حبيبي : ولا أعلم ان كان يحق لي أن أقولها أم لا ..
لكنك بالفعل كنت حبيبي ..الذي ملك قلبي ووجداني ..
قدم لي كل ما أريد .. وأعماني عن رؤية غيره في حياتي ..
ملأ عاطفة كنت أعاني من فراغها ..
روى حقلا كنت أخاف أن يذبل زرعه مع الأيام ..
أحيا بقربه مني كل خلية تعيش في جسدي ..
ولكنه الآن بعيد حتى في قربه .. غريب حتى في ملامحه ..
لا أستطيع أن أجد بين نظراته عشقه لي ..
ولا في لمساته نشوة حبه وغرامه ..
حتى حضنه أصبح يزيدني بردا وقشعريرة ..
صوته وهو يهمس بأحبك أصبح يزعجني ..
بعد ان ادمنت على هذه الكلمة بهذا الهمس ..
حبيبتي .. حياتي .. عمري .. مفردات ليس لها ترجمة في قاموسي ..
أضع يدي في قلبي وأنطق اسمه ..
لقد كان لاسمه تأثيرا على دقات قلبي في يوم ما ..
اما الان فلساني يعجز عن نطق حروف اسمه ..
ترديده في جوفي .. هي الطريقة الوحيدة التي استطيع بها أن أخاطب روحه ..
ان أذكر اسمه .. ان اصرخ بحبه ..
حبيبي : تذكر عندما قبلت بأن اكون لك قلبا وقالبا ..
عندما سلمتك روحا صقلتها بعشقك ..
عندما جعلتني أغمض عيني وأتخيل أن بيدي مفتاح أغلق به قلبك عدة مرات ..
حتى لا تستطيع أي أنثى في الوجود أن تصل له ..
تذكر عندما توهمنا أن العروق في يدي تشكل قلبا بداخله حروفنا ..
كيف لك أن تنسى حين أغمضت عينيك وطلبت منك أن تصفني ..
ولم أرضى بأقل من ادق وصف ..
حتى تثبت لي أنك لن تنساني حتى لو فقدت بصرك فستظل تذكر ملامحي ..
أما انا فقد وضعت كل هذه الذكريات في هامش حياتي .. بعد ان علمت أنك لست لي ..
بعد أن ناديتني باسمها وجرحت قلب أنثى تحملت من أجلك الكثير ..
وحاولت أن تجمع جزيئات قلب كنت السبب في كسره ..
تصفها لي وكأنها ملاك نزل عليك .. وتواسيني بقولك حتى أنت جميلة ..
وماذا نفعني جمالي ما دمت ترى من هي أجمل مني ..
تصف لحظاتك الحميمة معها وكانك تخاطب انسانة لا قلب لها ..
وانا أسمع وأكتم حرقة في جوفي ..
ثم تقول كنت أريدك ان تثبتي لي غيرتك ..
أينها الغيرة ؟؟ بل أينه الحب ؟؟
عندما تروي لي قصة عشقك لأنثى غيري ..
قصة سطرها دمي .. وزينتها دموعي ..
ثم وبكل ما أوتيت من رجولة تصرخ علي وتلومني ..
تلومني لأنك لم تقدرني .. تلومني لأنك بعتني ..
تلومني لأنك أنت السبب في فراقنا ..
أسألك وكلي شفقة على انسان كنت احبه يوما واصبح بلا انسانية بدوني ..
هل تشعر أنك كنت مخطئ في تركي فتجيبني بالنفي ..
وتقولها بصوت هز ضلوعي : الحمدلله انك لم تكوني لي ..
ثم أسألك مرة أخرى : أتشعر بتأنيب الضمير ..
فتصمت لحظة ثم تجيب : انت من أشعرتني بذلك ..
أتريد بعد كل هذا ألا أحبك ؟؟ اتريد أن اكره حبا تداريه بقوتك ؟؟
ضعفك وقلة حيلتك هما من أبقيا على حب كنت على وشك أن تفرط فيه ..
صدقني يا حبيبي : هذه الانثى التي أصبحت ملكك هي من خلقت لك ..
خلقت لتكون أما لأبنائك .. لتكون زوجة تعف بها نفسك ..
وأنا خلقت لأكون حبا أصبحت بدونه .. رجلا بلا عاطفة ..
رجلا كنت تكره أن تكون مثله في يوم ما ..
رجل لا يرى زوجته الا وسيلة ..
ويرى حبيبته حلم يستحيل أن يصل إليه ..
حلم أشبه بملامسة النجوم ..
تراه بعيدا عنك ولكنه ينير جزءا من حياتك ..
تعود إليه كلما شعرت بنشوة الذكريات ..
الان أقولها ولا اخجل ولا اخاف من غضبك ..
لست أحبك ولست أكرهك ..
لأنك مجرد رجل أثبت لي أنك لا تستحق أن تسكن فؤادي ..
رجل أدنى من أن تحبه أنثى ..
أو تعلم يا حبيبي : اني أشعر بالأسى لحال من تنام بجانبك ..
تتخيلها أنا .. وتحضنها وتقبلها وتهمس لها باسمي كأنها أنا ..
وعندما ترى حقيقة انها هي .. تبكي على صدرها ..
فأنت لست أكثر من خائن ..
مع انك لا تعترف بخيانتك ..
لكني أعلم ان المجرم قد ينكر جرمه ..
لكن الخائن من المستحيل أن يعترف بخيانته ..
لكنك بالفعل كنت حبيبي ..الذي ملك قلبي ووجداني ..
قدم لي كل ما أريد .. وأعماني عن رؤية غيره في حياتي ..
ملأ عاطفة كنت أعاني من فراغها ..
روى حقلا كنت أخاف أن يذبل زرعه مع الأيام ..
أحيا بقربه مني كل خلية تعيش في جسدي ..
ولكنه الآن بعيد حتى في قربه .. غريب حتى في ملامحه ..
لا أستطيع أن أجد بين نظراته عشقه لي ..
ولا في لمساته نشوة حبه وغرامه ..
حتى حضنه أصبح يزيدني بردا وقشعريرة ..
صوته وهو يهمس بأحبك أصبح يزعجني ..
بعد ان ادمنت على هذه الكلمة بهذا الهمس ..
حبيبتي .. حياتي .. عمري .. مفردات ليس لها ترجمة في قاموسي ..
أضع يدي في قلبي وأنطق اسمه ..
لقد كان لاسمه تأثيرا على دقات قلبي في يوم ما ..
اما الان فلساني يعجز عن نطق حروف اسمه ..
ترديده في جوفي .. هي الطريقة الوحيدة التي استطيع بها أن أخاطب روحه ..
ان أذكر اسمه .. ان اصرخ بحبه ..
حبيبي : تذكر عندما قبلت بأن اكون لك قلبا وقالبا ..
عندما سلمتك روحا صقلتها بعشقك ..
عندما جعلتني أغمض عيني وأتخيل أن بيدي مفتاح أغلق به قلبك عدة مرات ..
حتى لا تستطيع أي أنثى في الوجود أن تصل له ..
تذكر عندما توهمنا أن العروق في يدي تشكل قلبا بداخله حروفنا ..
كيف لك أن تنسى حين أغمضت عينيك وطلبت منك أن تصفني ..
ولم أرضى بأقل من ادق وصف ..
حتى تثبت لي أنك لن تنساني حتى لو فقدت بصرك فستظل تذكر ملامحي ..
أما انا فقد وضعت كل هذه الذكريات في هامش حياتي .. بعد ان علمت أنك لست لي ..
بعد أن ناديتني باسمها وجرحت قلب أنثى تحملت من أجلك الكثير ..
وحاولت أن تجمع جزيئات قلب كنت السبب في كسره ..
تصفها لي وكأنها ملاك نزل عليك .. وتواسيني بقولك حتى أنت جميلة ..
وماذا نفعني جمالي ما دمت ترى من هي أجمل مني ..
تصف لحظاتك الحميمة معها وكانك تخاطب انسانة لا قلب لها ..
وانا أسمع وأكتم حرقة في جوفي ..
ثم تقول كنت أريدك ان تثبتي لي غيرتك ..
أينها الغيرة ؟؟ بل أينه الحب ؟؟
عندما تروي لي قصة عشقك لأنثى غيري ..
قصة سطرها دمي .. وزينتها دموعي ..
ثم وبكل ما أوتيت من رجولة تصرخ علي وتلومني ..
تلومني لأنك لم تقدرني .. تلومني لأنك بعتني ..
تلومني لأنك أنت السبب في فراقنا ..
أسألك وكلي شفقة على انسان كنت احبه يوما واصبح بلا انسانية بدوني ..
هل تشعر أنك كنت مخطئ في تركي فتجيبني بالنفي ..
وتقولها بصوت هز ضلوعي : الحمدلله انك لم تكوني لي ..
ثم أسألك مرة أخرى : أتشعر بتأنيب الضمير ..
فتصمت لحظة ثم تجيب : انت من أشعرتني بذلك ..
أتريد بعد كل هذا ألا أحبك ؟؟ اتريد أن اكره حبا تداريه بقوتك ؟؟
ضعفك وقلة حيلتك هما من أبقيا على حب كنت على وشك أن تفرط فيه ..
صدقني يا حبيبي : هذه الانثى التي أصبحت ملكك هي من خلقت لك ..
خلقت لتكون أما لأبنائك .. لتكون زوجة تعف بها نفسك ..
وأنا خلقت لأكون حبا أصبحت بدونه .. رجلا بلا عاطفة ..
رجلا كنت تكره أن تكون مثله في يوم ما ..
رجل لا يرى زوجته الا وسيلة ..
ويرى حبيبته حلم يستحيل أن يصل إليه ..
حلم أشبه بملامسة النجوم ..
تراه بعيدا عنك ولكنه ينير جزءا من حياتك ..
تعود إليه كلما شعرت بنشوة الذكريات ..
الان أقولها ولا اخجل ولا اخاف من غضبك ..
لست أحبك ولست أكرهك ..
لأنك مجرد رجل أثبت لي أنك لا تستحق أن تسكن فؤادي ..
رجل أدنى من أن تحبه أنثى ..
أو تعلم يا حبيبي : اني أشعر بالأسى لحال من تنام بجانبك ..
تتخيلها أنا .. وتحضنها وتقبلها وتهمس لها باسمي كأنها أنا ..
وعندما ترى حقيقة انها هي .. تبكي على صدرها ..
فأنت لست أكثر من خائن ..
مع انك لا تعترف بخيانتك ..
لكني أعلم ان المجرم قد ينكر جرمه ..
لكن الخائن من المستحيل أن يعترف بخيانته ..