©ˆ~*¤®§©]§]….. آن الرحيـــــــــــل …..©ˆ~*¤®§©]§]….. مجابة

إن الأيام تمضي سريعة ً جداً فقبل 14 يوم كانت بداية اختباراتي ….

واليوم كان آخر اختبارٌ لي …فكأنها لم تستغرق إلا يوماً واحداً فقط….

يا سبحان الله نفرح ونهنئ الجميع بانقضاء همّ هذه الاختبارات ونحن لا

نعلم أن كل يوم سيذهب يعني كل يوم للقبر نحن نقرب … فبمرور الأيام

تزيد الأعمار رقماً فقط وهي في حقيقة الأمر تنقص..فلا يفصلنا عن

الآخرة إلا أيام معدودة …..

نعم أيام ..ففي زماننا هذا أصبح الأسبوع كيوم واليوم كساعة والساعة

كدقيقة..فلم تعد تحف البركة هذه الأيام كما كان في السابق ..فالوقت يمر

كالصاروخ في سرعته .. ونحن نغرق في غفلتنا لا نعلم في أي وقت وأي

مكان سيحل علينا ملك الموت زائراً …. فقد يزورنا في البيت بين الأهل و

الأحبة أو وأنت نائم لتأخذ قسطاً من الراحة ظناً منك أنك ستستيقظ لتكمل

مشوار حياتك في هذه الدار…ولم يخطر ببالك أنك ستكمله في مكان

آخر!!!

أو يحل عليك قابضاً روحك في مقر عملك ….

ففي أحد الكليات أنتشر خبر وفاة طالبة في السنة الأخيرة من الدراسة

وكانت الحادثة يوم الأربعاء وحالها حال أي طالبة تستعد لاختبارات يوم

السبت ،، ولكن حدث ما لم يكن في حسبانها فإنها لم تتوقع أن يتوفاها الله

كانت تظن أي شيء إلا أن تفارق هذه الدنيا الزائلة …..

فهي في ريعان شبابها ….وهنا وقفة "فالكثير من الشباب والفتيات من يتناسى هذه الرحلة التي فيها يطول السفر ويقل الزاد "

كما أنها لم تتوقع أن تقبض روحها وهي بين صديقاتها بالكلية…..

هذا ما حدث لقد توفيت (رحمها الله) وهي بين صويحباتها ولعلكم تعلمون ما يحدث بين الصديقات من ضحك ولعب واغترارٌ بالجمال والصحة والشباب..ناهيك عن بعض المعاصي التي قد تنتهك ..

فلعل الموت يحل عليها وهي تعاكس هذا أو ذاك أو وهي تقوم بالفاحشة والعياذ بالله
أو وهي تغتاب أو وهي في حالة تبرج وسفور والكثير غير هذا..