ترجمة وإعداد: د.عبدالرحمن أقرع
وادي يقع بين أكثر القمم علوا وأكثر النقط الجغرافية انحدارا..أي بين الجبل القديم (ستارا بلانينا) والغابة المتوسطة (سريدنا غورا) على ضفاف نهر تونجي في بلغاريا ، ويمتاز بمناخٍ فريد نوعا ما مختلف عن المناخ العام للدولة ، حيث يحظى بشتاء قصير طري وربيعٍ ممتدٍ دافئ بما يناسب نمو الورود التي تحتاج للرطوبة والدفء معا ، فلا عجب إذن أن تنبت في الوادي المذكور كافة أنواع الورود التي تُصنع من زيتها أفخر أنواع العطور.
منذ قرون ثلاثة وبلغاريا تشتهر بصناعة دهن الورد ، ويقال أن أول وردت جُلِبت الى ذلك الوادي كانت من الشرق الأوسط ، وتعد بلغاريا الآن الثانية في العالم بعد تركيا في تصدير دهن الرد العطري حيث تنتج طون واحد في العام.
والجدير بالذكر أنه لكي ينتج كيلوغرام واحد من ماء الورد يلزم كيلو غرام واحد من الورود ، بينما كمية الورود اللازمة لإنتاج كيلوغرام واحد من دهن الورد فإنها لا تقل عن 3500 كغم من الورود.ولكي يبدأ القطف فأنه يقتضي مرور 3 أعوام بعد زراعة العقل الأولى ، ويتم القطف بشكل يدوي في مواسم محددة .
وينبغي كذلك أن يبدأ القطف في الصباح الباكر وأن لا يستمر إطلاقا الى ما بعد ساعات الظهر..حيث يحرص القاطفون أن لا تكون الوردة المقطوفة مكتملة التفتح كي يحافظ على نضارتها كاملةً. ويعتبر تصنيع دهن الورد من أقدم التقاليد الممتدة لآلاف السنين في بلغاريا.
وفي كل ربيع يعقد مهرجان سنوي في وادي الورود البلغاري بعنوان ( الملكة الوردية ) حيث يحتشد المحتفلون في سويعات الصباح الأولى من يوم الأحد ممارسين تقاليد القطف ليومٍ واحد في كافة الحقول هناك
كما وأقيم مجمع سياحي خاص في مدينة( كازانلك ) ليتمكن فيه السياح من التفرج على موسم القطاف ولشراء منتجات الوردة البلغارية وأبرزها دهن الورد.
منذ قرون ثلاثة وبلغاريا تشتهر بصناعة دهن الورد ، ويقال أن أول وردت جُلِبت الى ذلك الوادي كانت من الشرق الأوسط ، وتعد بلغاريا الآن الثانية في العالم بعد تركيا في تصدير دهن الرد العطري حيث تنتج طون واحد في العام.
والجدير بالذكر أنه لكي ينتج كيلوغرام واحد من ماء الورد يلزم كيلو غرام واحد من الورود ، بينما كمية الورود اللازمة لإنتاج كيلوغرام واحد من دهن الورد فإنها لا تقل عن 3500 كغم من الورود.ولكي يبدأ القطف فأنه يقتضي مرور 3 أعوام بعد زراعة العقل الأولى ، ويتم القطف بشكل يدوي في مواسم محددة .
وينبغي كذلك أن يبدأ القطف في الصباح الباكر وأن لا يستمر إطلاقا الى ما بعد ساعات الظهر..حيث يحرص القاطفون أن لا تكون الوردة المقطوفة مكتملة التفتح كي يحافظ على نضارتها كاملةً. ويعتبر تصنيع دهن الورد من أقدم التقاليد الممتدة لآلاف السنين في بلغاريا.
وفي كل ربيع يعقد مهرجان سنوي في وادي الورود البلغاري بعنوان ( الملكة الوردية ) حيث يحتشد المحتفلون في سويعات الصباح الأولى من يوم الأحد ممارسين تقاليد القطف ليومٍ واحد في كافة الحقول هناك
كما وأقيم مجمع سياحي خاص في مدينة( كازانلك ) ليتمكن فيه السياح من التفرج على موسم القطاف ولشراء منتجات الوردة البلغارية وأبرزها دهن الورد.