التصنيفات
دار تحفيظ القرآن

" روضة السعداء "وقفات مع بعض آيات الكتاب

في زمن الفتن والظلمة .. كان هناك نورا يسترسل عبرنا وبيننا ..

لماذا لا نمسك به ونحتمي به من أسره الفتن والذنوب

فلنأخذ بأيدينا سويا لذلك النور ولنمسك به أخيتي .. قبل فوات الأوان
ولنخرج من الظلام إلى النور


كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح

به أسرار ما في الكون تبدو وما كوضوحها أبدا وضوح

أختاه : هي وقفات وقفتها مع بعض آيات ذلك النور …

فلنبحر بعالمها سويا

الوقفه الأولى /

قـــال تعالى (فَأَمَّا مَن طَغَى37 وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا38فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى39) سوره النازعات

كنا في زمن الظلام والبعض منا لا زال ، نغترف الذنوب و الآثام ، نحب ونؤثر تلك الدنيا الزائلة ،، الراحلة ،،


فهل تأملنا في مصيرنا أو حالنا لو ضلينا على ذلك الحال


هو في تلك الآية الجحيم والعذاب ،،


فلنحذر يا أختي ولنعمل لدار باقية و خالدة ،،،

الوقفة الثانية :
قـــال تعالى (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى40فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى 41)سوره النازعات
بين غمرة الملذات والشهوات تذكري أختاه تلك الآيات
هي حقا كفيلة لو عرفنا معناها حقا لما غمسنا أنفسنا في هموم الذنوب
ما إن نتذكر مأوانا حين نمنع وننهى أنفسنا
" جنة عرضها السموات والأرض "
فيأرب لا تحرمنا إياها

الوقفة الثالثة /
قـــال تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ 62) سوره النمل

تمر علينا لحظات نكون بحاجة ماااسة أول شي نقوله يـا رب لأننا نعلم يقيننا بقدره الله نكون مضطرين نخضع بالدعاء وندعوه ونرجوه

فيالا تلك اللحظات ،،
حرم من لذتها الأشقياء
أإله مع الله ؟ لا والله
لا إله غيرك فثبتنا عند السؤال .

الوقفة الرابعة /

قـــال تعالى (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا16 وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى )17 سوره الأعلى

كثيرا منا ما يشقى في هذه الدنيا ويعمل لأجلها فقط … نقدمها على الآخرة ونختار نعيمها الزائل ..
وفي غمرة انشغالنا ..
نرحل عنها ،، نترك كل شي خلفنا ..ونرحل لدار الخلود والبقاء ..
الدار الأفضل و الأبقى ..
فيا أختاه لا نبيع لذة ساعة ، بترحه الأبد
فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة .

الوقفةالخامسة /

قـــال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا 105فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا106) سوره طه

وقفت أتأمل الجبال فإذا هي عظيمة كبيره خلقها سبحانه لحكمة لا يعلمها إلا هو كما أنها رواسي وثوابت للأرض .. كبيرة هي لا نقدر أن نحرك صخرة فيها .. سبحانك ربي ما أعظمك جبال تنسفها بأكملها نسفا
فهل تفكرنا في عظمة الله سبحانه ؟؟

أختي تلك هي وقفاتي مع بعض آيات الكتاب

فما كان من صواب فمن الله وحده

وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.