|| حوار " جاد و صريح " [ للمعلمات الحبيبات ] ..~

بسم الله الرحمن الرحيم

انتهت الحصة ..
أثنت الموجهة على الأستاذة وشرحها ..
خرجت .. قالت احدى الطالبات بأسلوب لا تختفي ال – وقاحة – منه :
" ياااليت كل حصة في موجهة "

:

كلام صريح للمعلمات فقط ..
ليس الكل لكن لتكن الصراحة عنوان أحرفنا ..
لم التغير الفجاائي في الأسلوب عند التقييم ؟!
بالتأكيد الإنسان يحاول دائماً تحسين صورته وأسلوبه عند تقييمه
أو عندما يشعر أن الأنظار موجهة له …

لكن بالشكل المعقول ..
والمحادثة التي حصلت في بداية الموضوع واقعيّة
وسمعتها بأذني ورأيتها بعيني ..~

لمَ وضعت موضوعي الحواري هذا ؟؟!

أولاً : كثير من الطالبات طلبن ذلك مني ..
لأنه بالفعل أمر مزعج جداً ..!
يعني بلغتنا العامية .. : معلمة طول السنة أسلوب شرحها عادي أو
أقل ..!
فلا واجبات .. ولا أنشطة .. ولا مداخلات .. وأسلوب روتيني ممل ..!
وفي هذه الحصة تغير كل شي ……
فالأسلوب المميز طغى وكسر الروتين ..
ومداخلات خارجية يعني مثلاً معلمة لغة عربية .. كانت تشرح
لنا آيات في الدرس ..،
راجعت كتب التفسير قبل الحصة .. ثم أعطتنا مختصراً مفيداً عن
سبب النزول والفائدة وماذا نستفيد وووووووو ..
وأنهت الدرس في الوقت المحدد وأعطت الواجب وكتبت الملخص رغم
أنها وللمرة الأولى تكتب ملخصاً على السبورة ..!

بصراحة .. نحن كطالبات أزعجنا ذلك جداً ..
نريد الصراحة .. نريد الواقعية … أنتِ يا معلمتي الحبيبة تستطيعين
أن تنتجي جيلاً مميزاً .. وتكوني رائدة حصة رائعة مليئة بالحماس والمعلومات
الخارجية والأنشطة ..
فلمَ لا تكوني دائماً هكذا ؟؟!

بلسان الطالبات أقول : سنتمنى بالفعل أن تحضر الموجهة كل يوم .. !
حتى يكون الشرح حماااااس ..!!!!!

ثانياً : أريد حواراً جاداً من المعلمات حول هذه الظاهرة وإن كانت هذه المعلمة
من الفئة المميزة التي لا تغير من أسلوبها أو تظهر غير المعتاد لكنك وبالتأكيد
ترين وتسمعين وتشاهدين من زميلاتك المعلمات ذلك ..

*

غالياتي المعلمات ..
أنتظر كلماتكن وحواراتكن . .
وأعتذر إن كان الموضوع صعباً أو لا يليق
بمقامكن ..
لكن هذا واقع ويجب أن نحاول علاجه .. ~