التصنيفات
همسات البنات

"إليك يا فتاة الإسلام" –

"السلام عليكم ورحمتة وبركاته"
أنتِ زينة البيت وسراجة الوضاء أنتِ نصف المجتمع

بل أنتِ المجتمع كله وأنتِ الجدة والأن والبنت والأخت

وأنتِ مربية الاطفال وأنتِ أم الرجال العباقرة

والابطال وأنتِ عظيمة وأنتِ أم الانيباء والمرسلين ووالدة الحكماء والعظماء

والعلماء والصالحين والمتقين أنتِ في الإسلام لكِ الأحترام والقدير والتوقير

نعم يا أختي الحبيبة: أنتِ عامرة البيت ونورة وزهاؤة وجماة فمتي خرجتِ

من البيت أظلم وتسرب له الخراب وأنهار والسعيد من وعظ بغيرة والشقي من وعظ به غيرة

فالفتاة الأوربية والأمريكية وغيرها من بلاد الغرب لما استغلت كسلعة رخيصة

تفككت الأسر وتناثرت العائلات وسادت الفوضي وفسد المجتمع واختل توازنة

وأصابة الشلل وتكدرت الحياة وعزت النجاة وهكذا كان وهكذا يكون كل من خالف شريعة الأسلام

وخالف الفطرة والعادة الحسنة وسوف يضيع وينهار ويتدهور ويقع في مزالق الهلكة وسوف تتسرب

إليه الكوارث والهموم والأحزان..

النساء شقائق الرجال إن المرأة التي ربها الإسلام وحافظ علي حقوقها ورفع منزلتها

وكرمها جعل منها مخلوقاً رائعاً ومثالاً يحتذي بها تقوم بواجبتها كأم ومربية

أجيال خير قيام وتساهم بعملها وجهدها في سبيل رفع راية الإسلام

وتنوير بنات جنسها بما يعود عليهن بالفائدة المثمرة
وفي هذا العصر العجيب توجهت السهام نحو المرأة عموماً والفتاة علي وجة خااص

للقضاء علي عفافها وفضيلتها وإخراجها من بيتها إلي الانحلال والفساد

والتحرر من عبادتها والانحلال في مستنقات الرذيلة ..

وأعداء الدين الذين أستهدفوا المريعلمون أنها أمضي سلاح لإهلاك الأمة

وتدميرها من داخلها لذا عليكِ الأنتباة لذالك بالمحافظة علي نفسكِ والتمسك بدينكِ

لتحمي نفسكِ من هذه الحرب الضروس الموجهة بكل وسائل التغريب والتدمير

الأخلاقي حتي يكن كما أراد الإسلام زوجات أمهات مربيات صالحات قانتات تائبات عابدات

مؤمنات مسلمات صائمات صادقات ذاكرات مستغفرات منيبات.

إن أول طريقة لكِ غاليتي لتجنب الوقوع في الفتن هي الامتثال لدين الله

وارداء الحجاب كما أمرك الله عز وجل ونبية الكريم (صلي الله علية وسلم)

يا صانعة الأجيال المؤمنة..

الا يحزنكِ أن تكوني لعبة رخيصة ووسيلة حقيرة من وسائل أعداء الله من الامم الكافرة

لقد أنعم الله عليكِ بنعم كثيرة من صحة وجمال وعافية وشباب وعقل ولباقة وذكاء ونعم أخري

لا تحصي ولا تعد

إن الله جل جلالة يتحبب إليكِ كل ساعة من ليل أو نهار بنعمة

وآلائة وإحسانة فلماذا تتعغضين إلية بمعاصية والإعرض عن جنابة؟!!
إن الحجاب عبادة سامية لا تخضع لأهواء البشر وآرائهم وأختيارهم لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم
لقد حفت الجنة بالمكارة ففي سبيل الفوز بجنتة أضربي بأقوال
شياطين الانس والجن عرض الحائط وعضي علي الشرع المطهر بالنواجذ وأقتدي بأمهات المؤمنين
الا سلعة الله غالية الا إن سلعة الله هي الجنة

أختي إن أقرب غائب تنتظرينة هو الموت ومن مات قامت قيامتة ولذا
كان القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
وإنكِ ولا شك ستذكرين هذا الرسالة يوم القيامة لن تكوني إلا واحدة من أثنين
الاولي أنك حمدت الله علي هديتك بعد قرأة الرسالة
الثانية ندمتِ اشد الندم أنها وصلتكِ فما أعرتها أهتماماً فكانت حجة عليكِ يوم القيامة

اللهم أحسن عقابتنا في الأمور كلها

وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة

::بقلم::
جوديّْ~

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.