكن للأسف ظهر المعدن الورقي .
واللافت أن العدوان الهمجى على قطاع غــــــــزة سبقه حصار امتد شهور شاركت فيه بعض الدول العربية و منع فيه الطعام والكهرباء والدواء عن قطاع غــــــــزة عقابا لها على حريتها وكرامتها ومقاومتها .. ووضح ذلك وعلى المكشوف وعيني عينك ياتاجر كما يرددها اهلنا في مصر الحبيبة ..!
الحقيقة أن المشهد العربى ينطق بالخزى ،،
لكن التاريخ يقول للمتواطئين أنه لن يرحمهمهم والشعوب لن ترحمكم والله فوق الجميع سوف يحاسبكم
وما حدث خير ، فقد تميزت الصفوف أكثر وعرف المخلصون من المنافقين ..!
وأخيراً لكم الله ياأهل قطاع غـــــــــزة هو ناصركم لو تخلى عنكم أهل الأرض جميعاً والله كأنه يوم مثل يوم الأحزاب فاصبروا وصابروا ورابطوا .
والنصر صبر ساعة وهاأنتم تحققون أعظم الإنتصارات فى ظل كل هذا التواطؤ والنفاق بأقل وأضعف الأسلحة أمام أقوى وأفتك الأسلحة …!!!
حسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .