بمجرد أن يبدأ العام الدراسي
حتى يتهيئ كل طالب و طالبة لحقيق النجاح و المثابرة عليه
بالمذاكره والمواظبة على ذلك ليحققوا النجاح المرجوا
ويصلوا لما يتمنوا ، يكون الهدف لديهم هو البعد عن الفشل مهما كان ، و بكثرة التشجيع من الأهل و بالأخص الوالدين الذين نجدهم يبذلوا ما بوسعهم ليحقق هذا الإبن
النجاح المطلوب ،أحيانا بمساعدتهما
و احيانا بإحضار المدرس الخصوصي الذي يقوم بذلك
و لكن بكل اسف نجد أن البعض لا يستطيع التفوق أو النجاح و يكون الفشل حليفة …. و حين نبحث عن الأسباب الظاهرة نكاد نفشل في معرفتها .
لكى نتحدث عن الفشل يجب أولا أن نعلم ما هو السبب الرئيسي المسبب له والمؤدى لظهور أعراضه لدى الإنسان و طالب بالأخص عند الأناث وذلك لطبيعتها الأنثوية وهرموناتها الطبيعية التى خلقها الله سبحانه وتعالى فيها .
فالسبب الرئيسى يكمن في اهمال الذى يؤدى بصاحبه إلي الفشل السريع جدا، وينتج هذا أ الفشل الشديد عن تحقيق هدف معين الخسارة أو الفشل .
ليس هناك إنسان فاشل و لكن هناك إنسان موقفه من الحياة انهزامي اختار الضعف على العزم و فضل الفشل على النجاح و الهزيمة على النصر
إذن هناك واجب عليك تجاه نفسك إذا كنت تريد أن تستمر بنجاح في حياتك… تتعرف على علامات الضغوط على جسمك , لا تنكر تأثيرها عليك و تقول "عادى" حتى تصل إلى درجة الإجهاد المزعج , لا تتوقف عن تفريغ شحنات الضغوط اليومية أولا بأول
تــذكـر
إن الله لم يمنحك قدمين إلا لتقف عليهم شامخا بقوة في وجه الريح
و لم يعطك العقل إلا لتحطم معوقاتك الداخلية و تنطلق في آفاق النجاح و الفلاح
إن الإنجاز .. هو جوهر السعادة في هذه الحياة … جرب ذلك على زمن أوسع ارسم صورة للأسبوع المقبل ، الشهر المقبل ، السنة المقبلة .. وحاول جاهدا تحديد الاتجاه الذي تريد أن تسير فيه لتحقيق القدر الأكبر منها مع وضع مساحة لما يسمى : الفرص .. والمفاجآت .
أما الفرص .. فهي قد تزيد قدراتك على الإنجاز مع تعديل ولو طفيفا في خططك المستقبلية والمفاجآت .. فهي التي يجب عليك أن تنتصر عليها مهما كانت سلبية أو قاسية واستثمارها إذا كانت إيجابية ومفيدة .