السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعزائي
بعد أن نكبر ونتعرف على الدنيا
فنجدها صعبه غريبه مرعبه
نعرف الصائب بها ونعرف الخاطئ
وذلك بفضل الله ثم أبانا وأهلنا
فنجد التحذير منهم عن هذا وذاك
ونجد التشجيع لهذا وذاك
ولكننا لانستمع لهم وذلك لحُب الآستطلاع
فلانُجيد أختصار المسافات
فنشقى للوصول لاأهداف في مخيلتنا
ونضع أهلنا في مكان الآعداء منا
نعتبر تحذيرهم تحريم لنا من الآستمتاع
فنذهب لنرى مامنعونا عنه بكل تشوق
فنجد انفسنا بين مجموعه من الجبال الشاهقه
المملؤه بالكهوف المظلمه التي يقشعر لها البدن
ولانجد الا كهفاً واحداً مُنير ونستغرب وجوده
بين تلك الكهوف المظلمه…
لكننا ولانه فيه نووور نتحاشاه ونحاول الدخول
في تلك الكهوف المظلمه التي لانعرف الا أين
تذهب بنا وماذا سوف نجني منها
بعد هذا كله وبعد دخول جميع الكهوف المظلمه
فمنا من عاد ومنا من لم يعد وننتظر عودته
ومنا من لم يعد ولن يعد بعد ذلك
فقد جابوا جميع تلك الكهوف بل أن بعضهم
عاد ليجد اُناس يدخلون ذلك الكهف المُنير
وغيرو وجهته لتلك الكهوف المظلمه
وفيه من خرج من تلك الكهوف المظلمه
وعاد ليدخل ذلك الكهف المُنير
لم نسمع نصائح أولياء أمورنا
ولم ندخل ذلك الكهف الذي به نووور
فسبحان الله..
أعزائي؛؛؛؛
تلك الكهوف المظلمه حرمها الله سبحانه وتعالي
والرسول صلى الله عليه وسلم علينا
فدخول هذا الكهوف المظلمه سهله ويسبره
ولكن في نهايتها تسوقنا الى غضب الله
(قد حفت النار بالشهوات)
وأحلو لنا دخول ذلك الكهف المنير
الذي فيه كُل خير للآنسان
فدخول ذلك الكهف المُنير صعب وشاق
ولكن في نهايته نجد ماوعدنا به وهو الجنه
(قد حفت الجنه بالمكاره)
اذاً لنبتعد عن تلك الكهوف المظلمه
ونسعى لذلك الكهف النير وهو الطريق المستقيم
…………………………..
تحياتي؛؛؛؛
أخوكم / الشموخ
التصنيفات
