حاديَ الأفراحِ
حاديَ الأفراحِ في ذيّاكَ مهلا **** قد نزلْتَ اليومَ مِرباعاً وسهلا
لا تقل: أغرابُ دارٍ ليس إلا **** أو تجُافي من غدا للفرحِ أهلا
رُبَّ قومٍ بَعُدَ الأهلونَ عنهمْ **** جعلَ اللهُ لهمْ في البعدِ أهلا
تلكَ أشواقٌ لنا ترنو عطاشى **** فتريّثْ ننهِلُ الأفراح نهلا
ما على اللهِ عزيزٌ ، لا وحاشا **** جاعِلِ الحَزْنِ إذا ما شاءَ سهلا
الأبيات للشاعر عمر مطر.