وقفة مع آيةالكهف
(إن الذين آمنوا وعملواالصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)
قال الشيخ ابن السعدي رحمه الله :
لو علم العباد بعض ذلك النعيم–أي نعيم الجنة–علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم،
لطارت قلوبهم بالأشواق ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق ولساروا إليها زرافات ووحدانا،
ولم يؤثروا عليها دنيا فانية،،،،
ولذات منغصة متلاشية … ولم يفوتواأوقاتا تذهب ضائعة خاسرة ،،،
يقابل كل لحظة منها من النعيم آلاف مؤلفة،،،،
ولكن الغفلة شملت،،، والإيمان ضعف،،، والعلم قل ،،،، والإرادة نفدت،،،،
فكان ماكان،،،،
فلا حول ولاقوةإلابالله العلي العظيم)