تروادنى أسئلة كثيرة هذه الأيام و خصوصا مع نمو الأطفال و كثرة مطالبهم و أحببت أن نتبادل الخبرات فى التربية و خصوصا فى محيط المجتمع الذى يفرض علينا بعض القوانين التى تعارض أفكارنا و منهجنا الإلتزامى .
فمثلا: هل من الأفضل أن أربى أطفالى على الحرام و العيب و مراقبته فى كل الأحوال و عدم ترك له الفرصة للتعبير عن فكره و إختياره؟ أم أن أعلمه الصح و الخطأ و أتركه يكتشف الأمور بنفسه و أراقبه و أقومه من بعيد؟
أخواتى لاحظت و بكثرة أن الأولاد الذين يتربون على التستير و العيب و الحرام بكثرة يخرجون منحرفين أو عندهم حب الإستطلاع و بشغف.
فمثلا عندى إحدى قريباتى إبنتها منذ أن كان عمرها سنة و هى تحاول أن تجنبها اللعب مع الأولاد و كلما تكلمنا معها كانت تقول عيب و مابسير كنا ننكت عليها و دايما إنقول ديري بالك لا تقوم إتحبلها واحد منهم و تتجوزو.
و هل ترك الطفل عند أولاد الجيران أو الأقارب يشكل خلل فى التربية و ممكن أن يؤثر على الطفل. أو أنه يعتمد على بيئة هذا القريب أو الجار.؟؟؟؟؟
و أخيرا بالنسبة لنوم الطفل عند الأقارب وتركه ليوم أو يومين هناك؟ فهل لهذه الأشياء تأثير على الطفل و فكره.
أخواتى الحبيبات إننا فى بيئة بعيدة عن أهلنا و قد تعودت و أطفالى على عدم الخروج و الذهاب إلا معنا و لا أشعر بالأأمان إلا و هم معى و لكن مع الإختلاط بدأت أرى هذه المشاهد بعينى و صرت أفكر بها و خصوصا إذا قدر الله لنا العودة إلى الأهل و الأحباب فكيف ممكن أن أتعامل مع المجتمع الجديد.