التصنيفات
همسات البنات

`·.¸¸.·¯`··._.· (بصَمَـــــــاتُ قنــاعٍ في دُروبِ حياتِـــــــــي.) ·._.··`¯·.¸¸.·` بنات و بس

:

الانَانِيّة~

؛
كَلِمَة تَحْمِلُ بََيّنَ ثَناياَ حُروفِها الكَثِيرْ والكَثِيْر
اتْعَجّبْ مِنْهَا اقِفُ حَائِرَه ًامَامَهَا
مَا مَقْصَدُهَا ولمِا نَتَقنّعُ بِهَا
[؟]
نَعمْ نَتَقنّعْ لا نَتَحَلّى
لَوْ كَانَتْ صِفَةٌ حَمِيدَهْ لَكُنّا تَحَليّنَا بِهَا
بَلْ هِيَ قِنَاعٌ مُوحِشْ
فَـ كُلّ فَتَاةْ تَجِدِي بِدَاخِلِهَا طِيبَه طُهْر صَفَاءِ وبَرَاءَه !!
انّمَا الانَانِيّه قِنَاعٌ يُخْفِي تِلْكَ النُعوتْ
قِنَاعٌ مٍنْ صُنْعِ الشَيّطَان تَتَقنّعُهُ الفَتَاةْ والسَبَبْ

مُجْتَمَعٌ نَشَأةِ تَحْتَ سِقْفِهْ يَصْنُعُ لَهَا هَذا ~
هُنًا سَأتَكَلّمْ عَنْ تَجَارُبَ حَيَاتِي وَ بِكُلِّ مِصْدَاقِيّه لِـ اُبَيّنَ مَا هِيَةِ هَذِه الخِصْلًه بِمَنْظٌورِ
الحَياَةْ ورُبَمَا نَجِدُ لَهَا مُبَرِرْ حَيثُ نَنْسَى حِينَهَا انَنَا كلُنَا عِبَادٌ للرَحْمَنْ
ونَجْهَلُ ~ [ حبَ لأخِيكْ مَا تُحِبهُ لِنَفْسِكْ !! ]
~ { فِي طُفُولَتِيـ } ~
أَطْفِالٌ .. يُخْفُينَ حَلِوَاهَنْ بَيْنَمَا نَحْنُ نَأتِي بِهْ , تَنْثُرُوهُ امَامَنَا لِتُغِيضُنَا لاَ لِتُكْرِمُنَا,
تَمْنَعُنَا مِنْ اللَعِبْ بِدَرَاجَتِهَا خَوفَاًَ مِنْ أنْ نُتْلِفَهَا ,
ولاَ انْسَى ايّامَاً اذْهَبُ لاُمّي شَاكِيَهً ظُلْمَهُنْ وَأجِدُ اُمّي تَقِفُ بِصَفِهِنْ لِتُوبِخَنِيْ
وَأملّ مِنْ هَذا واعْتَبِرُهَا انًانيّه فَأنَا ابْنتُكْ ولَيسَ هُنّ غَيرَ انّ الحَقّ بِجَانِبِي
وَلكِنْ حَقاً يَا امّي كُنْ مَظْلُوماً ولا تَكُنْ ظالماَ ايامٌ بَريِئَه
ولكِنْ حَمْداً لله لَمْ تَنْمُو مَعِي ~ وَفَخْراً لِي ابِيْ واُمّي

:
بِالمَعْنَى: انَانِيَةُ الاطْفَالْ مَوْجُودَه ولَكنْ تَختَلِفْ بِترجمَتِها عَنَ الكِبَارْ
فَـ انَانِيَةُ الاطْفَالْ نَابِعَهٌ مِن بَراءَهٌ وغَفْلهْ بامُورْ الحَيَاةْ
ولكِنْ انَانِيَهُ الكِبَار تَكُونُ مُمْرضَه فِي حِينِهَا !
فَلا خَوفَ مِنْ انَانِيةِ الاطْفَالْ ولَكنْ عَلينَا انْ لا نُنَميِهَا ونَكشِفُ اوْراقُهُا لَهُم وَهُم فِي عُمرِ البَراءَه
لِيَنشَأوا ازْهَاراً لا اشْوَاكْـ
~ { فِي مَدْرسَتِيـ } ~
اتَعَجْبُ مِنْ تِلكَ الفَتياَتْ الآتِي لا يُحْببْنَ الخَيرَ لأنْ يَعِمْ عَلى الجَمِيعْ ..
اتَعَجْبُ حِينَ ارىَ امُورَاً تَتقَدمْ ولا يَعلَمُ بِهَا الا فِئه
اتَعَجبُ حِينْ ارهُنْ يُخفِينَ ويَكْتُمنَ امُورَاً تَهُمُ الجَمِيعْ
اتَعَجّبُ حِينَ ارىَ نَظَراتْ الكٌرهِـ فِي اعْيُنِهنْ

بلْ و العَجبُ من هذه الفئه..
انهن يَضْجَرنْ فِي حَالِ اُخِفِي عنْهُنّ امْراً ويُطْلِقْنَ سِهَامَ الحِقْدٍ والتَذَمُر !!

اقول لَهُن اليْسَ هَذا هِي انْتِ [ ؟ ]
<< ليست انانيه مني لا والله بل وخزه في خواطرهن
[ وانما الاعمال بالنيات ]
{~ في مرحلتيـ ~}
فَتَيَاتٌ احْببنَ التَمَيّز
وَما ارْوَعهُ فِي نِطَاقْ صَفَاءِ الاَرْوَح لا لِـ خُبثَهَا
لا انْسَى مَلامِحَ رَفْضٍ فِي شَاكِلتِهِنْ
حِينَ تُقْدمُ المُعلّمَه بِاعْطَاءْ فُرصَه لطَالِباتٍ لمْ يُحَافْهُنّ الحَظْ فِي اخْتِبَارٍ مَا ,,
فَـ يَرفضْنَ وبِشِدّه منْحَهُنّ فُرصَه بِهًدفْ > بغينَ التَمَيّز
بَل ايُّ تَميّز ومِنْ ايّ نَوعْ ؟! بَل غُرورٌ وتَكَبّر ..
نَحْنُ طَالِباتُ مَرحَلٍه وَاحِده ابْوابُ المُسْْتقبلِ امَامُنا جَمِيعاً
لمَا نَحْرمُ غَيرنَا مِنَ الوقُوفِ عَلى سِجاَدةٍ حَمْراءْ ,
عَجَباً مِنكِ يَا فَتاةَ الاسْلامْ
نَعمِ فَتاةُ دِينِ الخَيرْ !!

{~ فِي جَامِعَتِيـ ~}

ويَآآ
جَامِعَه العَجَائِبْ دَخَلتُهَا
اروَاحَاً كَثِيرهْ عَرفْتُهَا
تَفَتَحتْ مُقلَتيّ مِنْ شُفتُهَا
اشْعر انّنِي غَافِلهٌ عَنْ جَهلُهَا
انِينُ ~~ ايّنَ أنا مِنْ امّهٍ عِشْتُهَا
؛
لمَا الكَذِبْ ولِمَا الانَانِيّه ولِمَا هَذا الحِقْد
<< نعم قلتها ومنْ من قصةٍ عِشتُها ~
لا انْسَى لا انْسَى لا انْسَى
وَجْه رَفِيقَتِي حِينَ قَدُمَت اليّ وفِي اعْيُنِها غَرقَه في حِيرَهٍ
تُبرِرُ مَوقِفاً حَلّ امَا عَينِهَا ~
تُتَمتِمْ ~ لا يُمكِن الكَذِب فَكلُّ شَيءٍ عَلى بَيَاضْ
اتَتْ تُرَدِدِ ~ امَامَ عَينِي امَام عَينِي ,
اخَذْتُ اُشِيرُ بِيَدي لاُخْبِرُهَا انّي هُناَ انّي هُناَ
وهِي طَافِيهٌ طَافِيهْ ~ ~
اسْألُهَا هَل عَرفْتِي اسم كِتَابُنَا منْ تِلكََ الرفيقه
قَالَتِ انّهَا لا تَعْلمْ [!!]
يآلله مَاءُ سَاخِنْ انْصَبّ فِي مَسْمَعِي
تَعَجبْتُ تَعَجبتُ تَعَجَبت
فَقَد كَانَ الكِتَابُ بَينَ يَديّهَآ آ آ ~ كَيفَ لا تَعلَم
تُنكِر انّها تَعْرفُه بِحجّه لمَا الغَفْلَه ,,

قفِ قفِ ~}
قَال تَعالَى { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } المائدة
؛
قفِ قفِ ~}
ايُّ غَفْلَه تَتكَلّمِي عَنْهَا نَحنُ اخْوهٌـ فِي الله ,
لما تَرتَدِي قِناَعْ الانَانِيّه
نَعمْ مُثَابِرهْ ولكِنْ لا تَقِفِي تحْتَ سِقْفِ الشَيّطَانْ انْتِ زَهْره لا شَوْكَه ~
؛
لم اسْتَطِع القَولْ لِـ صَديقَتِي الاّ
لاحول ولا قوة الا بالله انّا الله مَعنَا
ومَا هِي الا ايّامٌ قَلائِلْ وتَمّ تَغِييرُ المَرجِعْ ..
وفِي صَدرِي شَيءٌ يَقُولْ احْتَضِنِي كِتَابُكِ اخْتَآآهـ فَهَذا مَا فَعلَتهُ انَانِيَتُكْ
<< لم يكن سخريه منيـ لا والله
بَلْ ايمَاناً بِقُدرةِ الله وتَسبِيحٌ له .. فَهو يُمهِل ولا يُهمِل

^ ^
فـ هذه كانت صُور الانانيه في حياتِيـ
آتمنى ان لا تزيد وتقف عند هذا الحد ~}

فَلكِ يَا فَتاة الاسْلامْ انّ نَتَحلّى بِصِفَاتِ امّهَاتْ الاسْلامْ
صِدقْ طِيبْ صَفَاء نَقَاء بَيَاض
وانْ نُحَطِمَ ذَلكَ القِنَاعْ بِْايدِيناَ لنَعِيشَ ايّامَنا القَادِمَه بِراحَهٍ لا تُنْسَى وفَرجٌ لا يَنْقطِعْ وكُربٌ لا يَعُودْ

اسْألُ الله الّلقْيَا بِكُمْ يَومَ اللقُى حَيثُ لا حِقدَ ولا كُرهَ ولا انَانِيّه ولا كَذِبْ
بل يَطغَى عَليّنَا الشَفَافَيّه والصِدْق

::

اسْألٌ الله لِي ولكُم الهِدايَهَ والصَلاحْ

صُوريـ: فسفوريه :

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.