مشكلتنا التي نعاني منها هي ليس الوقت ذاته وإنما طريقتنا في إدارة هذا الوقت بنجاح .
لنفترض أن الإنسان يعيش عمرا إفتراضيا مدته سبعون عاما ,فلننظر إين ذهب عمره وفي ماذا .
خمس دقائق تعني 3 أشهر من العمر الإفتراضي
10 دقائق تعني 6 أشهر من العمر الإفتراضي
وهكذا ..لننظر الأن إلى الأنشطه التي يقوم بها الإنسان وما تستهلكه
من عمر الإنسان :
—————————————————————-
نوع النشاط ما يستغرقه بالسنوات
من عمر الإنسان
————————————————————–
النوم بمعدل 8 ساعات باليوم 23 سنه
الأكل والشرب بمعدل 1 ساعه ونصف باليوم 4,5 سنه
العمل بمعدل 7 ساعات ونصف 21,5 سنه
أعمال منزليه ورحلات بعدل 1 ساعه يوميا 3 سنوات
كمبيوتر بمعدل 2 ساعه يوميا 6 سنوات
تنقل من مكان لأخر بمعدل نصف ساعه يوميا 1.5 سنوات
تلفون بمعدل نصف ساعه يوميا 1.5 سنوات
لقاء مع أصدقاء نصف ساعه يوميا 1.5 سنوات
===============================
مجموع الوقت في جميع هذه الأنشطه من عمر الإنسان 62.5 سنه من أصل ال 70 سنه المفترضه
===============================
إذا حذفنا فترة الطفوله فماذا بقي من الوقت للصلاه ولباقي الأعمال التي تريد بها وجه الله !!!و ماذا عن قراءة القرآن والأذكار وغيرها
فانظر يا عبدالله كيف تقضي الدقيقة والساعة وانظر كم بقي لك من العمر لتستغله .
واعلم أنك في الدقيقة الواحده تستطيع فيها أن تفعل الكثير وإليك بعض الأمثله :
1- في الدقيقة الواحده تستطيع أن تقرأ الفاتحه 7 مرات وفيها أكثر من 1400 حسنه ,أضربها في فتصبح 9800 حسنه .
2- في الدقيقة الواحده تستطيع أن تقرأ سورة الإخلاص 20 مرة وقرائتها تعدل ثلث القرآن هذا يعني قرائتها 20 مره فإنها تعدل القرآن 7 مرات في الأجر ,ولو قرأتها كل يوم لكانت في الأجر تعدل قرآءة القرآن 2400 مره في السنه.
3- في الدقيقة الواحده تستطيع أن تقول" لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ".10 مرات وأجرها تعدل عتق أربعة رقاب في سبيل الله .
ولا تنسوا يا إخواتي الذكر المضاعف وهي أعظم أجرا من الذكر المفرد واليكم هذا الحديث
1- عن ابن عباس عن جويرية
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
2- دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو قال حصى تسبح به فقال ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك .
3- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في السموات والأرض والحمد لله ملء ما في السموات والأرض والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله مثلها فأعظم ذلك .
واعلموا أن نسبة عمر الإنسان بحساب الأيام عند الله عز وجل ( ويوم عند ربك كألف سنة مما تعدون) يكون حوالي الساعة والنصف إلى ساعتين, كمن دخل قاعة إمتحان وخرج منها , فإما النجاح وإما الرسوب , وشتان ما بين الإمتحانات الدنيوية والأمتحانات الأخروية فالأولى تستطيع المحاولة مرة أخرى ولكن هيهات تستطيع الإعادة في الثاني ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) فيأتي الجواب ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) نسأل الله السلامة والعافية.
وأخيرا لا تنسونا من صالح دعائكم .وأكثروا من الأعمال الصالحه قبل أن يغلق باب العمل والتوبه
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة الدين النصيحه بتاريخ 01-04-2017 الساعة 03:47 AM</font>