آية وفائدة * مشاركة قيمة * -من المجتمع

أوجد القرآن الكريم حلولا لكل مشاكل الحياة ومنها المشاكل الزوجية وحرصا على بقاء الحياة الزوجية

ذكر الله تعالى في هذه لآية حلا لمن زهد فيها زوجها وأعرض عنها وهو عقد صلح بينهما

قوله تعالى نشوزا أي يعرض الزوج عن زوجته أي يمتنع عن كلامها أو جماعها ويزهد فيها ويقلل من مجالستها

أو اعراضا) الاعراض هو تحول الشيء لشيء آخر أرجح منه مثل أن يعرض مشتري عن سلعة لسلعة

أفضل منها أو أجود أو أقل سعرا فهو يعرض عنها ليرتبط بأخرى غيرها يرغب فيها

وقد يعرض الزوج عن زوجته لدمامتها أو لفقرها أو لسوء خلقها أو كرهها بدون سبب فأعرض عنها وأراد طلاقها

فالله عز وجل قال في هذا المشكل أنه في هذه الحالة يمكنهما عقد صلح على أن تتنازل الزوجة عن حقها

في النفقة أو الفراش فيرضى بذلك وتكون هي راضية بذلك وأن هذا الصلح خير من دوام البغض أو دوام الشقاق

وقد ترغب المرأة بذلك لمصلحتها الاجتماعية والنفسية أو من أجل أولادها وعدم الرغبة في الطلاق

فهذا كلام الله تعالى فلا تقول امرأة كيف ترضى الزوجة أن تعيش مع رجل كاره لها فنقول هذا كلامه تعالى فلا اعتراض عليه

والمعنوي والعاطفي والنفسي فلو أن الأنفس سامحت وتنازلت لقبلت