اولا عذرا لغيابي
ولكن ظروف حملي حتمت علي ذلك
وهاقد عدت مع الآية رقم 3و4
من سورة هود
قال تعالى
{ وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً حَسَناً إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} * { إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
صدق الله العظيم
فانظرن كم ان الله تعالى غفور رحيم
وان ديننا هو دين يسر وليس عسر
فالاستغفار والتوبة النصوحة هما كل شئ
ليغفر الله لنا
وهنا تفسير الآيات
{ وَأَنِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ } وحدوا ربكم
{ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ } أقبلوا إليه بالتوبة والإخلاص
{ يُمَتِّعْكُمْ مَّتَاعاً } يعشكم عيشاً
{ حَسَناً } بلا عذاب
{ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى } إلى وقت معلوم يعني الموت
{ وَيُؤْتِ } ويعط
{ كُلَّ ذِي فَضْلٍ } في الإسلام
{ فَضْلَهُ } ثوابه في الآخرة
{ وَإِن تَوَلَّوْاْ } عن الإيمان والتوبة
{ فَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ } أعلم أن يكون عليكم
{ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ } عظيم
{ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ } بعد الموت
{ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } من الثواب والعقاب
اما الآيه التالية
فهي رقم13و14
من سورة الرعد
قال تعالى
{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِىءُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ }
{ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَٱلْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ }
صدق الله العظيم
فهنا نرى قدرة الله على الخلق وتسييره
بان ينفع بها عباده الصالحين
او يهلك بها القوم الكافرين
وان كل مخلوقاته تسبح بحمده
(فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
وهنا تفسير الآيات
{ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ } المطر
{ خَوْفاً } للمسافر المطر أن تبتل ثيابه
{ وَطَمَعاً } للمقيم أن يسقي حرثه
{ وَيُنْشِئُ } يخلق ويرفع
{ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ } بالمطر.
{ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِ } بأمره وهو ملك ويقال صوت السماء
{ وَٱلْمَلاَئِكَةُ } وتسبح الملائكة
{ مِنْ خِيفَتِهِ } وهم خائفون من الله
{ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَاعِقَ } يعني النار
{ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ } فيهلك بالنار من يشاء
{ وَهُمْ يُجَادِلُونَ } يخاصمون
{ فِي ٱللَّهِ } في دين الله مع محمد صلى الله عليه وسلم
{ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ } شديد العقاب
وهنا الآية رقم56
من سورة الحجر
قال تعالى
{ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ }
صدق الله العظيم
وهنا الله يذكرنا انه معنا
وانه يمهل ولا يهمل
فالله دائما مع عباده المؤمنين
وان لا ييأس من رحمة ربه وفرجه الا من كان ظالما
وهنا تفسير الآيات
{ قَالَ } إبراهيم
{ وَمَن يَقْنَطُ } ييأس
{ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ ٱلضَّآلُّونَ } الكافرون بالله أو بنعمته
انتظرنني بعودة قريبة ان شاءالله