عندما أمسكت بزمام قلمي لأكتـــب..
قلت مــــــــــاذا سأكتب..؟؟!!
بل مــــــــــــــــاذا سأقول..؟؟!!
هل أكتب عن قلبي الذي تعلق بقلوبهم..
أم أكتب عن روحي التي إمتزجت بأروحهم..
أم أكتب عن فكري وعقلي اللذان إنشغلا بهم..
أم أكتب عن كفي التي طالما إشتاقت لملامست كفوفهم..
فهم من رسموا البسمه على شفاتي بوجوههم التي لاتعرف
غيــــــــــــر الإبتسامه..
وهم من أناروا لي دربي وأخذوا بكفي إلى روضه من رياض
الجنـــــــــــــه..
هم من ملكوني بقلوبهم وأرواحهم التي لاتعرف غير الأخوة
والحب في الله حتى أصبحت لاأرى حلاوة الدنيا إلا معهم..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
كــــــــــــــم أحبهم..
كم أحن لمجالستـــهم..
كم أشتاق لسماع أحاديثهم..
وكم أتمنى لقاءهم..
آآآآآآآآآآآآآآآآه..
ياليتني ألقاهم..
ياليتني أحادثهم..
بل ياليتني أصافحهم..
ياليـــــــــــــــــــــــــت
ياليـــــــــــــت
ياليــــــت
ياليت..
ماهـــــــــــــذا…..؟؟؟؟!!!!
لماذا أكثرت التمني..
لماذا أفقدت نفسي الأمل..
لماذا يائست..
لماذا إستسلمت بهذه السرعه..
لمــــــــاذا..
لمــــــــــــــــــــــــــــاذا..
لماذا لم أقول……………
سألقاهـــــــــــــــــم…
سأصافـــــــــــــــــحهم..
سأحادثهــــــــــــــــــــــــــــــــــم..
فأن لم يكن في هذه الدنيا الزائله..
فسيكــــــــــــون……………………..
هناااااااااااااااك..
هناااااااااااااااااااااااااااااااك..
في الجنه ياراجيات الجنه على منابر من نور يغبطنا
عليها الأنبياء والشهداء..
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..(إن من عباد الله
أناساً ماهم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء
بمكانهم من الله تعالى..
قالوا.. يارسول الله من هم..؟؟!!
قال.. هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم
ولاأموال يتعاطونها..
فوالله أن وجوههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور ولايخافون
إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس)..
فوالله لقد أحببتكم فيه وتأخيت معكم فأسأل الله أن يبلغني أنا
وأياكم والأحبه هذه المنزله العظيمه..