أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماترك وان كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مماترك إن كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه أبواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصى بها أو دين آباؤكم وأبناؤكم لاتدرون أيهم أقرب لكم نفعا
فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما
ولكم نصف ماترك أزواجكم إن لم بكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وإن كان رجل يورث كلاله أو امراه وله أخ اواخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركا في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضارا وصية من الله والله عليم حليم
—————————————————————————-
ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا ألا خطا ومن قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبة مؤمنه ودية مسلمة إلى أهله إلى أن يصدقوا فان كان من قوم عدولكم وهو مؤمن فتحير رقبة مؤمنه وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديه مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنه فمن لم يجد فصيام شهرين متابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما
وإذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولاتقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمنا تريدون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم فمن الله عليكم فتبينوا أن الله بما تعملون خبيرا
————————————————————————
وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة أن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا
وإذ كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتات طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلوا عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحده ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر اوكنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم فخذوا حذركم إن الله اعد للكافرين عذابا مهينا
فإذا قضيتم من الصلاة فاذكروا الله قيما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة أن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
——————————————————
البد الثاني-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما
ياايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتا أو انفروا جميعا
وان منكم لمن ليبطئن فان أصابتكم مصيبة قال قد انعم الله على إذ لم أكن معهم شهيدا وليئن أصابكم فضل من الله ليقولن كان لم تكن بينكم وبينه مودة ياليتنى كنت معهم فافوزفوزا عظيما
فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما
ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا
الذين امنوا يقتلون في سبيل الله والذين كفروا يقتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كانا ضعيفا
الم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو اشد خشيه ويقولون ربنا لما كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيده وان تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وان تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثا
——————————————————–
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسلوا الله من فضله أن الله بكل شيء عليما
ولكل جعلنا موالى مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم إن الله على كل شيء شهيدا
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا
وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا اصلحا يوفق الله بينهما إن كان الله عليما خبيرا
واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لايحب من كان مختالا فخورا
والذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما أتاهم الله من فضله واعتدنا للكافرين عذابا مهينا
الذين ينفقون أموالهم رياء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ومن يكون الشيطان له قرينا فساء قرينا
وماذا عليهم لو امنوا بالله واليوم الأخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما
————————————————————–
ياءيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول أن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير واحسن تقويما
من يطع الله والرسول يكن مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
من يطع الرسول فقداطاع الله ومن تولى فماارسلناك عليهم حفيظا
وماارسلنا من رسول ألا ليطاع بإذن الله ولوانهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما
—————————————–تم التدقيق
والله يسلمك من كل شر قل امين
التصنيفات