أخــــواتي الفاضلات….موضوع قرأته من البريد الخاص عجبني واحببت مشاركتكم به
اتمنى تعم الفائده على الجميع
والله يرزقكم الذريه الصالحه السليمه المتعافيه يارب
مواضيع كثيرة هي خاصه بذوي الأعاقات قد نتناولها في حياتنا
فأهلا وسهلا بكم معي……….
ما هـــو حال الأسرة عند قــدوم طــفــل ذو إعاقــة ؟؟؟؟؟
أن قدوم , إي طفل , يعني تغيرا في الأسرة . ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والأخلاقية والاجتماعية .أن قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحية ببعض الأنشطة الاجتماعية وغير الاجتماعية في محاولة للتكيف للوضع الجديد , وإذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة ويترك آثار في الأدوار الاجتماعية للوالدين ويزيد من مسؤولية أفراد الأسرة فان الطفل ذو الإعــاقــة لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
تشير الدراسات إلى ان ميلاد الطفل ذو الإعاقة يؤدي إلى استجابات انفعاليه معية لدى الوالدين . طبيعي آن هذه الاستجابات لن تكون متشابهة عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري أن تمر جميع الأسر بهذه السلسلة من الاستجابات .
فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعية لاختلاف نوع الإعاقة ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة أضافه إلى عوامل بيئية وثقافية أخرى
واحب استعراض الاستجابات الانفعالية :
الصدمة ..
كثيرا ما تشكل ولادة طفل ذو إعاقة صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي إلا أن درجة الصدمة ومداها الزمني يعتمدان على درجة الإعـاقـة وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الإعاقــة .
الرفض أو الإنكار
من الاستجابات الطبيعية للإنسان ان ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استجابة تعتبر كآليات دفاعية في الموقف القاسي.
الشعور بالذنب
الإحساس بالمرارة
قد ينتاب الوالدين هذا الإحساس لان وجود الطفل ذو الإعـاقـة قد يؤدي إلى حرمانها الكثير من الأنشطة وحرمانهما من الكثير من الإشاعات والحاجات الشخصية.
النبذ
أن فشل الطفل ذو الإعـاقـة في كثير من الأمور سيؤدي إلى شعور الوالدين بالإحباط وخاصة إذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الإحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه أو إهماله من حيث إشباع الحاجات الأساسية والثانوية داخل المنزل
الغضب
مشاعر الغضب مشاعر طبيعية في ظل الإحاطات الكثيرة والمتكررة نتيجة وجود الطفل ذو الإعاقة داخل الأسرة . أن مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها بالشكوى .. وقد تظهر هذه المشاعر من خلال توجيهها إلى مصادر أخرى كالطبيب أو المدرس أو إي شخص آخر.
التقبل والتكيف ..
المهم أن يصل الأهالي إلى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب ان يحصل عليها و التي قد تتأخر بسبب إنكار الأهل لوجود مشكلة أو الغضب أو نبذ الطفل و التخلي عنه.
الإعــاقــة لــيــسـت نهــايـة للحيــاة بـل هـي بــدايــة لـحــياة جـديــدة عنــوانـهــا التــحـدي