التصنيفات
نافذة اجتماعية

ما رأيت في ملاهي الدمام -اجتماعي

——————————————————————————–

ذهبت بكل براءه الى ملاهي في الدمام.. كنت اريد الاستمتاع ببراءة الاطفال ورذاذ الماء للتخفيف من الرطوبه القاتله ..!!

شدنى تهافت نصف الجمهور المتواجد نحو احدى الالعاب .. اعتقد اسمها ( الصحن الطائر .. فدفعتنى لقافتى للاقتراب تحت ضغط مثلى الاعلى ( الموت مع الجماعه رحمه ) ..!!

ويالهول ما رايت وياليتنى ما رأيت ..

اسراب واسرب من الكتل السوداء المدرعه تتزاحم لركوب هذا الصحن المجنون ..!!

كان هذا الصحن يرتفع الى الاعلى وينزل الى الاسفل في حركه دائريه سريعه جدا .. وبالضبط لحظة صعوده الى الاعلى تعتبر كغضب المكوك ( تشالينجر ) عندما قرر الانفجار والانتحار بالفضاء ..!!

كان هناك عشرات من الشباب والكهول .. تسمروا كالنخل تحت الصحن وارتفعت رؤسهم للاعلى حتى ان بعضهم وقع عقاله دون ان يدرى ..!!

انها فرجه لا تقدر بثمن وتقدم مجانا ..

عشرات النساء بالصحن يصرخن .. بعضهن وقعت نقابها او عبائتها .. وبعضهن اغمى عليها .. وكل تمسك الاخرى وتشدها .. هيصه ما بعدها هيصه ..!!

لمحت احد الشباب وهو يشير لاحداهن في الاعلى ..

وهنا اكتشفت السر الخطير الذي يخر له صريعا حتى البعير ..!!

عند التدقيق جيدا لحظة صعود الصحن الى الاعلى .. تظهر الوان بريقها يعمى العيون .. ويجعل الذكور صرعى ..!!

لقد كانت هناك الوان كثيره .. منها اللون الابيض القاتل .. انه لون فتاك تستنجد به المرأه في المعارك الضاريه ..!!

بدأت تنهار المقاومه داخل جهازى العصبي .. فانسحبت قليلا .. فهذا عرض ( ستربتيز ) حى وعلى الهواء مباشره ..!!

جلست اراقب من بعيد المعركه ( الاستربتيزيه ) بعد ان فقدت مجال الرؤيه لمشاهدة احدث صرخات وتقليعات الداون شيرت ..!!

كانت في كل جوله اسراب جديده قادمه للعرض القادم .. وكل عرض يقدم عرضا اقوى من سابقه .. كانت الحاله اقرب للانفجار .. فالرجل هنا لا يحتاج الى اقراص ( الفياجرا ) او ( السنافي ) ..!!

سألت نفسي .. لماذا تصر كل تلك الفتيات انسات او سيدات على هذا ؟؟!!

الجواب عرفته بعد اسبوع في عمارة المملكه ..

قرب المطاعم فتيات بعباءات مفتوحه وقد ظهرت بطونهن ..!!

ترفع البلوزه الى الاعلى حتى تظهر السره .. وحمدت الله انى فقط شاهدت السره والا لاصبحت كارثه ..!!

حقيقي لا اعرف السر وراء هذه التصرفات .. هل هى دعوه للاغتصاب ؟؟!!

طبعا ونحن المجتمع السعودى المحافظ يحدث به ذلك .. فماذا عن المجتمعات العربيه الاكثر انفتاحا من عرض الصحن الطائر ؟؟!!

وهنا يحق لى ان اتسائل وبقوه .. هل الكبت في المجتمعات العربيه سيولد انفجارا اجتماعيا واخلاقيا ينسف اخلاقيات وقيم المجتمع ويدمر الخطوط الحمراء ؟؟!!

ان المرأه تشعر باعماقها انها اكثر دونيه من الرجل .. بل قد يعتبر الكثير من النساء انها خلقت عندما احتاج لها سيدنا ادم ..!!

وهذه الدونيه الانثويه ستنطلق يوما ما لتطالب بما هو اشبه بالثأر التاريخي ..!!

ولو تمعنا في الحركات النسائيه المتطرفه التى نشأت من رحم الكبت والقهر الاجتماعى لوقف شعر رأسنا من الهول .. انه تدمير لأسس الحياة باكملها ..!!

فعندما تستخلص الانثى ما تعتبره حقها التاريخي تكون في اقصى درجات التطرف .. وستعتبر حتى الجنس بحد ذاته نوعا من انواع القمع ..!!

ولو تأملنا وبعمق في المجتمع العربي لوجدنا هناك رؤيه ضبابيه تنبأ عن شيئا ما يصعب تفسيره .. لا اجزم انها اصبحت ظاهره ولكنها موجوده .. فان تحولت الى ظاهره سيكون هناك اشبه ما يسمى بالصراع من اجل البقاء للاقوى .. ففي عرف الاقوياء ان القوى هو الاصلح .. وكيف لا تكون المرأه قويه وهى تشعر انها تمتلك اسلحه دمار فتاكه ..!!

فكم من وزاره تديرها امرأه من بعيد بفعل همسات الليل الدافئه على الخط الساخن مع السيد الوزير ..!!

وكم من شركه او مؤسسه تديرها سكرتيره رفعت فستانها الى ما فوق الركبه ..!!

فكرت كثيرا .. في حال بدأ صدام الحضارات داخل المجتمع العربي بين الرجل والمرأه .. سيكون صداما داميا سعيره الكبت وصل حد الثأر والانتقام .. فهل سيستطيع الرجل الصمود امام اسلحة الدمار الشامل التى تمتلكها المرأه ؟؟!!

ولمواجهة هذه الحرب والانتصار بها لاكمال مسيرة التاريخ .. يجب ان نحذو مثل علماء الغرب وهم يبحثون عن بديلا للنفط .. فان وجد الرجل العربي بديلا يشبع هلوسته الجنسيه نكون اسقطنا اهم اسلحة المرأه فتكا التى تريد تغيير التاريخ بها ..!!

في الواقع اعتقد ان الصراع سيستمر وان هدأت اوزاره بين الرجل والمرأه العربيان فهما حالة فريده بهذا العالم .. فالرجل العربي كالفارس بلا جواد .. يريد اثبات فحولته امام امرأه لا تجيد الا تفقيس الاطفال .. وترد المرأه انها قادره على تقطيع اوصال الرجل باسلحتها الفتاكه ..!!

الان عندما استذكر الاراده القويه عن النساء للعروض الاستربتيزيه على الصحن الطائر .. وكشف القله من الفتيات عن سرتهن في الاماكن العامه .. اخشى ما اخشاه ان اشاهد ذات يوم عروض ( ستربتيز ) حقيقيه في الشوارع ومؤخرات ملأها الوشم من اعلاها لاسفلها تحت حمايه الحريه الشخصيه والتخلص من القيم والاخلاق الباليه ..!!

فهل تدبرنا هذا الامر وبدأنا ننفس عن احتقان وكبت المجتمع قبل ان ينفجر مثل ( تشالينجر ) المنكوب ؟؟!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.