جربت و أدركت ثم أيقنت
بأن ما كل من يحادثك على الهاتف لساعات طوال ،
و يقضي برفقتك ساعات أطول،
و يقابلك حين يلقاك بوجه بشوش،
و يسمعك عبارات قد تفهم منها صدق المحبة و الوفاء
… ما كل من يفعل ذلك بصديق.
***
قد يكون صادقا في فعله ذاك،
لكن ذلك لا يعني بالضرورة كونك صديقا له ..
و أقصد الصداقة الحقة ..
الصداقة الخالصة لوجهه تعالى ..
الصداقة التي لا تعترف باعتبارات الأنا و الأنت،
و إنما تختصر الكل في كلمة نحن.
***
إني أتحدث عن صداقة لا تحدها المسافات،
و لا يكدر صفاءها سوء الظن و كثرة المحاسبة ..
صداقة يقابل فيها كل خطأ بالصفح،
و كل تقصير يلتمس له ألف عذر
صداقة دون تصنع، دون تكلف أو حرج
***
صداقة دائمة،
لا مؤقتة تتراجع أو تنقطع
لأن أحد الطرفين-أو كلاهما- وجد "صديقا" أنسب، أو ظروفا أفضل.
***
صداقة تتوطد بمضي السنين،
و تستمر طوال الحياة ،
و حتى بعد الممات ..
بالدعاء الخالص المتبادل بالرحمات، و أن يجمعهما الرحمن بأعلى الجنات.
***
صداقة أساسها الإخلاص و الحب لله و في الله
صداقة مبدؤها التعاون و التناصح و المؤاخاة
صداقة غايتها الاستمرار و العطاء
***
قد تحسبون اني أبالغ و اُبحر في عالم المثاليات لرؤيتي الصداقة بهذا الشكل
و قد تحسبون أني أبالغ و أنفي وجود صداقة كتلك في وقتنا الراهن
***
ما أقصده بعيد كل البعد عن المثاليات،
كما أنه بعيد تماما عن أن يكون نظرة متشائمة أو محبطة
***
ما أقصده .. و ما أود التذكير به
هو لزوم عودتنا لجوهر ذواتنا،
كي نسمع ذاك الصوت الدفين بأعماقنا،
و نتذكر أن الله حين خلق الحب
قرنه بأن يكون خالصا لوجهه الكريم،
بعيدا عن أي مصلحة شخصية،
***
يكفينا فخرا و شرفا
أن الله بكرمه و رحمته وعد المتحابين فيه
بأن يظلهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله،
أليس محفزا كافيا
كي نبني صداقاتنا بل و علاقاتنا جميعها
على حب صاف نقي خالص
لوجه من خلق الحب
و علمنا أن نحب
و جعل حياتنا مرهونة بالحب،
فلا أظن و الله أن حياة فارغة من الحب الصادق بحياة !!
***
أن يكون صديقك الحق إلى جانبك في كل حين،
حين الشدة و الرخاء،
حين الفرح و الترح،
دون أن تفصل بينكم المسافات ..
فهذا قمة الرجاء و كل الخير
***
لكنه ليس بشرط أبدا ..
فقد يكون الصديق الذي يبعد عنك المسافات الطوال
قريبا إليك بوجدانه،
يذكرك في كل دعائه، يفرح لفرحك و يحزن لحزنك ..
في حين أن من بجانبك
ممن قد تظنه صديقا لك
لا يقوم بأي من ذلك،
و إن قام به فبدرجة أقل،
أو لكون ذلك واجبا إنسانيا لا أقل و لا أكثر
***
فأحسنوا اختيار الصديق،
و ادعوا الله بصدق أن يوفقكم لحسن الاختيار،
و حين تظفرون به فاصدقوا و أخلصوا،
و لا تدعوا للشيطان مدخلا يفسد به صدق الوداد و صفاء القلوب
***
و أول مداخله :
محاسبة الصديق على أخطائه صغيرها و كبيرها،
من منطلق أنه هو المخطئ و أنه يكتفي بالأخذ دون أن يعطي …
فاحذروا!!
***
لا تستهينوا بالصداقة ..
إن كانت أخوة و محبة في الله
فقد تكون المفتاح الذي به نسعد في دنيانا،
و نملؤ به دنيا غيرنا بالخير و العطاء،
و ندخل به الفردوس بحول الله و رحمته و كرمه
***
}}} كلمات جاد بها قلبي صادقا ..
فرفقا بها ..
علها تجد بقلوبكم مستقرا
***
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا لحبك،
آمين
بأن ما كل من يحادثك على الهاتف لساعات طوال ،
و يقضي برفقتك ساعات أطول،
و يقابلك حين يلقاك بوجه بشوش،
و يسمعك عبارات قد تفهم منها صدق المحبة و الوفاء
… ما كل من يفعل ذلك بصديق.
***
قد يكون صادقا في فعله ذاك،
لكن ذلك لا يعني بالضرورة كونك صديقا له ..
و أقصد الصداقة الحقة ..
الصداقة الخالصة لوجهه تعالى ..
الصداقة التي لا تعترف باعتبارات الأنا و الأنت،
و إنما تختصر الكل في كلمة نحن.
***
إني أتحدث عن صداقة لا تحدها المسافات،
و لا يكدر صفاءها سوء الظن و كثرة المحاسبة ..
صداقة يقابل فيها كل خطأ بالصفح،
و كل تقصير يلتمس له ألف عذر
صداقة دون تصنع، دون تكلف أو حرج
***
صداقة دائمة،
لا مؤقتة تتراجع أو تنقطع
لأن أحد الطرفين-أو كلاهما- وجد "صديقا" أنسب، أو ظروفا أفضل.
***
صداقة تتوطد بمضي السنين،
و تستمر طوال الحياة ،
و حتى بعد الممات ..
بالدعاء الخالص المتبادل بالرحمات، و أن يجمعهما الرحمن بأعلى الجنات.
***
صداقة أساسها الإخلاص و الحب لله و في الله
صداقة مبدؤها التعاون و التناصح و المؤاخاة
صداقة غايتها الاستمرار و العطاء
***
قد تحسبون اني أبالغ و اُبحر في عالم المثاليات لرؤيتي الصداقة بهذا الشكل
و قد تحسبون أني أبالغ و أنفي وجود صداقة كتلك في وقتنا الراهن
***
ما أقصده بعيد كل البعد عن المثاليات،
كما أنه بعيد تماما عن أن يكون نظرة متشائمة أو محبطة
***
ما أقصده .. و ما أود التذكير به
هو لزوم عودتنا لجوهر ذواتنا،
كي نسمع ذاك الصوت الدفين بأعماقنا،
و نتذكر أن الله حين خلق الحب
قرنه بأن يكون خالصا لوجهه الكريم،
بعيدا عن أي مصلحة شخصية،
***
يكفينا فخرا و شرفا
أن الله بكرمه و رحمته وعد المتحابين فيه
بأن يظلهم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله،
أليس محفزا كافيا
كي نبني صداقاتنا بل و علاقاتنا جميعها
على حب صاف نقي خالص
لوجه من خلق الحب
و علمنا أن نحب
و جعل حياتنا مرهونة بالحب،
فلا أظن و الله أن حياة فارغة من الحب الصادق بحياة !!
***
أن يكون صديقك الحق إلى جانبك في كل حين،
حين الشدة و الرخاء،
حين الفرح و الترح،
دون أن تفصل بينكم المسافات ..
فهذا قمة الرجاء و كل الخير
***
لكنه ليس بشرط أبدا ..
فقد يكون الصديق الذي يبعد عنك المسافات الطوال
قريبا إليك بوجدانه،
يذكرك في كل دعائه، يفرح لفرحك و يحزن لحزنك ..
في حين أن من بجانبك
ممن قد تظنه صديقا لك
لا يقوم بأي من ذلك،
و إن قام به فبدرجة أقل،
أو لكون ذلك واجبا إنسانيا لا أقل و لا أكثر
***
فأحسنوا اختيار الصديق،
و ادعوا الله بصدق أن يوفقكم لحسن الاختيار،
و حين تظفرون به فاصدقوا و أخلصوا،
و لا تدعوا للشيطان مدخلا يفسد به صدق الوداد و صفاء القلوب
***
و أول مداخله :
محاسبة الصديق على أخطائه صغيرها و كبيرها،
من منطلق أنه هو المخطئ و أنه يكتفي بالأخذ دون أن يعطي …
فاحذروا!!
***
لا تستهينوا بالصداقة ..
إن كانت أخوة و محبة في الله
فقد تكون المفتاح الذي به نسعد في دنيانا،
و نملؤ به دنيا غيرنا بالخير و العطاء،
و ندخل به الفردوس بحول الله و رحمته و كرمه
***
}}} كلمات جاد بها قلبي صادقا ..
فرفقا بها ..
علها تجد بقلوبكم مستقرا
***
اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا لحبك،
آمين