التصنيفات
الملتقى الحواري

|[♥( ابتكار وسيلة اعلامية جديدة ،، تفضح ،،،)♥]| آلعَدد آلأول – تم الرد

العدد الاول // التاريخ 29/4/2017

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسولنا وحبيبنا محمد بن عبد الله الصادق
الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

حياكم الله أخوتي الكرام في هذا المنتدى الجميل والراقي ،،، وانا غبت طويلاً عن هذا المنتدى لاسباب
خارجة عن ارادتي ،، واحببت ان اعود ومثل ما يقولون "" مطول الغيبات جاب الغنايم "

لهذا اعددت لكم موضوعا ،، سيكون مثل المجلة ،،، على شكل اعداد ،
وبهذا نكون على موعد كل اسبوع مع موضوع جديد اكتبها انا او يكتبها أحد الأعضاء ،
ويمكن أن يكون الموضوع منوعا بين الدين والأدب والحكمة والطرائف والألغاز ،،

وأسأل الله أن تلائم جميع الأذواق ويجد كل مطلع على ما يحوز على اهتمامه ::

أزعجتكم بكثرة حديثي عن المجلة فلَمِ لا تأتون معي لنقلب صفحات هذا العدد

غرائب الشعوب

في استراليا يُمنع الخجول ليلا بملابس سواداء وأحذية مطاطية
في سنغافورة ممنوع بيع أو مضغ اللبان المستكة
في سويسرا يُمنع مغادرة السيارة والمحرك شغال
في إيرلندا ممنوع شرب الخمر أمام البقر
في الصين كل عائلة تنجب أكثر من طفل واحد تعاقب بالسجن
والغرامة وأخذ الطفل.
في جزيرة جاوة تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمي
زوجها أثناء حقلات الزواج كدليل على إستعدادها لخدمته

مراتب العطاء

مراتب العطاء ثلاث: سخاء وجود وإيثار. فالسخاء إعكاء الأقل وإمساك الأكثر والجود إعطاء
الأكثر وإمساك الأقل والإيثار إعطاء الكل من غير إمساك لشيئ وهذه أشرف الرتب وأعلاها
وأحقها بالمدح وأولاها… فإن إيثار المرء غيره على نفسه أفضل من إيثار نفسه على غيره
وكفى بهذه المرتبة شرفا مدح الله تعالى أهلها في قوله عز وجل "ويؤثرون على أنفسهم
ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"

من كتب غرر الخصائص الواضحة وعرر النقائض الفاضحة, لأبي اسحاق الوطواط.

نصائح عمرها 1500 عام

الداء الشديد إدخال الطعام على الطعام فهذا ما يقتل الناس ويفتك بالوحوش في البرية
أما الجمرة التي تلهب منها الأدواء فهي التخمة, إن بقيت في الجوف قتلت.. وإن تحللت
أسمنت, ولا تدخل الحمام شبعان,,, ولا تنم الليل عريان وارفق بجسمك,, يكن أرجى لنسلك,
واجتنب الدواء ما لزمتك الصحة…… إن البدن بمنزلة الأرض إن أصلحتها عمرت وإن أفسدتها خربت.
أحمد اللحوم الضأن الفتي… أسمنه وأبذله واجتنب أكل القديد والمالح والماعز والبقر أما الفاكهة
فكلها لدى إقبال دولتها واتركها إذا ولت وأدبرت وانقضى زمانها وأفضلها الرمان والأرتج وأفضل
البقول الهندباء والخس وتذكر دائما أن الماء حياة البدن والجاهل من قد أكل ما قد عرف
مضرته وآثر شهوته على راحة بدنه.

حكمة

احتفظ بوقارك في أربعة مواطن:
في مذاكرتك مع من هو أعلم منك
وتعليمك لمن هو أكبر منك
ومخاصمتك مع من هو أقوى منك
ومناقشتك مع من هو أسفه منك.

"اقوال العرب "فقرة شعرية "

من كان يملك درهمين تعلمت ****شفتاه أنواع الكلام فقالا
وتقدم الإخوان فاستمعوا له ****ورأيته بين الورى مختالا
لولا دراهمه التي في كيسه ****لرأيته أسوا البرية حالا
إن الغني إذا تكلم بالخطا****قالوا صدقت وما نطقت محالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم****أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المواطن كلها****تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحة ****وهي السنان لمن اراد قتالا

ونختتم في هاذ العدد بجزء من المقامة ( التليّة ) ،، والسءال هو من صاحبها ،،،

سألت صاحبي أبا مسمار ، عن قصة ذلكم الحمار ، فضحك ضحكة من قد عرف الخبر ،
ما خفي واستتر ، وقال : يا صاحبي يا ابن قنديل ، ذلك والله أبو مسعود ، رجل نادر الوجود .
يعمل على نقل الماء لأهل البلد ، ويحبه منهم كل أحد ، يدور في طرقات كل حي ، سائراً بما
جعل الله منه كل شيء حي ، وقد آلى شيخ الماء على نفسه الألايا ، ان ينصح المسلمين
ويحذرهم البلايا ، فكان كلما شاهد شيئاً من المنكر ؛ احمر وجهه وانزعج وتعكر ، وكان أكثر
ما يشعل شرارته ، ويغيظه و ( يفقع مرارته ) ، أن يشاهد ( مخفه ) سبهللة ،
يتبختر بـ( موضة ) أو( بهدله ) . وقد سمعته مرة ينشد :

يا أيها المشاة في الأسواق .. .. .. لا تكفروا بنعمة الخلاق
واستمسكوا بحبله المتيــن .. .. .. ولا تبيعوا الغث بالسمين
ولا تسيروا حيث سار الضب .. .. ولا تميلوا حيث مال الغرب
فإنهم قوم بغير ملــــــــة .. .. .. ذميمة أخلاقهم منحــــلة
يأتوننا مغرب كل شمس .. .. .. بكل نجس وبكل نحس
ومعقل الأمراض في ديارنا .. .. وسوسة الفساد في أفكارنا
شرذمة للغرب سماعونا .. .. .. بشتمهم وهم يؤمنونا .!
يا لبلايا منهم والعـــار .. .. .. أعلمهم أجهل من حماري

قال ابو مسمار: وبعد أن زادت بصاحبنا المواجع وكاد ان يذعن للأمر الواقع ، تفقن ذهنه
عن حيلة فريدة ، وابتكر وسيلة إعلامية جديدة ، يفضح بها أهل الأهواء ،
ويجعلهم وحماره سواء بسواء ، حيث اشترى لحماره من ادوات الزينة :

والتكملة في العدد القادم ،،،
وتتابعون ايضا في العد القادم باذن الله مقالة للدكتور ميسرة طاهر عبارة عن قصة
فيها فائدة جميلة بعنوان (هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب)

وفي الختام صورة وتعليق بعنوان " احترام الكبير واجب "

ودمتم سالمين ،، وبانتظار تعليقاتكم ومشاركاتكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.