أيها الإخوة الكرام، جاءنا من الإخوة الثقات عن المجاهدين داخل أفغانستان، أن الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله في مأمن، وهو في أتمّ صحة وعافية بحمد الله.. وكما ذكروا لنا أن الشيخ زاد وزنه وصحته على أتم ما يسر المؤمنين.. بفضل الله وحده..
وكما قالوا لنا "قريبا إن شاء الله ستنظرون إلى وجهه المتعافي المملوح في التلفاز !!"
والشيخ أيضا على اطلاع كامل بمجريات الأمور في العالم، ويتابع الأخبار على الانترنت أيضا.. ولهم وسائلهم الخاصة في الاتصال..
ووالله إنهم على أعلى مستويات الحنكة والدهاء، حتى أنني لم أكد أصدّق ما سمعت..
ويذكر الإخوة أيضا.. أن الأمور في أفغانستان طيبة جدا جدا، ولله الحمد.. والإخوة في راحة وسعادة عظيمة في جهادهم،والعمليات كثيرة جدا جدا على القوات الغازية.. وأخبرونا أيضا أن (البشائر والكرامات هناك كثيرة جدا، والانتصارات عظيمة، وأن ما ننقله لكم في الانترنت جزء فقط مما يحدث حقيقة فنحن "ما نلحق" من كثرة العمليات)..
ويقولون أيضا : "في الليل… الأمر لله ولرسوله، وكأننا في أيام طالبان، أما إذا طلع النهار كانت السيطرة للصليبيين، ولا يجرؤ أحد أبدا على الخروج في الليل، لا الصليبيين ولا المنافقين الأفغان، بفضل الله"
أما عن عملية الناقلة الفرنسية، فأخبرونا أنها هي التي كانت مستهدفة، وأيضا أخبروني بشيء فرحت به جدا.. واستنتجت أن المجاهدين خدعوا الصليبيين في هذه المرة، حيث علموا كيف يفكر هؤلاء الخنازير، وما سمعناه في الأخبار يدل على أنهم ابتلعوا الطعم.. ويسيرون في الطريق الخاطئ في تحقيقاتهم.. وكم ضحكت على غبائهم..
اللهم زدهم ضلالا.. وعُميا..
وبالنسبة لعملية جزيرة "بالي" رغم أنها لا تحتاج إلى كثير جهد وفطنة حتى يتبيّن أنها من صنع الأبطال، فبصماتهم واضحة جدا عليها.. أخبرني الإخوة – لم أسأل عن مصادرهم ولكنهم ثقات جدا – أنها (ما تحتاج كلام).. ولم تكن العملية استشهادية..
ولم أكن أريد أن أشير إليها لوضوحها، ولكني لمّا رأيت تحليلات بعض الفطاحلة أصحاب النظريات والقوانين والفرضيات والمؤامرات.. أحببت أن يتضح الأمر..
منقول
