1- قبل البدء بالكتابة، أخلص النّيّة لله، فلا يكن هدفك الشهرة أو الإطراء أو المدح، فما كان لله بقي، و ما كان لغيره زال.
2- قل: "ربّ اشرح لي صدري، و يسِّر لي أمري، و احلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي".
3- اختر موضوعاً يشغل بالك، و لا تتصنّع المواضيع، فعندما تكتب في موضوعٍ يشغل بالك، تنطلق أفكارك بصدق، مما يكون له أكبر الأثر في القارئ.
4- اختر عنواناً جاذباً لموضوعك، و لا تضع عنواناً اعتياديّاً مملاً، فنصف التأثير يكون من العنوان.
5- ادخل في الموضوع مباشرةً، و لا تبدأ البدايات النّمطيّة المملّة، فالدخول في الموضوع من البداية أدعى لشدّ الانتباه.
7- ليكن موضوعك سهلاً ميسّراً و ليس معقّداً جافّاً، و لتكن خاتمته قويّة مؤثّرة.
9- أضف استفتاءً لموضوعك ليتسنّى لمن لا يحسنون الكتابة – أو لمن ليس عندهم وقت للكتابة – أن يتفاعلوا مع موضوعك.
10- من الأخطاء الشّائعة التي يقع فيها الكتّاب الجيّدون التسرّع في الردود، فتكون ردودهم سطحيّة و غير مؤثّرة. فانصح بالردّ على الردود الأولى من دون تأخير، فغالب الظنّ أن ذهنك لايزال مشغولاً بالقضيّة التي تطرحها، و لكن لا تتسرّع الرد على الردود التي تأتيك في اليوم التالي، فربما انشغل ذهنك بأمرٍ آخر.
تذكّر أنّ هدفك هو التأثير و التغيير، فالإنسان بعد قراءته لموضوعك يجب أن يكون مختلفاً عنه قبل قراءته له، و هذا ينطبق على الردود أيضاً.
و السلام.