في أيام ما شفناها
بس سمعنا عنها
شي أسمه رجولة
كنت تشوفي منها العجب
نقرأ عنها قصص ولا في الخيال
و قصة واحدة أذكرها عن صحابية
لا أذكر أسمها
ولكن قصتها أن قريش منعتها من الهجرة مع زوجها
فهاجر هو و تركها
و عندما هاجرت وحدها
رآها أحد من قريش
فأصطحبها من مكة إلي المدينة
فما رأت منه إلا الشهامة كلها
و عندما تركها في المدينة
لم يطلب من أحد كلمة شكر
و إنما دلها علي المكان و ذهب
هكذا
بدون أجر
ساعتها
كانت المراة تخدم الرجل بيديها و أرجلها
و كان حقا يستحق
لإنهم كانوا أناسا يقدرون المعروف
و يجازون بالتي هي أحسن
كان أمير المؤمنين يتحمل صياح زوجته
لما تقدمه له من خدمة و تضحية
كان أحد الصحابيين الذي عينه عمر رضي الله عنه
كأمير لأحد دول الإسلام
يتأخر عن الناس في الصباح
حتي يخبز الخبز لزوجته
و لا يأتي لهم في يوم في الشهر
لإنه كان يغسل ثوبه بنفسه
كانوا يقدرون حق المرأة
و يراعونها حق الرعاية
و لكن هل يصلح "رجال" اليوم
أن ينطبق عليهم
"كوني له أمة يكن لك عبدا"??
أم صارت
كوني له أمة يستغلك و يأخذ اللي يقدر عليه
و يتزوج عليكي بالأخير
ما بعرف إذا نظرتي للرجال سلبية كتير
بس والله هيك بشوف في كل شي
إذا ما طلبتي مساعدة
لا تتوقعي إنه راح يعطيها
لو ما طالبتيه بمصروف
و لحيتي عليه
أحلمي إنه راح يعطيكي بكرمة
لو ما زنيتي و زنيتي
و ألحيتي
و زنيتي كمان
أنسي إنه يحط لك شي بالبريد
ولا يصلح لك ستايرك
ولا يملى لك إستمارة مهمة
إذا ما في مصلحة له
أو نفع مباشر
ولا بيحرك أصبع منشان عيونك
لكن أحنا الحريم
مجبولين علي العطاء
نعطي عيوننا للي يقول
بحبك
حبيبتي
حياتي
عيوني
بحبك
بدون ما يطلب
يلاقي كل شي عندك و زيادة
هاتي كذا
أعملي كذا
بدي كذا
تعبانة
حامل
مريضة
مو مشكلة
بنسوي
بنضحي
بس يا ترى
هل بيقدروا??????
هل بيستاهلوا??????
أنا والله مش متخانقة مع زوجي ولا شي منشان أكتب هيك
من قبل و أنا بلاحظ هاي الشغلة
مش بس مع زوجي
لكن مع زوج أمي
من صحباتي
من المشاكل اللي بتنعرض علي المنتديات
كإنه صار شي عادي
إنه الرجال أهم شي عنده نفسه
و بس
و أحنا كل اللي نقوله
هاي المقولة اللي قالتها أم لبنتها
لما كان في شي إسمه رجال
شايلين علي كتافهم رجولة حقيقية
مش رجال اليوم
اللي كل واحد فيهم
أنا و بعدي الطوفان
فما رأيكم
هل يصلح رجال اليوم أن نكون لهم إماء???
أم نكون أميرات متوجات و هم اللي يتعبوا شوي منشاننا???????