ماتحسَّر أهل الجنةعلى شيء كما تحسرواعلىساعةلم يذكروافيها اسم الله
فى رحاب آيات الذكر الحكيم
بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج )
رواه ابن عمر
بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج )
رواه ابن عمر
مع الآيات الكريمة فى سورة البقرة
قال تعالى:
قال تعالى:
والصوم في الشرع :
الإمساك عن المفطرات مع اقتران النية به من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وتمامه وكماله باجتنابه المحظورات وعدم الوقوع في المحرمات لقوله عليه السلام :
(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)
فضل الصوم عظيم وثوابه جسيم جاءت بذلك أخبار كثيرة صحاح وحسان ذكرها الأئمة في مسانيدهم وسيأتي بعضها ويكفيك الآن منها في فضل الصوم أن خصه الله بالإضافة إليه كمت ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مخبرا عن ربه :
يقول الله تبارك وتعالى
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
أن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يظهر إلا له فلذلك صار مختصا به وما سواه من العبادات ظاهر ربما فعله تصنعا ورياء
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
أن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يظهر إلا له فلذلك صار مختصا به وما سواه من العبادات ظاهر ربما فعله تصنعا ورياء
فلهذا صار أخص بالصوم من غيره حدد الله تبارك وتعالى للمؤمنين من هذه الأمة الذين يستطيعون الصيام وآمرا لهم بالصيام وهو الإمساك عن الطعام والشراب والوقاع بنية خالصة لله عز وجل لما فيه من زكاة النفوس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة ولكن فضل الله عظيم وقد أعفى من لا يستطيع شهر رمضان فليطعم مسكينا من نفس الطعام الذى يتناوله وذلك طوال ايام الشهرثم يؤكد رب العزة أن الصيام أفضل ولو مع المشقةويوضح الترخيص بالافطار فى الآية التالية
يوضح لنا ربنا قيمة شهر رمضان بأنه شهر القرآن لذلك هو عظيم عند الله ورسولهوهذه هي الآية الموجبة لرخصة الإفطاروالفدية بالنسبة للصحيح البالغ المقيم
(فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
أي من حضر منكم الشهر غير مسافر أومن رأى منكم هلال الشهر والمستيقن من مشاهدة الهلال بأية وسيلة أخرى كالذي يشهده في إيجاب الصوم عليه عدة أيام رمضان ولما كان هذا نصا عاما فقد عاد ليستثني منه من كان مريضا أو على سفر:
(ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
وتحبيب ثالث في أداء الفريضة وبيان لرحمة الله في التكليف وفي الرخصة سواء:
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
وهذه هي القاعدة الكبرى في تكاليف هذه العقيدة كلها فهي ميسرة لا عسر فيها وهي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تعقيد سماحة تؤدي معها كل التكاليف وكل الفرائض وكل نشاط الحياة الجادة في طمأنينة وثقة ورضاء مع الشعور الدائم برحمة الله وإرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين
وقد جعل الصوم للمسافر والمريض في أيام أخر لكي يتمكن المضطر من إكمال عدة أيام الشهر فلا يضيع عليه أجرها:
(ولتكملوا العدة)
جعل الله اإستجابة للدعاءهى الجزاء على الاستجابة لله بالصوم وهذا الجزاء في القرب من الله وفي استجابته للدعاء تصوره الفاظ رفافة شفافة تكاد تنير:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
أية رقة ? وأي انعطاف ? وأية شفافية ? وأي إيناس ? وأين تقع مشقة الصوم ومشقة أي تكليف في ظل هذا الود وظل هذا القرب وظل هذا الإيناس ?
وفي كل لفظ في التعبير في الآية كلها تلك النداوة الحبيبة:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
إضافة العباد إليه والرد المباشر عليهم منه لم يقل: فقل لهم:
إني قريب إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال قريب ولم يقل اسمع الدعاء إنما عجل بإجابة الدعاء:
(أجيب دعوة الداع إذا دعان)
إنها آية عجيبة آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة والود المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش منها المؤمن في جناب رضي وقربى ندية وملاذ أمين وقرار مكين
يوضح لنا ربنا قيمة شهر رمضان بأنه شهر القرآن لذلك هو عظيم عند الله ورسولهوهذه هي الآية الموجبة لرخصة الإفطاروالفدية بالنسبة للصحيح البالغ المقيم
(فمن شهد منكم الشهر فليصمه)
أي من حضر منكم الشهر غير مسافر أومن رأى منكم هلال الشهر والمستيقن من مشاهدة الهلال بأية وسيلة أخرى كالذي يشهده في إيجاب الصوم عليه عدة أيام رمضان ولما كان هذا نصا عاما فقد عاد ليستثني منه من كان مريضا أو على سفر:
(ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
وتحبيب ثالث في أداء الفريضة وبيان لرحمة الله في التكليف وفي الرخصة سواء:
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
وهذه هي القاعدة الكبرى في تكاليف هذه العقيدة كلها فهي ميسرة لا عسر فيها وهي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة واليسر في أخذ الحياة كلها وتطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها ولا تعقيد سماحة تؤدي معها كل التكاليف وكل الفرائض وكل نشاط الحياة الجادة في طمأنينة وثقة ورضاء مع الشعور الدائم برحمة الله وإرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين
وقد جعل الصوم للمسافر والمريض في أيام أخر لكي يتمكن المضطر من إكمال عدة أيام الشهر فلا يضيع عليه أجرها:
(ولتكملوا العدة)
جعل الله اإستجابة للدعاءهى الجزاء على الاستجابة لله بالصوم وهذا الجزاء في القرب من الله وفي استجابته للدعاء تصوره الفاظ رفافة شفافة تكاد تنير:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
أية رقة ? وأي انعطاف ? وأية شفافية ? وأي إيناس ? وأين تقع مشقة الصوم ومشقة أي تكليف في ظل هذا الود وظل هذا القرب وظل هذا الإيناس ?
وفي كل لفظ في التعبير في الآية كلها تلك النداوة الحبيبة:
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
إضافة العباد إليه والرد المباشر عليهم منه لم يقل: فقل لهم:
إني قريب إنما تولى بذاته العلية الجواب على عباده بمجرد السؤال قريب ولم يقل اسمع الدعاء إنما عجل بإجابة الدعاء:
(أجيب دعوة الداع إذا دعان)
إنها آية عجيبة آية تسكب في قلب المؤمن النداوة الحلوة والود المؤنس والرضى المطمئن والثقة واليقين ويعيش منها المؤمن في جناب رضي وقربى ندية وملاذ أمين وقرار مكين
وفي ظل هذا الأنس الحبيب وهذا القرب الودود
وهذه الاستجابة الوحية يوجه الله عباده إلى الاستجابة له والإيمان به لعل هذا أن يقودهم إلى الرشد والهداية والصلاح
(فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)
فالثمرة الأخيرة من الاستجابة والإيمان هي لهم كذلك وهي الرشد والهدى والصلاح فالله غني عن العالمين
والرشد الذي ينشئه الإيمان وتنشئه الاستجابة لله هو الرشد
فالمنهج الإلهي الذي اختاره الله للبشر هو المنهج الوحيد الراشد القاصد وما عداه جاهلية وسفه لا يرضاه راشد ولا ينتهي إلى رشاد واستجابة الله للعباد مرجوة حين يستجيبون له هم ويرشدون وعليهم أن يدعوه ولا يستعجلوه
فهو يقدر الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم
أخرج أبو داود والترمذي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
( إن الله تعالى ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين)
وأخرج الترمذي عن عبادة بن الصامت:
أن النبي قال:
فالثمرة الأخيرة من الاستجابة والإيمان هي لهم كذلك وهي الرشد والهدى والصلاح فالله غني عن العالمين
والرشد الذي ينشئه الإيمان وتنشئه الاستجابة لله هو الرشد
فالمنهج الإلهي الذي اختاره الله للبشر هو المنهج الوحيد الراشد القاصد وما عداه جاهلية وسفه لا يرضاه راشد ولا ينتهي إلى رشاد واستجابة الله للعباد مرجوة حين يستجيبون له هم ويرشدون وعليهم أن يدعوه ولا يستعجلوه
فهو يقدر الاستجابة في وقتها بتقديره الحكيم
أخرج أبو داود والترمذي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
( إن الله تعالى ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبين)
وأخرج الترمذي عن عبادة بن الصامت:
أن النبي قال:
(ما على ظهر الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا آتاه الله إياها أو كف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم )
وفي الصحيحين:أن رسول الله قال:
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل)
يقول: دعوت فلم يستجب لي
(لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم)
رواه مسلم
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل)
يقول: دعوت فلم يستجب لي
(لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم)
رواه مسلم
تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام