هاج قلمي…وهو يكتب الصفحات…فاض حبرا ً كي يملأ السطور نثراً… سالت جدرانه..فما زاده إلا يقيناً وأيماناً
هكذا كان فيض مشاعري…لست أدري كيف أصفه…غريب من نوعه؟
حتماً لن يفهمها الآخرون..وصل الخبرأخيراً
أخذ يكلمني…أخذ يزف البشرى..حتماً لن يفهمها الآخرون.
بدأت بأساس الشيء..بلا أي مقدمات..أو أثاره أو تشويق كما يفعل البعض.. لقد اختصرت كلامي.. ولم أزد فكل ما ارجوه هو رضاهم عني ودعائهما لي.
والدي خرجت منه بسمة الرضى وقد خبأ….الألم..رأيت الصمود ممزوجا بالآهات.
والدتي تفوهت بكلمتان ,,,
وتحت أستارها يقف كل شعور.. لست أدري أأبكي اليوم أم أفرح..لم تزد على ذلك إلا الدموع أكملت طريقي..وأنا أزف الخبر ..تعددت الصور وأشترك الكل في الصدق .
أمور لو سردتها..لأعدت القلم إلى غمده..أتدرون لماذا؟
عندها سأضحي بلا أي مشاعر فيه قوام كتابتي..فبهم كان وهجي..وسأظل أذكر ذلك اليوم وردودهم.
ولأول مرة…
لأبوح بمشاعري كاملة…
وأعدكم بإذن اللّه أن تكون الأولى والأخيرة…
أرجوا أن تكونوا قد عذرتموني.
التصنيفات