{}{}{}{ إبني والمكنسة الكهربائية ,, تعالوا يا أمهات حكونا }{}{}{} الأمومة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بحب أضحكم شوي على ابني عبدالرحمن (( دحومي )) 4 سنوات

والله الأطفال على ماهم متعبين إلا إنهم ممتعين جدا ..

الحمدلله يارب على النعمة ..

دحومي ولدي ماشاء الله تبارك الله ذكي جدا .. حتى في مدرسته يرشح دوما للأدوار البارزة في الحفلات

ويوم الثلاثاء سيكون هناك حفلة وهو من سيلقي القرآن

وفي المدرسة إذا اختلف الأطفال وتضاربوا وأردات مدرستهم فهم الأمر .. تسأل دحومي لأنه ماشاء الله

عنده فصاحة عربية وانجليزية ولايكذب والحمدلله ..

المقدمة الطويلة هذي ذكرتها لكي أوضح أن هذا الطفل خوّاف بشكل غريب !!

ليس خواف من ناحية النوم بمفرده أو ماشابه ..

لا ماشاء الله ينام بغرفة منعزلة وأوقات أرسله لجاراتي بالعمارة يحضر لي أغراض

ويخرج مع أبوه كثيـر ويتحدث مع الغرباء بلا أي مشاكل

ولكنه خوّاف من الأصوات العالية !!

لدينا في الشقق جرس إنذار إذا حصل حريق لاسمح الله .. فبعض الأحيان يتصاعد الدخان من قدور الطبيخ
ويصل للجرس ويصوّت ..

" تعالوا شوفوا دحومي وقتها إش يصير فيه !! "

يلم نفسه بالمكان الي جالس فيه ويسد آذانه ويبكي بخوف وانتفاض والله أشيل هم إسكاته أكثر من إسكات الجرس !
وبعدها يجلس مايقارب ساعه في مكانه متردد من الحركة .. يخاف أن يتحرك فيشتغل الجرس

والأمر الثاني والعجيب

يخاف يخاف جــــدا .. من المكنسة الكهربائية !!

الوقت إلي أشغل فيه المكنسة عبدالرحمن يكون واقف على راس أصابعه فوق مسندة الكنب .. ومتمسك بالجدار

ويظل بهذه الحالة حتى أخلص كنس البيت كله !!!

بنفس الوقت .. إذا عرف إني سأكنس يفرح جدا ويحب أن يراقبني وهو بتلك الحالة !!

لأنه يندهش برؤيتي وأنا أستخدم تلك الألة المتوحشة التي تلتهم ماهو متناثر على الأرض

ويعتقد أنها من الممكن أن تلتهمه هو الآخر !

فعندما أقترب منه يصرخ ويقول " سوري مامي آسف مامي "

يعتذر على لا شئ فقط لكي يتطمن أني راضية عنه ولن أشفطه داخل المكنسة

مارأيكن بابني اللطيف العجيب .. !!

أخشى أن تستمر حالته حتى يكبر وتتحول لمرض نفسي ..