الأمازون حلماً رواد المغامرين والمصوريين والباحثين … مازالت مجهولة المعالم …لم تكتشف اسراره بعد ..
الامازون غـابه عملاقه تحتضن أكبر نهر في العالم بعد نهر النيل
غابة الامازون تعتير أكبر غابة استوائيه مطيره في العالم وتغطي أكثر من خمس ملايين كيلو متر
مربع من مساحة أمريكيا الجنوبيه تقع تلثاها في البرازيل .
مناخها استوائي حار ورطب ’كثيرة الامطار في فصل الشتاء وقليل في فصل الصيف
كان المستكشف الإسباني فنست بترون أول من شاهد الأمازون في القرن السادس عشر ، كما قام
المستكشف الإسباني فرانسيسكو دو أوريلانا أول حمله استكشافيه لهذه الأدغال،وهاجمت بعثته جماعه
من المقاتلات الهنديات ،فسمي الإسبان مهاجميهم بالأمازونيات نسبة الى النساء المحاربات في
الأساطير الإغريقيه وقد أطلق هذا الاسم على النهر وعلى الولاية فيما بعد .
صورمن على ضفافِ نَهر الأمازون!
/
تغطي الغابات اشجار متنوعه الاحجام والاشكال والارتفاع تشكل بساطاً أخضر اللون
وتعيش مجموعات متباينة من الحيوانات في غابات الأمازون ويمضي العديد منها حياته على الأشجار
ولا يهبط إلى الأرض، وتشكل الثمار والجوزات قاعدة غذاء للخفاش والببغاوات، وتمتص الطيور
الطنانة الرحيق من الأزهار، وتسكن الضفادع والسحالي وبعض الثعابين فروع الأشجار.
في كل فتره يتم التعرف على نوع جديد…فلقد تم اكتشاف انواع من الطيور والاسماك وانواع جديده من
الببغاء …والاكتشافات مازالت مستمره .
تنتشر في غابات الامازون مدن وقرى مختلفه الحجم والشكل اشهرها مناوس التي عرفت عصرا
ذهبيا بسب استخراج مادة الكاتشوك لكنه لم بدم وقتا طويلا .
وتنشط في مدن الامازون الكبرى فعاليات فنية وثقافية ورياضية مهمة. فعلى سبيل المثال يجري في
مناوس التي هي نقطة الانطلاق الاساسية لاكتشاف الامازون، مهرجان الاوبرا الامازوني، ومهرجان
السينما الامازوني، وللكرنفال فيها مكان خاص به يقام فيه الاستعراض، يعرف بالـ
SAMBODROMO . وفيها مدينة رياضية اولمبية، وعدد من النشاطات
المتنوعة .
كذلك نجد عشرات المناظر الطبيعه و الشلالات الرائعة التي تجذب آلاف السياح سنويا. ونجد في
كل جزء من هذه البلاد الواسعة مناظر قد لا نجدها في مناطق اخرى… لهذا انتشرت
الفنادق من كل المستويات في المدن وداخل الغابة، ولعل اجملها هي تلك التي تقدم لك
خدمات تسمح بالاحتكاك الطبيعي بالبيئة والتعرف على معالمها.
فعلى سبيل المثال أبراج فندق أرياو العالية والتي صممت للسياح المستكشفين على هيئة أبراج خشبية
عن الأرض بعلو أحد عشر متراً بسبب حالات المد العالية، وحماية لنزلائه من الحيوانات الضاربة
وغيرها، ويصل بين تلك الأبراج جسور خشبية تصل أطوالها إلى ثلاثة كيلو مترات.
تعتبر الامازون الرئه التى تنتفس الارض من خلالها كذلك الارض الامازونيه غنية بالكثير من
الثروات الطبيعية، وتشكل بكل مكوناتها هذه عنصرا اساسيا وحاسما في التوازن البيئي العالمي.