ماذا لو أن فلسطينياً أطلق ست رصاصات على المجند الإسرائيلي "جلعاد شاليط" ثم دهسه بالسيارة ورجع إليه ليدهسه مرة ثانية أمام عدد من الجنود وعدد من رجال الإسعاف؟!
هل سيسكت الإسرائيليون عن هذا العمل الفلسطيني ؟!
وهل سيضع الأمريكيون أذناً من طين وأخرى من عجين وهم يشاهدون الحدث أمام شاشات المرئية ؟!
وهل سيمر الحادث على الأوروبيين وكأنه لقطات لبرنامج "الكاميرا الخفية"؟!
لنفترض أن من تعرض للرمي بست رصاصات والدهس بالسيارة أكثر من مرة هو قطة أو كلب أو حتى خنزير وليس "شاليط" الذي يتردد اسمه في الأوساط السياسية الغربية أكثر من أسماء نصف الحكام العرب .
فهل تستطيع جمعيات الرفق بالحيوان ومنظمات اصحاح البيئة الصمت حيال هذا المنسوب المرتفع جداً من الوحشية والافتراس والشر والدراكولية ؟!
نعم لو أن ضحية الرصاصات الست والدهس هو قط أو كلب أو ثعلب لظهرت علينا أصوات الاستهجان والاستنكار والإدانة .
ولكن الذي تم رميه بالرصاص ودهسه بالسيارة ليس جلعاد شاليط وليس خنزيراً برياً بل فلسطيني اسمه "وسيم أسامة مسودة" لهذا لم نسمع صوت منظمات حقوق الإنسان ولاحتى جمعيات الرفق بالحيوان تعلن على الأقل عن الأسف لما حدث .
لقد عاد المستوطن الإسرائيلي إلى عائلته وكأنه لم يدهس حتى دجاجة .. وعاد العالم إلى صمته وكأنه يتفرج على مشهد قديم من فيلم يتكرر عرضه كل يوم.
هل دماء الإسرائيليين هي دماء "سوبر بلود" بينما دماء الفلسطينيين والعرب هي مجرد مياه للصرف الصحي ؟!
وهل الإسرائيليون أكبر من أبناء آدم بينما الفلسطينيون والعرب أقل من أبناء آوى ؟!
وإلى متى يبقى الضمير العالمي في حالة بيات سياسي ؟!
هل سيسكت الإسرائيليون عن هذا العمل الفلسطيني ؟!
وهل سيضع الأمريكيون أذناً من طين وأخرى من عجين وهم يشاهدون الحدث أمام شاشات المرئية ؟!
وهل سيمر الحادث على الأوروبيين وكأنه لقطات لبرنامج "الكاميرا الخفية"؟!
لنفترض أن من تعرض للرمي بست رصاصات والدهس بالسيارة أكثر من مرة هو قطة أو كلب أو حتى خنزير وليس "شاليط" الذي يتردد اسمه في الأوساط السياسية الغربية أكثر من أسماء نصف الحكام العرب .
فهل تستطيع جمعيات الرفق بالحيوان ومنظمات اصحاح البيئة الصمت حيال هذا المنسوب المرتفع جداً من الوحشية والافتراس والشر والدراكولية ؟!
نعم لو أن ضحية الرصاصات الست والدهس هو قط أو كلب أو ثعلب لظهرت علينا أصوات الاستهجان والاستنكار والإدانة .
ولكن الذي تم رميه بالرصاص ودهسه بالسيارة ليس جلعاد شاليط وليس خنزيراً برياً بل فلسطيني اسمه "وسيم أسامة مسودة" لهذا لم نسمع صوت منظمات حقوق الإنسان ولاحتى جمعيات الرفق بالحيوان تعلن على الأقل عن الأسف لما حدث .
لقد عاد المستوطن الإسرائيلي إلى عائلته وكأنه لم يدهس حتى دجاجة .. وعاد العالم إلى صمته وكأنه يتفرج على مشهد قديم من فيلم يتكرر عرضه كل يوم.
هل دماء الإسرائيليين هي دماء "سوبر بلود" بينما دماء الفلسطينيين والعرب هي مجرد مياه للصرف الصحي ؟!
وهل الإسرائيليون أكبر من أبناء آدم بينما الفلسطينيون والعرب أقل من أبناء آوى ؟!
وإلى متى يبقى الضمير العالمي في حالة بيات سياسي ؟!