التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…أما بعد….

أعز مكانٍ في الدنى سرج سابحٍ*****وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ
أنيسٌ إذا جالسته طــاب قولُه*****وليس له عند الفِــراقِ عتابُ.

أقسم الله بالكتاب المسطور ، في رقٍ منشور،لأن الكتاب كنز الإفادة، وعنوان السعادة.
وهو يقودك إلى الكرامة، ويبعدك من الندامة ،ويطرد عنك السآمة.

وقد اكتضت رفوف المكتبات العامة والخاصة،بصنوف الكتب…
وامتلأت مواقع الأنترنت بمواقع الكتب التي تصفها حيناً وتنقلُها كاملة حيناً آخر..

ومع علمي بهذه الأمور ، إلا أني متأكدة أيضاً بأن موقعنا المتميز هو الوحيد الذي يجمع هذه النُخبة من الأعضاء الرائعين….
لذلك قررت الإقدام على هذه الخطوة ، وكلي أمل أن ينفع الله بها ، وأن تكون بمثابة العلم النافع الذي يُنتفع به بعد أن ألقى الله….
سائلة المولى أن يُثيب كل من سيشارك فيها خير الثواب…

تقوم الفكرة على عمل مكتبة خاصة ….. يضع فيها الأعضاء المساهمين عناوين لكتب مُفيدة مع مراعاة الآتي:
1. إحتساب الأجر عند إضافة أي عنوان لأي كتاب…
2. وضع عناوين لكتب تفيد المسلم في يدنه ودنياه…
3.أن يكون العضو قد أطلع على الكتاب بنفسه…
4.أن يُضيف العضو المعلومات التالية( عنوان الكتاب ‘ إسم مؤلفه ، رقم الطبعه ، ودار النشر ، وتاريخ طبع الكتاب إن وجد ، سعر الكتاب إن أمكن )..
5. وضع مُقتطفات من الكتاب … حتى يحدث التشويق المطلوب لإقتناء الكتاب…

أخواني…..
أعلم بأن الأمر غير يسير ، وأنه يتطلب وقتأً وجُهداً كبيرين…..لأكن متى ما أحتسب أحدنا الأجر فسوف تهون بإذن الله….(علماً بأن هذه المرة الثانية التي أقوم فيها بكتابة الموضوع بعد أن حُذف الموضوع الأول عند حدوث الإختراق …. ولكن أسأل الله أن لا يحرمني وإياكم الأجر)

نبدأ باسم الله……
أول كتاب يجب وجوده في المكتبة الإسلاميه….

(إنَّ هذا القرآنَ يَهدِي للتي هي أَقوَم)
إنه كلام الواحد الأحد ، الفرد الصمد….
إنه القرآن مالُ من لا مال له، وعشيرة من لا عشيرة له، وذخر من لا ذخر له، وكنز من لا كنز له.
هو الشافي الكافي ، الجامع الشافع..
وهو حجةٌ لك أو عليك، فطوبى لمن صاحب القرآن ، ورافقه، وأحبه وتلاه وتدبره وأنِس به..

اللهم إنا عبيدُك بني إماءك وعبيدك ، نواصينا بيدك ، ماضٍ فينا حُكمك عدلٌ فينا قضاؤك ، نسألُك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أو علمته أحداً من خلقك ،أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ، وجلاء همومنا وغمومنا ، وذهاب أحزاننا، اللهم علمنا منه ما جهلنا وحفظنا منه ما نسينا وأجعله حُجة لنا ولا تجعله حُجة علينا…آميين

__________________________________

ثاني كتاب لابد من وجوده في مكتبتنا العامره بإذن الله….

( وما ينطِقُ عن الهوى * إن هو إلا وَحيٌ يوحَى )
أنه حديث خير البشر الذي هو أصح كلامٍ بعد كلام الله تعالى….
وأصح كتابين فيه هما صحيح البخاري ومسلم…
الحديث كالسفينة….من رَكِب هذه السفينة نجا من غرق الضلالة، وسَلِمَ من بحر الجهالة، ووصل شاطئ الرسالة.
اللهم اجعلنا ممن يُطيع نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في ما أمر ، ويجتنب ما نهى عنه وزجر…

أخواني….
أنتظروا البقية….
كما أفتح لكم باب المشاركة لإثراء مكتبتنا الخـــاصة …مكتبة لــكِ…

وتقبلوا تحياتي ومحبتي….

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء


عندما نقلب أعيننا في عالمنا الإسلامي، نرى الكثير من العجائب..
فهناك مَن يقرّون أنهم مسلمون لكن أخلاقياتهم وتصرفاتهم لا تمت للإسلام أية صلة..
بينما نرى الذين لم يكونوا يوماً ما مسلمين فعلياً يتصرفون كمسلمين!

بالأمس، كانت تحكي لي صديقتي عن فتاة تسكن معها في نفس الغرفة..
هندية الأصل، بوذية الأم هندوسية الأب!!
عاشت في الجامعة منذ أكثر من 5 سنوات.. وهي الآن تعدّ رسالة الماجستير..
عندما أنهت دراستها الثانوية، أرادت أن تعرف حقيقة العالم الذي تعيش
فيه.. فهي في بلد يفتح المجال لحرية الأديان.. ولهذا التحقت بقسم مقارنة الأديان!
كل من رأوها وعاشوا معها ظنّوا أنه مرحلة بسيطة وستقوم بتحويل دراستها
إلى قسم آخر.. فلن ترتاح في هذا القسم الذي يلقي الضوء على الإسلام بشكل
كبير ويناقش القضايا الخاطئة في الأديان الأخرى.. لكنها فاجأتهم جميعاً بتخرجها
من نفس القسم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف!!! والآن هي تكمل رسالة الماجستير
في نفس القسم!..

عجبت كثيراً لهمتها وجهدها ومثابرتها لدراسة هذه الأديان..
بل عجبت أكثر عندما رأيتها تلبس الحجاب مرتباً كما تلبسه المسلمة المستقيمة..
وكم حزنت على حال الكثير من المسلمين (المشوهين بالفكر الغربي) الذي يدعون
إلى نزع الحجاب بل يساعدون الأعداء على ذلك..

لا أدري متى تكون لنا همة كهمتها..
لا أقصد همتها في الدراسة فقط.. وإنما في تحصيلها للعلم..
في بحثها عن الحقيقة..

ادعوا لها بالهداية وأن ينير المولى قلبها للإيمان.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

% الساعة الخامسة فجراً%
صحوتُ فجراً فقلت: الحمد لله
(الحمد لله الذي أحياناً بعد ما أماتنا وإليه النشور)

تركت فراشي وقلت :لا إله إلا الله
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)

صليتُ الفجر..أيقظت أخوتي فرداً فرداً..ومع كل فرد أقول :بسم الله

لبست ثوبي وقلت: الحمد لله

أخذت كوباُ من الحليب:بسم الله…وضعته: بسم الله
غسلت يدي:بسم الله…أخذت كتاباً: بسم الله

ومع كل حركة وسكنة..مع كل ابتداء وانتهاء كنت أقول : بسم الله

لذة…ليس بعدها لذة..

مازالت السابعة صباحاً وقد رددت بسم الله أكثر من مائة مرة
ما أكثر حركاتنا..فلم لا نسخرها لله؟؟

فتحت جهاز الكمبيوتر: بسم الله..مع كل موضوع أفتحه أقول:بسم الله
بعد كل موضوع:بسم الله..لم لا نبدأ كل مواضيعنا بـ بسم الله؟؟!!

شعرتُ بلذة الحياة..وأحسست فعلاً بقول رسول الله:

(لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله)
رواه الترمذي وابن ماجة
* * *

حدثتُ نفسي..] مادمتً أذكر الله..فسيذكرني الله..جل في علاه!![

(فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون)
سورة البقرة.آية (152

أنا الفقيرة إلى ربها..واحدة من ملايين خلقه..ويذكرني الله!!
لا إله إلا الله
الحمد لله
الحمد لله
أريد دائماً أن يذكرني الله..ومالله بغافل عما تعملون
أتمنى دوماً أن يذكرني الله..ومن لي غير الله؟؟
سبحان الله
أستغفر الله
لا إله إلا الله
* * *

%صارت العاشرة صباحاً%
.كررتها كثيراً لأني أريد أن أكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
(والذاكرين الله كثيراَ والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
سورة الأحزاب.آية(35)
وأي مطلب أعظم من نيل مغفرة الله؟؟
وأي خير ننتظره خير من أجر الله؟؟
* * *
توالت أعمال المنزل..وتوالى معها ذكري لله!!
يا اللــــــــه..!! يااللــــــــه!!
أحسست أن صلتي زادت بالله..استشعرت عظمة الله الذي نعبد إياه!!
رتبت المنزل..رفعت هذا..أخذت تلك..فتحت هذا..أغلقت هذا..
ومعها..بسم الله..بسم الله..بسم الله
تخيلوا..مع كل ما أفعل وأقول : بسم الله
وتوالى الذكر..وزادت الطمأنينة..
المرضى النفسيين..من على وشك انتحار..أصحاب المشاكل والهموم
المفلسون..المدينون..المحزونون والمنكوبون..والمكتئبون
هنا دوائكم
(ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

* * *

% الساعة الرابعة عصراً%

لا أتذكر عدد المرات..لكن بالتأكيد أكثر من ألف مرة
سأزيد..لتزيد حسناتي (بإذن الله)!!
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم
أعددت شاي..أحضرت قهوة..طلعت..نزلت..مع كل شيء أفعله:بسم الله

لذة..سعادة..راااااااحة..سكينة..حلاوة الإيمان في ذكر الله
في الدنيا فقط..فهل تعرفون ماذا تنالون في الآخرة؟؟!!

قال صلى الله عليه وسلم:
(ألا أنبئكم بخير أعمالكم,وأزكاها عند مليككم,وأرفعها في درجاتكم,
وخير لكم من إنفاق الذهب والورق,وخير لكم من أن تلقوا عدوكم
فتضربوا أعناقكم ويضربوا أعناقكم؟)
قالوا : بلى.
قال: (ذكر الله تعالى)
صحيح ابن ماجه و صحيح الترمذي
7
7
7

ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
(يقول الله تعالى :أنا عند ظن عبدي بي,وأنا معه إذا ذكرني,
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي,
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم,
وإن تقرب إليَ شبراً تقربت إليه ذراعا,
وإن تقرب إليَ ذراعا تقربت إليه باعاً,
وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)

رواه البخاري

* * *

%الساعة العاشرة مساء%

– مابالكِ سعيدة اليوم بدون سبب؟؟
– ومن قال لكِ أنه بدون سبب؟؟!!
– لم يحصل شيء اليوم..كنتِ في البيت وكنا معكِ..لا جديد!!
– لا جديد؟؟!! بل كان يوماً لا يُنسى..كنتُ فيه حية..وكنتم ميتون..
– ؟!؟!؟!!!!!!
قبل أن تخرج طلبت منها أن تطفئ النور..
وأنا أردد في نفسي:

(مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)
رواه البخاري ومسلم..

(اللهم أسلمتُ نفسي إليك,وفوضتُ أمري إليك,ووجهتُ وجهي إليك,
وألجأتُ ظهري إليك,رغبة ورهبة إليك,لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك,
آمنت بكتابك الذي أزلت وبنبيك الذي أرسلت)

]فما أجمل الحياة بذكر الله..ما أجملها مع الله[

حصن المسلم,,حياة القلب,,حمل من هنا

[RAM]http://mumm.mans.edu.eg/islam/quran/all/agamy/087.rm[/RAM]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء


الحديث الأول …

عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها و امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه .

-الشرح –

هذا الحديث اصل عظيم في أعمال القلوب , لان النيات من أعمال القلوب قال العلماء : وهذا الحديث نصف العبادات , لأنه ميزا الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وفي لفظ آخر " من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد " نصف الدين , لأنه ميزا الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " أنه ما من عمل إلا وله نية , لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملا بلا نية , حتى قال بعض العلماء " لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق " ويتفرع من هذه الفائدة :الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات ثم يقول لهم الشيطان : إنكم لم تنووا . فإننا نقول لهم : لا , لا يمكن أبدا أن تعملوا عملا إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس .

ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله "

ويستفاد من هذا الحديث أيضا أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له , فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيرا , مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله , ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " تسحروا فإن في السحور بركة "
* ومن فوائد هذا الحديث : أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم , وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا مثلا بالهجرة , وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبين أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجرا وتكون لإنسان حرمانا , فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر , ويصل إلى مراده . وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايـة ً .. لنتأمل معاً هذه الإحصائيات ..

عدد المنظمات التنصيرية عام 1990 م 21,000 منظمة ..
وفي عام 1996 م ارتفع عددها إلى 45000 منظمة عاملة بالتنصير..
عدد المنصرين داخل بلادهم فقد بلغ 000 923 3 منصرا عام 1990 م
ارتفع هذا العدد عام 1996 إلى 4,635,500 منصر ..
المنصرين خارج بلادهم فقد بلغ عدد عام 1990 م 250, 285 منصر..
عام 1996 ارتفع العدد إلى 398000 منصر ..
أما المجلات الدورية التنصيرية بلغت عام 1990 م 23.800 مجلة تنصيرية .. وارتفع العدد إلى 30100
المحطات التنصيرية بلغت عام 1990 م 2160 محطة للإذاعة والتلفزيون
عام 96 ارتفع العدد إلى 3200 محطة ..
رصد لخدمة التنصير 193 بليون دولار التبرع للكنيسة و 206 مليون جهاز كمبيوتر تعمل في خدمة التنصير..
.
.
.
.
.

الآن لو سألنـا سؤالاً ..
وأنت .. ماذا قدمت للإسلام ؟!

بعد تفكير .. بماذا سنجيب ؟!

لا شيء !! نعم .. لا شيء !!

أهل الباطل يسعون لنشر الباطل .. ونحن أهل الحق ………………؟!

الرسول صلى الله عليه وسلم أوذي .. وضُرب بأمي هو وأمي ..
وربط الحجرين على بطنه من الجوع أيام حصار غزوة الخندق ..
وكُسِرت رباعيته في أُحد .. اتّــُهِم بالجنون ! ..
صلوات ربي وسلامه عليه ..
كل هذا .. لكي يوصل لنـا رسالة الإسلام وينشره بين الناس ,,

ونحن ماذا فعلنـــــــا لهذا الدين ؟! ماذا قدمنـــــا له ؟‍!

ماذا سنقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ؟!

يوم الأهوال العظيمة والحر الشديد .. عندما يبتسم لأمته ويسقيهم من حوض الكوثر ..
يسقينا من يديه شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً ..

إن سألنا : ماذا فعلتم لهذا الدين من بعدي ؟!

بماذا سنجيبه ؟ لم نفعل شيئاً ؟ نحن إخوانه الذين بكانا يوماً :
عندما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً .. فقال الصحابة : ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال : اشتقت إلى إخواني
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي ،
يؤمنون بي ولم يروني )

يعني نحن ..

واخجلتاه إن أتينا يوم القيامة دون أن نقدم شيئاً للإسلام .. بعد أن وصفنا الرسول صلى الله عليه وسلم بإخوانه ..

تذكروا تلك الوقفة .. تلك الوقفة التي سنقفها جميييعاً أمام الله عز وجل .. ليس بين أحدنا وبينه ترجمان ..
تخيلوا هذه الوقفة ..

أما آن الآوان أن نرفع غطاء الكسل وننفض الغبار ونقوم ونقدم شيئاً لهذه الأمة ؟؟

ألا تسمعون نشرات الأخبار ؟؟ ألا تقرؤون الصحف ؟؟

هل تسركم أخبار المسلمين ؟؟

صدقوني واللهِ الذي يعلم ما أكتب الآن إن بدأ كلّ منا في تقديم شيء لهذا الدين فسننتصر عما قريب ..
يقول عز وجل :

( إن تنصروا الله ينصركم )

في الحديث القدسي :
( يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ
فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ )


ويقل عز وجل في كتابه الكريم :
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ *
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

نبدأ أولا .. بهذه الصلاة والتي تشكل على الكثير من الناس .. فيصليها اعتقاداً منهم أنها صحيحة .. وهي منكرة ..

((( صلان التسابيح )))

س : ما حكم صلاة التسابيح .. ؟
ج : اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح والصواب أنه ليس بصحيح لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة النافلة الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك ، ولهذا الصواب : قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ولأن أسانيده كلها ضعيفة ، والله ولي التوفيق ..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz02528

~*~*~

حكم وشرعية صلاة التسابيح .. ؟

أما سؤالك عن شرعية صلاة التسابيح، فالمعتبر عند أئمة الحديث كأحمد، والبخاري، وابن معين، وابن المديني، وأبي داود، والنسائي، وأمثالهم، وهو الذي عليه محققوا المتأخرين من الحفاظ أن الأحاديث الواردة في صلاة التسابيح لا تصح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بل هي واهية، وعليه فلا يشرع إقامتها، بل هي من البدع عند التحقيق، وقد جعل الله في الصلاة المأثورة وغيرها من العبادة كفاية عما عرف عدم صحته وثبوته، وأَخَصُّ ذلك الصلوات الخمس، ثم النوافل من الصلاة وأخصها الوتر، ثم الرواتب وقيام الليل وسنة الضحى وأمثال ذلك، فينبغي الاشتغال بما يعرف دليله وترك ما عداه، ومن غير الاعتدال والاتباع أن يكون القول في صلاة التسابيح سبباً في التقاطع والتهاجر بين المسلمين، أو يبغي بعضهم على بعض، فهذا ما يقال في قدرها، وإن كان بعض متأخري الحفاظ قوَّى الحديث فيها وحسنه، وهذا رأي ليس براجح، لكن من التزمه من العامة وعمل على مقتضاه فلا ينبغي الإغلاظ عليه، بل يعلّم الحق ويبيّن له الصواب حتى يعرف السنة والمشروع، وإن التـزمه فلا يسوّغ مثلُ هذا مهاجرته ومقاطعته، فإنها عمل – وإن لم يكن مشروعاً على التحقيق – إلا أن قول طائفة في ترخيصه يوجب الاشتباه عند كثير من العامة، وربما بعض أهل العلم فهذا اجتهاد، والله يغفر لمن اجتهد فأخطأ يريد الحق والشرع ..

http://www.islamtoday.net/pen/show_q…t1.cfm?id=4334

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

صـــــلاة خـــارج الكــرة الأرضيـــة !!

هذا موضوع ، أحسبه سينال إعجابكم ، ويحظى برضاكم ،
وأحسبكم ستجدون فيه ما يثلج قلوبكم ، وتقر به عيونكم ،
وأسأل الله أن ينفعكم به ، وترون أثره وبركته حين يقوم كل منكم

بين يدي الله عز وجل للصلاة ..
فإذا أنت تعيش حالة روحية فريدة تهز قلبك هزا ..
فأرجو أن تقرأ هذا الموضوع بتدبر وعناية وتركيز

.. واحتسب هذه الدقائق لله سبحانه ،
فإني على ثقة أنك ستخرج منها بغنيمة باردة ، ، وأجر وافر ، وزاد عظيم
بل إني أتوقع:

أن تجد لذة خاصة للصلاة إذا قمت إليها بين يدي مولاك سبحانه ..
لأنك ستجد نفسك ) لأول مرة( خارج الكرة الأرضية!! ..
تنظر إلى الدنيا من بعيد جدا ، فلا تراها ، مهما حاولت أن تحدق !!
وإليك الموضوع

فأجمع قلبك خلال قراءته ، وانظر أثره في نفسك للتو..
واحتفظ به وعاود النظر إليه بين الحين والحين ..
وتذكر هذه المعاني وأنت تقف بين يدي الله سبحانه

.. دعواتي لك بالتوفيق .
ملحوظة :
.. أفضل لك أن تصوّر الموضوع أولاً ، لتقرأه من ورقة بين يديك ..
وليتك تعاونني على نشره وتوزيعه ما استطعت إلى ذلك سبيلا ..
لتكون شريكا معي في الأجر .. فالدال على الخير كفاعله ..
– – – –
اربط الحزام جيداً .واستعد للرحلة السماوية المشرقة
فإنك توشك أن تغادر مجال الكرة الأرضية كلها!! ..

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ الجليل _ وهو يحدثنا عن بعض ذكرياته _ :
تعرفت على شاب في أول طلبي للعلم .. كان له بالغ الأثر على نفسي ..
كانت معرفتي بهذا الشاب رحمه الله أن حدثني يوماً حديثاً أخذ بمجامع قلبي كله

فعلى كثرة ما سمعت من هنا وهناك ، وعلى كثرة ما قرأت ،

غير أني لم يشدني شيء مثلما شدني هذا الشاب يومها ..
أقبل عليّ وأنا جالس في ركن من أركان المسجد ،

وكانت معرفتي به لا تزال في بداياتها ، وجلس إليّ بعد أن ألقى السلام ،

وتجاذبنا أطراف الحديث ، ثم قال :
قرأت حديثاً شريفاً يخبر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أن من توضأ وضوءاً صحيحاً ، ثم صلى في خشوع وخضوع ،

غُفر له ما تقدّم من ذنبه

.. بادرت أقول له : أحفظ هذا الحديث بسنده ..! ..
فابتسـم ثم قال :

اسرده عليّ الحديث فكلماته تشرح نفسها ، وتفيض بمعانيها .
قلت كأنما أقرأ من كتاب : عن عثمان بن عفان رضي الله عنه ،

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها ،

وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة ،

وذلك الدهر كله) رواه مسلم .
تهلل وجه صاحبي وهو يقول :
أحسنت ، أحسنت بارك الله فيك .. ثم قال :

حين قرأت هذا الحديث جمعت أمري مع نفسي على أن أحقق ذلك بتمامه ،

لاسيما ونحن في شهر مبارك له مزية خاصة ، وفيه نفحات ربانية كثيرة

_ كنا في العشر الأوائل من شهر رمضان _
**
قال ووجهه يتهلل بالبشر ويفيض بالنور :

ما إن انقدحت هذه النية في قلبي بقوة ،

حتى استشعرت أن فجراً رائعاً قد أشرق في شغاف قلبي ،

فقلت في نفسي :

هذه الأولى ، وما أحلى وأروع هذه البشرى .. !!

إنه إحساس عجيب بأن إضاءة واضحة قد حدثت ،لمجرد النية الصادقة

، فاهتز لهذه الملاحظة قلبي ، وتهللت معها روحي ..
وفي أثناء غسل أعضائي بماء الوضوء ، حدث شيء عجيب آخر :
لقد انثالت على عقلي أحاديث كثيرة في فضل الوضوء ،

مثل الحديث المشهور :
( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه خمس مرات ، هل يبقى من درنه

( أي وسخه وقذره) شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال

: فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بهن الخطايا .. وأحاديث أخرى ..
فما راعني _ لحظتها إلاّ وأنا أستشعر شعوراً حقيقياً قوياً

لا أعرف كيف أعبر لك عنه ، شعرت أنني لا أغتسل بماء الناس العادي

، الذي يعرفونه ، ولكنني هذه المرة أغسل أعضائي بالنور

، بالنور الخالص مباشرة ..!
ولذا فقد كنت أشعر شعوراً عجيباً أن قلبي _ لحظتها _ كان يغتسل

نعم كان يغتسل غسلاً شديداً بأنوار السماء لا بماء الأرض …!

فقلت في نفسي : وهذه الثانية ..
ثم أقبلت على صلاتي وماء الوضوء لا يزال يقطر من أعضائي ..
وفي اللحظة التي كنت أقف فيها في المحراب جمعت قلبي كله في يدي ،

ووضعته على أعتاب الله عز وجل ،
وقبلها بقليل

، كنت قد جمعت الدنيا _ كل الدنيا ، بما فيها ومن فيها

_ جمعتها في يدي ووضعتها تحت قدمي . ..!!
ثم شرعت أقول ( الله أكبر ) أمد بها صوتي ، فوجدت لهذه الكلمة صدى عجيباً

في نفسي هذه المرة ، لم أكن أتذوّقه خلال سنوات طويلة من ترديده بقلب لاهٍ غافل

، قلت في فرح : وهـذه الثالثة .
إن الأحاسيس والمشاعر والمعاني والأنوار التي كنت أتشربها وأتذوقها

في تلك اللحظات الربانية ، من خلال تلاوة القرآن الكريم وفي لحظات الركوع

والسجود ، كانت فوق وصف الواصف ، ويعجز اللسان عن التعبير عنها

، ويقصر كل بيان من الوفاء بها ،
ولذا فما أسرع ما قفزت إلى ذاكرتي تلك الحكمة المُشرقة التي تقول :
كفى جزاء على الطاعة ، ما الله مورده على قلوب المقبلين عليه من أنوار

وأمداد ولذاذات روحية لا يعرفها إلاّ أهلها ..

فقلت في نفسي : وهذه الرابعة ..
ولذا فلا عجب أن أشعر لحظتها أنني قد انتقلت إلى خارج الكرة الأرضية

، فإذا بي أركع وأسجد وأتلو وأدعو فوق سحابة بعيدة عن الأرض كلها ،

فلا عين لمخلوق يمكن أن تصل إليّ

، ويعجز خيال بشر أن يتخيّل أين أكون لحظتها ..!
وكنت أثناء الركوع والسجود أرمق بطرف عيني على جانبي ،

فإذا فراغ هائل سحيق ، وفضاء ممتد رهيب ، والنور يحيط بي من كل مكان

وعرفت ساعتها أن التعلّق بالدنيا وشهواتها هو باطل الأباطيل ، وقبض ريح

ومتاع غرور ، وليس سوى وهم ، وركض في غير طائل ،

وتعب وعناء للإمسـاك بما لا يمكن المسك به ..!
وعدت إلى نفسي فقلت : وهذه الخامسة ..
ولما بلغت جلسة التشهد ، وأخذت وضعية التورك فيها ،

وشرعت في ( التحيات المباركات والصلوات لله…)

كنت أحسب أن نوراً كان يخرج من بين شفتيّ لا مجرد كلمات وحروف

مما اعتاد الناس أن يخرجوه من أفواههم …!

فقلت : وهذه السادسة ..

في تلك اللحظة حدث أمر عجيب دار له رأسي كله ، وانتفض بدني ،

وذرفت له عيناي بدمعات حارة شقت لها مسيلاً على طول وجهي ،
ولكنها دمعات في الوجه ، وأثرها لا يقع إلاّ في القلب مباشرة ،
ولو أني أقسمت ساعتها ، أن قلبي كان يغتسل بطريقة ربانية عجيبة ومثيرة ،

أحسها إحساساً مباشراً ، لو أني أقسمت على ذلك ما حنثت ولا كذبت ..!
فكانت هذه هي السابعة ..
الذي حدث هو :

لقد حانت مني نظرة إلى الفضاء الرحب تحتي ، فأخذت أدور

في هذا الفضاء السحيق أبحث عن نقطة صغيرة بين هذه الملايين الكثيرة

من النقاط التي ملأت الفضاء كله ، كنت أبحث عن نقطة تُسمى .. تسمى ..

تُسمى ) الكرة الأرضية ..!!( ،
ولما خيّل لي أنني عثرت عليها ، كدت أن أطير من الفرح ،

وشرعت أتفحص فيها بدقة ، وانقّب لعلي أرى _ بعينيّ المجردتين _

هذا العالم الكبير الذي تضج فيه الشهوات ،

ويكاد أهلها أن يخرجوا من عقولهم بسببها ..
أخذت أبحث بعناية عن الدول العظمى _ ولا عظيم إلا الله _

ناهيك عن الدول الصغرى ، وأخذت أنقّب عن آبار البترول ،

وترسانات الأسلحة المختلفة ،وعن هوليود ومفاسدها ،

وعن الطواغيت والفراعنة الصغار ، وعن الظلمة والمتكبرين

، وعن المنتفشين المغرورين ، وعن الجيوش الجرّارة في كل مكان
وعن الشهوات الهائجة الطاغية ، وصويحباتها من الكاسيات العاريات ،
وعن أصحابها من قاصري العقل ، ومطموسي البصيرة ،

الذين يتقّذفون بسببها في النار وهم يضحكون ،
كما أخذت أبحث عن الفضائيات والأقمار الصناعية ،

وما تتقيأ به على عقول الناس من أقذار ومفاسد ،
كما أخذت أنقّب عن الوسط الفني في هذا العالم العريض وعن أولئك النجوم

، الذين أفسدوا دنيا الناس وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..!!
وعن .. وعن ..وعن ..وعن أشياء كثيرة لا تزال تبهر أكثر الخلق ..
وهالني للغاية أنني لم أعثر على شيء من هذا كله ..!!

فلما استيأست ، ونفضت يدي يأساً ، سمعت صوتاً مهيباً جليلاً يملأ الفضاء كله

غير أنه يصل إلى أذني هادئاً ناعما شجياً مؤثراً ، سمعته يقول :
إنك لن تجد شيئاً مما تبحث عنه ، لأنك تبحث في المكان الخطأ .. !!
قلت في فزع

: أليست هذه هي الكرة الأرضية التي ملأها الناس بالشرور والفساد والإفساد ؟!
قال الصوت بعد لحظة صمت خلتها دهراً : كلا .. ثم سكت ..
فسارعت أسأل في لهفة :

بالله عليك ألا أخبرتني عن هذه النقطة التائهة في هذا الكون الفسيح ..؟
قال الصوت : هذه يا صاحبي … هي المجرة ..!

المجرة التي تضيع فيها مجموعتكم الشمسية كلها ، أما أرضك فهي بداخلها

عدم في العدم ،ولذا فيستحيل أن تصل إليها بعينيك ، فلا تتعب ،

ودع الخلق للخالق ….!
وارتجف بدني كله بطريقة مثيرة ، ثم سألت :

فما هذه النقاط المتناثرة في كل مكان ؟
قال الصوت : كلها مجرات أكبر من مجرتكم ، وفي كل مجرة منها ملايين مملينة

من النجوم ، وهناك ما لا تراه عينك ،
وكل ذلك إنما هو زينة الحياة الدنيــا ، ثم تتوالى سبع سماوات ،

كل سماء أكبر من أختها

بل كل سماء بالنسبة للأخرى كحلقة صغيرة في صحراء مترامية ،

والله جل جلاله من وراء ذلك يمسكه ويدبّره ويرعاه ، سبحانه جل في علاه …!

أحسست أن رأسي الصغير يدور بقوة وفي عنف ، وأنني أكاد أسقط

لاسيما وقد قفزت إلى ذاكرتي صورة هذا الإنسان الضعيف العاجز ، الهزيل

وهو يعصي هذا الإله العظيم الجليل ، ويصر أن يُعرض عن تعاليمه ، ليتعلق بأذيال الشيطان وجنوده .. !
وسرعان ما وجدتني أردد ودمعاتي تسيل على وجهي :
.. ))يــا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسوّاك فعدلك ? ))
(( قُتٍل الإنسان ما أكفره ! من أي شيء خلقه ؟

من نطفة خلقه فقدره ، ثم السبيل يسره .. (( ..
وخرجت من صلاتي وأنا أهتز بحالة روحية حتى الذروة ،

فلم أملك إلا أن أحمد الله وأشكره وعيناي لا زالتا ممتلئتين بالدموع ،

غير أني أحسبها دموع فرح ، ممتزجة بدموع خوف .. !
قال الشيخ : قلت لصاحبي وأنا أحاوره :
الآن فقـط أحسب أني أدركت معنى قول الحق تبارك وتعالى :
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
.. وقوله عز وجل : (( ولذكر الله أكبر ((

فوالله لو أن الإنسان أقبل على صلاته بهذه الكيفية ، وذاق هذه اللذة الروحية ، وانصبت في قلبه هذه المعاني السماوية ،
لأصبحت شهوات الدنيا _ مهما زخرفها الشياطين _

أحقر من أن يكلف نفسه الالتفات إليها ،

فضلاً عن الإعجاب بها والتسقّط عند أعتابها ، والركض وراء سرابها
..وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم ..
ثم سكت الشيخ لحظة وحدق في وجوهنا ثم قال :
ما على الإنسان إلاّ أن يُعرّض نفسه لنفحات الله عز وجل كل حين ،

وأن يجاهد نفسه في ذلك ولا ييأس حتى يتيسر له الطريق ،

وما ذلك على الله بعزيز ..
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

ثم قال الشيخ :
كفى جزاءً على الطاعة ، ما الله مورده على قلوب المقبلين عليه

من أنوار وأمداد ولذاذات روحية لا يعرفها إلاّ أهلها.

نسأل الله أن يكرمنا لنكون جميعاً من أهلها ..

اسأل الله ان ينفعني واياكم به0000

((( منقول )))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا …… في البداية أود أعرفكم عن نفسي :

اسمي عشتار من تونس ومقيمة في اليونان أشكركم على هذا المنتدى الرائع وأود أن أعرفكم أصدقائي على موقع تعرفت عليه من خلال البحث في محرك البحث google ووجدت فيه بأقسامه المتنوعة كل المتعة والفائدة العظمى هذا رأييييييييي فيه …..
زوروا وعطوني رأيكم فيه ؟؟؟؟؟

العنوان : موقع رحمات .
<a href="http://www.rhamat.com” target=”_blank” rel=”nofollow”>www.rhamat.com

يلاااااااااا باااااااااااي .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله ،وبعد:

فقد تكررت الأسئلة عن حكم ذهاب النساء إلى ما يسمى بـ(الحمامات المغربية ) وما موقف الشريعة من تردد النساء على مثل هذه الأماكن ؟

والجواب عن ذلك أن يقال:

إن من محاسن الإسلام العظيمة، وتوجيهاته الكريمة، ومقاصده الجليلة في صيانة الأعراض وحفظها من كل ما يدنسها أن أمرَ بستر العورات، ونهى عن إبدائها أو النظر إليها لغير ضرورة شرعية تدعو إلى ذلك ، ومن النصوص في ذلك:

1_ قوله صلى الله عليه وسلم: ( نهيت عن التعري) .
أخرجه الطيالسي، وينظر في تخريجه السلسلة الصحيحة برقم ( 2378).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( غطِّ فخذك ؛ فإن فخذ الرجل من عورته ). أخرجه أحمد والحاكم وصححه الألباني.

3- وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا نبيَّ الله ، عوراتنا، ما نـأتي منها وما نذر؟ قال: ( احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك).قلت : يا رسول الله ،إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال: ( إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها ) .قلت: يا نبيَّ الله، إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: ( فالله أحق أن يستحيا منه من الناس ).
أخرجه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، والبيهقي وغيرهم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (203).

4- وعن عبد الله بن الحارث الزبيدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مرَّ وصاحب له بـ(أيمن)، وفئة من قريش قد حلوا أزرهم ، فجعلوها مخاريق يجتلدون بها وهم عراة، قال عبد الله : فلما مررنا بهم قالوا: إن هولاء قِسِّيسون فدَعُوْهُم ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم ، فلما أبصروه تبددوا ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى دخل ، وكنت وراء الحجرة ، فسمعته يقول: ( سبحان الله، لا من الله استحيوا ، ولا من رسول الله استتروا ) أخرجه أحمد والبزار وأبو يعلى وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم (2991).

فغضبه صلى الله عليه وسلم وتمعر وجهه من هذه الحالة التي شاهدها، واستياؤُه من تلك الصورة التي رآها يدل على أنها ليست من دينه ، ويدل أيضا على قبح ذلك المنظر وشناعتِه .

5- وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ،و لا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد).

فهذه النصوص وغيرها مما لم يذكر كلُّها دالة دلالة صريحة على وجوب ستر العورة ، وحرمة التساهل في إظهارها إلا فيما أذن فيه الشرع من الرجل مع زوجه أو أمته، (( وما هذه العناية من الإسلام بشدة المحافظة على العورات… والنهي عن كشفها، إلا لما في حفظ العورات والابتعاد عن النظر إلى الفروج التي لا تحل من الاحتشام ، وصيانة العرض ،وقمع الفاحشة ،وصلاح الأخلاق، ودرء المفاسد العظيمة المترتبة على التفريط في ذلك ؛ فإن كشفها أمام الناس والتساهل في ذلك من المنكرات العظيمة …)) لباس الرجل أحكامه وضوابطه(2/813)

وما تقدم بيانٌ لعموم الأمة ـ رجالا ونساء ـ في وجوب ستر عوراتهم والمحافظة على ذلك .
وأما العناية بالمرأة على وجه الخصوص فـ (( إن الدين الإسلامي الحنيف بتوجيهاته السديدة، وإرشاداته الحكيمة ، صان المرأة وحفظ شرفها وكرامتها، وتكفل بتحقيق عزها وسعادتها، وهيأ لها أسباب العيش الهنيء ، بعيدا عن مواطن الريب والفتن ،والشر والفساد ، وهذا كله من عظيم رحمة الله بعباده, حيث أنزل عليهم شريعة ناصحة لهم ، ومصلحة لفسادهم ، ومقومة لاعوجاجهم، ومتكفلة بسعادتهم ، وتلك التدابير العظيمة التي جاء بها الإسلام تعد صمام أمان للمرأة بل للمجتمع بأسره من أن تحل به الشرور والفتن، وأن تنزل به البلايا والمحن، وإذا ترحّلت ضوابط الإسلام المتعلقة بالمرأة على المجتمع حل به الدمار، وتوالت عليه الشرور والأخطار…)) تكريم الإسلام للمرأة للشيخ عبد الرزاق البدر(26)

ومن تلك الضوابط العظيمة المتعلقة بالمرأة: أمرها بالقرار في بيتها وعدم خروجها منه إلا لحاجة. يقول صلى الله عليه وسلم : (( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها لاتكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها)) أخرجه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (2688).

قالت اللجنة الدائمة -سددها الله-: (( ومعنى الحديث أن المرأة ما دامت في خدرها فذلك خير لها وأستر ، وأبعد عن فتنتها والافتتان بها ، فإنها إذا خرجت طمع فيها الشيطان فأغواها وأغوى بها الناس إلا من رحم الله ؛ لأنها تعاطت شيئا من أسباب تسلطه عليها وهو خروجها من بيتها ، فالمشروع في حق المرأة المسلمة التي تؤمن بالله واليوم الآخر أن تلزم بيتها ، ولا تخرج منه إلا لحاجة مع الاستتار التام لجميع جسدها ، والزينة والطيب عملا بقول الله سبحانه: ( وقَرْنَ فِيْ بُيُوْتِكُنَّ وَلاْ تَبَرَّجَنَّ تَبَرَّجَ الجَْاهِلِيِّةِ الأُوْلَىْ…) الخ… حجاب المرأة المسلمة ولباسهامن فتاوى اللجنة الدائمة(163ـ).

ولهذا كان من تدابير الإسلام القويمة التي جعلها للمرأة هو تحريم ذهابها إلى الحمامات والتردد عليها، فإن هذه الحمامات قد كانت موجودة على عهد النبي صلى الله عله وسلم، ولذا بين حكمها لأمته … يدل لذلك ما ثبت في مسند أحمد والدولابي في الكنى بسندين أحدهما صحيح وقواه المنذري ( انظر: آداب الزفاف للألباني(140)
من حديث أم الدرداء رضي الله عنها قالت :خرجت من الحمام فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أين يا أم الدرداء ؟) قالت : من الحمام . فقال صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده ، ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها ، إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن ).

فدل هذا الحديث على حرمة ذهاب المرأة إلى هذه الحمامات فإنه يلزم من ذلك وضع ثيابها عنها ، وهذا فيه هتك كل سترٍ بينها وبين ربها جل وعلا .

وثبت أيضا من حديث عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله) أخرجه أبو داود والترمذي وقال الألباني في صحيح الجامع : ( صحيح ).

وثبت أيضا من حديث أم سلمة -رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها ،خرق الله عز وجل عنها سترها ) أخرجه أحمد والحاكم وغيرهم وصححه الألباني في صحيح الجامع .

ومن تأمل حال هذه الحمامات وجد فيها محاذير متعددة ، ومفاسد متنوعة واحدة منها تكفي للزجر عن دخولها أو التردد عليها ، ومن هذه المفاسد :
أولا : خلع المرأة ثيابها في غير بيتها ،وهذا فيه ارتكاب صريح لنهي النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في هذه المسألة .

ثانيا : أن هذه الأماكن يقع فيها كشف للعورات وإظهارها، وبعض الذاهبات ربما تحفظت من كشف عورتها لكنها لا تسلم من النظر إلى غيرها من النساء، بل قد تتعمد بعضهن النظر خاصة إن كان من بين النساء امرأة ذات جمال، وهذا فيه مخالفة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ،ولا المرأة إلى عورة المرأة …).

ثالثا : أن التردد على هذه الأماكن لا تخلو من لمسِّ العورات من قبل المغسلات، وهذا فيه ما فيه من العواقب الوخيمة من مثل حصول الفتنة بأجساد بعض النساء، وربما أدّى ذلك إلى الوقوع فيما لا تحمد عقباه من المباشرة المحرمة بينهنَّ خاصة إن وافق ذلك طواعية من الطرفيين وخفة في الديانة، وضعف في الإيمان، وإن سلمت المرأة من ذلك فإنها لن تسلم من أن تُوصَفَ لغيرها من النساء، – هذا إن لم يتعد وصفها للرجال الذين على شاكلة أولئك المغسلات ، وفي هذا كلّهِ ارتكاب لما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه بقوله : (( لا تباشر المرأة المرأة، فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها)) أخرجه البخاري من حديث ابن مسعود صلى الله عليه وسلم .

وهذه الحمامات لا يبعد أن توجد بها ( كاميرات خفية مصغرة) تقوم بعملية تصوير اغتسال المرأة،وهذا فيه سعي ظاهر للتلاعب بأعراض نساء المسلمين, والنظر إلى عوراتهن ،بل وربما نَشَر ذلك وتناقَلَه -بين الفَجَرة والفَسَقة -الذين يتتبعون عورات المسلمين،سواء عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) أوغيرها من طرق الفساد.

ولهذا فإن امتناع المرأة عن الذهاب إلى هذه الأماكن وما شابهها فيه مصالح عظيمة تجنيها المرأة في دينها،وعرضها،وخلقها،وكذلك فإن امتناعها دفعٌ للتهمة عن نفسها أو سوء الظن بها من قِبَلِ الآخرين، فإن هذه الأماكن لا يردها- في الغالب – إلا رقيق الدين.

ومن هنا يتعين على الأزواج وأولياء أمور النساء منعهن من الذهاب إلى هذه الحمامات، فإنهم مسؤولون عنهن يوم القيامة، بل إن منعهن من علامات الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((… ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُدْخِلْ حليلته- أي زوجته- الحمام…)) أخرجه الترمذي والحاكم من حديث جابر وحسنه الألباني .

وعليهم أن يقوموا بما أوجب الله عليهم نحوهنَّ من التعليم والتأديب وحسن الرعاية عملا بقول الله تعالى (( يَا أَيَّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوُا قُوُا أَنْفَسَكُمْ وأَهْلِيْكُمْ نَارَاً ))الآية .
هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
روضة السعداء

ياعيني فلتذرفي الدموع

لي أصحاب مسافرين معي قد تجهزوا وما تجهزت معهم ، لقد حملوا طيبات كثيرة وما حملت …. لا ، بل لي حمل أثقل كاهلي … حمل يضر ولا ينفع .. فليت شعري ما الذي جعلني أحمل ما يضر ولا ينفع ؟

ثم ليت شعري إنَّ صحبي حولي أراهم قد حملوا الطيبات فسعدوا وارتاحوا … أما نفوسهم فراضية مطمئنة ، وأما نفسي فحزينة متألمة..

كم مرة ٍ راودتني نفسي أن أكون معهم ؟
لكن خطواتي ثقيلة لا تتقدم نحوهم !!

فقلت لها يا نفسي إن لم تتحركي من أجل ما ينفعك فلا أقل من أن تتخلصي مما تحملين .

يا نفس لكم أثقلك ما تحملين … يا نفس لكم ضرك وما نفعك… فلماذا تواصلين الحمل ؟

فلم تجبني..
فناديت : يا عيني فلتذرفي الدموع .

قرب وقت السفر واشتد الجمع له ، فمن حولي أمثال دوي خلية النحل من العمل والسعي الدءوب من أجل السفر .

نعم لأنه ليس سفرا ً مهما ً وفقط ، بل أهم سفر سنسافره جميعا ً … إنه السفر للآخرة ، وهل هناك سفر أهم منه ؟

لا وألف لا … إنه أهم سفر منذ ولدتنا أمهاتنا … سفر ٌ لا رجعة فيه .. فحق له أن يكون أهم سفر في حياتنا .

ومع هذا فلم يحركني كل هذا ، فناديت يا عيني فلتذرفي الدموع .

تقاربت الأيام ولكن اليوم ليس ككل يوم..
أحس ذلك ولكن لا أدري لماذا ؟

لكن هال عيني ما رأت من هذا ؟ من هؤلاء ؟

أحقا ً هي النهاية ؟ هل بدأ السفر ؟

ما بال أطرافي قد بردت ؟
لقد أيقنت أنها النهاية … نعم بدأ السفر ، ولكـن أين الزاد ؟ أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟ …. أحقا ً سأرحل بلا زاد ؟

لكن أشغلني أمرٌ آخر .. لقد وجدتني أحمل حملاً سيئا … إنه فرصة للتخلص منه ، ولكن مالي لا أستطيع ؟
هل أنادي يا عيني فلتذرفي الدموع ؟ لكن حتى هذه لا أستطيع .

اللسان لا يتحرك ، والجسد كله هامد ، فلا إله إلا الله .

{ كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق } { فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ ٍ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون}
أفي هذه اللحظة توبة ؟ كلا وربي .

ما هذا ؟ وإلى أين ؟ إنه عالم جديد كل من يدخله يوزن بما معه من زاد .

لقد هالني ذلك عن النوم على التراب ، ومفارقة الأحباب ، لكن كل هذا يهون أمام الميزان …
أين الزاد أين ؟ أين ؟

ولكن يا ويحي مما أحمل .. أتراني سأضعه في الميزان أيضا ً ؟

ياعيني فلتذرفي الدموع .

حتى إذا شاء الله أن تحق الحاقة وتقرع القارعة فإذ بالأرض قد زلزلت زلزالها ، وأخرجت أثقالها ، فقمت مع من قاموا حفاة عراة غرلا .

فيا لهول ما أرى … إن منهم من يغطي العرق نصفه ومنهم يلجمه العرق ، ومنهم من يحمل أوزارا ً مثل الجبال ولكن أين؟؟
إنه يحملها على ظهره يسعى بها إلى الحشر .

ومنهم من يطوق أرضا ً … في رقبته ولكن أي أرض ؟ إن شبرا ً من أرض الدنيا يطوق اليوم في الرقبة إلى سبع أراضين .

وها أنا كم أحمل …
فيا عيني فلتذرفي الدموع .

حتى إذا شاء الله ـ بعد وقوف طويل ـ أن يفصل بين الخلائق فتطايرت الصحف فآخذ ٌ باليمين وآخذ بالشمال ، فإلى أين هؤلاء ؟ وإلى أين أولئك ؟

أهل اليمين في نعيم مقيم
… فأطلق لخيالك العنان ليسبح في هذا النعيم حتى يصل إلى غايته ، فهناك تعرف أنه أعلى من ذلك كيف لا ؟ وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

أما أهل الشمال
فـ { في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم } … ينادى على أحدهم { خذوه فغلّوه ثم الجحيم صلّوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه }

فحدِّث ولا حرج … تقرح العيون ، وتفطر القلوب ، وتهتك الجلود ، ولكن … { كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب }

فعفوك يا رب الأرباب .

أخي وحبيبي …..
أرجوك لا تنادي : يا عيني فلتذرفي الدموع ؛
فأمامك الفرصة بعد أن عدت من رحلتك تلك ـ إن شاء الله ـ بالعِبرة .

وإلى لقاء مع أهل اليمين أسأل الله أن يجمعنا هناك .

(منقول)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده