الموقع في الاسفل بارك الله فيكم
متن البيقونية في مصطلح الحديث
المنظومة البيقونية
أَبْـدَأُ بِالحَمْـدِ مُـصَلِّياً علـى
مُحَمَّــدٍ خَيْرِ نَبيِّ أُرْسِـلا
وَذي مـنْ أقسـامِ الحَديثِ عِدَّهْ
وَكُـلُّ وَاحِـدٍ أَتَى وَعَـدَّهْ
أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهُـوَ مَا اتَّصَـلّْ
إسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُـذُّ أَوْ يُعَـلّْ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَـابِطٌ عَنْ مِثْلِـهِ
مُعْتَمَـدٌ فِي ضَبْطِهِ وَنَقْلِـهِ
وَالحَسَنُ المَعْروفُ طُرْقـاً وَغدَتْ
رِجَالَهُ لا كَالصَّحِيحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُـرْ
فَهُوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامَاً كَثُرْ
وَمَـا أُضِيفَ لِلنَّبي المَرْفُــوعُ
وَمَـا لِتَابِعٍ هُـوَ المَقْطُـوعُ
والمُسْنَدُ المُتَّصِلُ اْلإسْنَادِ مِــنْ
رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى ولَمْ يَبِنْ
وَمَـا بِسَـمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِـلْ
إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِـلْ
مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى
مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِي الْفَتَـى
كَـذَاكَ قَـدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِمــا
أَوْ بَعْـدَ أَنْ حَدَّثَنِـي تَبَسَّـما
عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَينِ أَوْ ثَلاَثَــهْ
مَشْهُورُ مَرْوِي فَوْقَ مَـا ثَلاَثَهْ
مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَعِيدٍ عَـنْ كَـرَمْ
وَمُبْهَمٌ مَـا فيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَـمّْ
وَكُـلُّ مـَا قَلَّتْ رِجَالُهُ عَـلاَ
وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَدْ نَـزَلاَ
وَمَا أَضَفْتَهُ إِلى الأَصْحَـابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْلٍ فَهْوَ مَوْقُوفٌ زُكِنْ
وَمُرْسَـلٌ مِنْهُ الصَّحَابِيُّ سَقَطْ
وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وَكُـلُّ مَا لَـمْ يَتَّصِلْ بِحَـالِ
إِسْـنَادُهُ مُنْقَطِعُ اْلأوْصَـالِ
وَالمُعْضَلُ السَّـاقِطُ مِنْهُ اثْنَـانِ
وَمَـا أَتَى مُدَلَّسـاً نَوْعَـانِ
الأَوَّلُ الاسْـقَاطُ للشَّيْخِ وَأنْ
يَنْقُـلَ عَـمَّنْ فَوْقَهُ بِعَنْ وَأَنْ
وَالثَّانِ لا يُسْـقِطُهُ لَكِنْ يَصِفْ
أَوْصَـافَهُ بِمَا بِـهِ لا يَنْعَـرِفْ
وَمَا يُخَـالِفْ ثِقَةٌ فِيـه المَـلا
فَالشَّاذُّ وَالمَقْلُوبُ قِسْمَانِ تَـلا
إِبْـدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــمُ
وَقَلْبُ إِسْـنَادٍ لِمَتْنٍ قِسْــمُ
وَالْفَـرْدُ مَا قَيَّدْتَـهُ بِثِقَــةِ
أَوْ جَمْعٍ أَوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَـةِ
وَمَـا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَــا
مُـعَلَّلٌ عِنْدَهُـمُ قَـدْ عُرِفَـا
وَذو اخْتِلافِ سَـنَدٍ أَوْ مَتْـنِ
مُضْطَرِبٌ عِنْدَ أُهَـيْلِ الْفَـنِّ
وَالمُدْرَجَاتُ في الحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِنْ بَعْضِ أَلْفَاظِ الرُّواةِ اتَّصَلَتْ
وَمَا رَوَى كُلُّ قَرِينٍ عَنْ أَخِـهْ
مُدَبَّجٌ فَاعْرِفْهُ حَقَـاً وَانْتَخِـهْ
مُتَّفِقٌ لَفْظـاً وَخَطـاً مُتَّفِـقُ
وَضِدُّهُ فِيمَــا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
مُؤتَلِفٌ مُتَّفِقُ الخَطِّ فَقَـــطْ
وَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الغَلَطْ
وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاو غَــدَا
تَعْدِيلُهُ لا يَحْمِــلُ التَّفَـرُّدَا
مَتْرُوكُهُ مَا وَاحِدٌ بِهِ انْفَــرَدْ
وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِهِ فَهْوَ كَــرَدّْ
وَالكَــذِبُ المُخْتَلَقُ المَصْنُوعُ
عَلَى النَّبِي فَــذَلِكَ المَوْضُوعُ
وَقَــدْ أَتَتْ كَالجَوْهَرِ المَكْنُونِ
سَــمَّـيْتُهَا مَنْظُومَةَ البَيْقُونِي
فَـــوْقَ الثَّلاثِينَ بِأَرْبَعٍ أَتَتْ
أَبْيَاتُهـــَا ثُمَّ بِخَيرٍخُـتِمَتْ
المنظومة البيقونية
الأربعون النووية
http://www.kalemat.org/nawawi.php?BID=275&CID=1?book=5