التصنيفات
المجلس العام

أدب النبى صلى الله عليه و سلم مع رب العزة مجابة

عن المغيرة-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-يقول: "إن كان النَّبيُّ(صلى الله عليِ وسلم)ليقوم أو ليُصلي حتى ترم قدماه – أو ساقاه- فيقال له، فيقول: ((أفلا أكونُ عبداً شكوراً))البخاري – الفتح، كتاب التهجد -باب قيام النَّبيّ (صلى الله عليِ وسلم) الليل- حتى ترم قدماه (3/19) برقم (1130) .
قلت: تأمل معي قليلاً في هذا الحديث، بل وفي هذه العبارة على وجه الخصوص، ((أفلا أكون عبداً شكوراً)) ففيها من المعاني العظيمة ما تدلنا، وترشدنا إلى أمور كثيرة، ومنها:
1.أدبه الجم مع الله-عَزَّ وجَلَّ-.
2.كثرة عبادته، وتهجدهُ، والانطراح بين يدي خالقه مع أنه قد غُفر له ما تقدم من ذنبه.
3.وصفه نفسه بكونه عبداً شكوراً ، وذلك تأدباً منه تجاه خالقه ومولاه.
وعن ابن مسعود-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-,قال: "صليتُ مع النَّبيِّ(صلى الله عليِ وسلم)ليلةً فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوءٍ، قلنا: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النَّبيَّ(صلى الله عليِ وسلم)".البخاري – الفتح, كتاب التهجد-باب طول القيام في صلاة الليل (1/24) برقم 1135 .
وما أحسن ما قاله ابن رواحة:

وفينا رسولُ الله يتلو كتابه****إذا انشقَ معروفٌ من الفجر ساطعُأرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا****بــه موقنــاتٌ أن ما قال واقعيبيت يجافي جنبه عن فراشـه****إذا استثـقت بالمشركين المضاجع

البخاري – التهجد 3 / 39).
منقول من موقع نبى الاسلام

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.