أبشر أيها التائب! أبشر أيها العائد! أبشر أيها المنضم! إلى قوافل العائدين
أتمنى أن تقرأوا الموضوع حتى النهايه ….. قصه للعظة و العبره نفع الله بها
احبتي في الله حبت انقل لكم قصة من اخت غاليه على قلبي القصة اثرت في كتير وبتمنى تاثر بكل واحد بقرئها
زوجها كان انسان بعيد عن الله وكانت زوجته صابره ودائما تدعي له هي وامه بالهدايه بسبب اهماله وانشغاله بالمعاصي خسر وظيفته وظل تقريبا سنتين بدون وظيفه
سبحان الله لما ربنا يحب انسان ويريد ان يهديه ممكن يكون بحلم او بابتلاء راى هو حلم هو طبعا مقدم وظيفه للشركات كتير ودائما يقابل بالرفض حلم انه هو بسال سكرتيره شو صار بالوظيفه حكت له أوراقـك كلها جاهزه وظايل لك ورقة واحده حكى لها شو هي
حكت له اتقي الله
سبحان الله كان الحلم كافي انه هو يتوب ولكن وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وبعدها تعرض لحادث سياره وانجاه الله من الموت وبعدها سبحان الله تاب وعندما تاب وعاد الى الله راى الخير وقبل بوظيفه رائعه مشاءالله
قال ابن الجوزي :
(( ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر في
الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا
للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً }
(الطلاق: من الآية2) ، فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج )) .
وبعد: فإن التقوى مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة
إن استجلاب الخيرات، وتنـزل البركات لا يكون إلا بالإيمان الصادق بالله تعالى المقرون بالتقوى،
وَلَوْ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ وٱتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مّنْ عِندِ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ [البقرة:103]، وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَـٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأعراف:96]، وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلّ شَىْء قَدْراً [الطلاق:2، 3].
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إني أسألك
الهدى والتقى والعفاف والغنى ) رواه مسلم.
ولهذا كله فما زال السلف رضي الله عنهم يتواصون بالتقوى، ويتعاهدون بعضهم بالوصية بها. كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رجل، فقال: "أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلاّ عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين".
وكتب بعضهم إلى صاحبه: "أوصيك بتقوى الله، فإنها أكرم ما أسررت، وأحسن ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت، أعاننا الله وإياك عليها، وأوجب لنا ولك ثوابها".
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب ))
بتمنى من الجميع الدعاء له بالثبات
اللهم صب عليه الرزق صباً صباً..ولا تجعل عيشه كداً ولا نكداً
وافتح له ولجميع المسليمين أبواب الخير والتوفيق أينما
توجهوا .. وارفع بهم لواء الدين ..
اللهم ثبته على الحق ونور قلبه وبصيرته وأبدل سيئاته حسنات
اللهم وكما هديته إلى الحق فاهدي به من يحب وأصلح له أهله وذريته وبارك له فيهم
أبشر يامن تبت إلى الله وتطهرت من المعاصي فإنك بهذا العمل تنال محبة الله حيث قال الله تعالى (( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )) .
بشاره إليكم جمعياَ يامن استقمتم على طريق الهداية قال الله تعالى (( إن الذين قالوا ربُنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) .
أسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا من التوابين والمتطهرين ، اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على طاعتك ، اللهم أجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين .
