الحمد لله رافع أهل العلم درجات، والمفضِّلِ ذوي العلم في الحياة والممات، وأصلي وأسلم على سيد الدعاة وإمام الأنبياء وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته واهتدى بهداه، أما بعد:
فالعلم منةٌ يمنّ الله به على من شاء من عباده
فمن أورثه الله علمَ الكتاب والسنة فقد اصطفاه، قال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين».
إذن فالعلماء وارثوا علم النبوة، بهم قام الكتاب وبه قاموا، وهم مثالُ الاستقامة، بالعلم عاملون، وعلى الحق سائرون، يهدون بالحق وبه يعدلون، مصابيح الدجى، وأعلام الهدى، بهم يُهتدى ويُقتدى، وعلى خطاهم تعيش الأمم على هدى وبصيرة من أمرها بعيدًا عن البدع والخرافات ودروب الجهل والضلال، استشهد الله بهم دون غيرهم من البشر على أجل مشهودٍ به وأعظمه
(*شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*)
[آل عمران: 18].
ومن هذا المنطلق وجب علينا نشر علوم العلماء والعمل على توصيلها لكل مسلم قدر المستطاع وبما تملكه أيدينا من خبرات وقدرات وكانت البداية في تحويل برامج شيوخنا وعلماؤنا الأجلاء على الفضائيات الدعوية إلى اسطوانات بحيث يسهل الرجوع إليها في كلّ وقت، و تكون خدمة تقدّم لعلمائنا و مشائخنا الأفاضل،وأحبتنا وإخواننا من طلبة العلم وغيرهم من شباب المسلمين
وها نحن نسير على نهج وخطى الحبيب حين قال صلى الله عليه وسلم " بلغوا عني ولو آية "
ها نحن نبدأ بسم الله ونقدم لكم باكورة التعاون بين موقع رابطة الجرافيك الدعويوموقع الإسطوانات الإسلامية
واسطوانة برنامج فتاوى الشيخ محمد حسان حفظه الله
الإسطوانة مقسّمة إلى 9 ملفّات فيديو،حوالي 75 ميغا كلّ ملف، و ملفّ مضغوط يحتوي على الملفّ التنفيذي للإسطوانة، تقريبا 3 ميغا، جميعها بروابط مباشرة من موقع الإسطوانات الإسلاميّة.
تجدون رابط كلّ ملف على حدة، نقوم بتنزيل الملفات كلّها، ثمّ نفكّ الضغط عن الملفّ التنفيذي fatawa.rar :
و من ثمّ نتوكّل على الله و نشغّل الإسطوانة عن طريق الضغط على الملفّ التنفيذي fatawa.exe،
ممكن أيضا نقوم نسخ الإسطوانة على قرص كي تصبح عندنا إسطوانة بخاصيّة التشغيل الذاتي autorun،
صفحة الإسطوانة
http://www.islamcg.com/Pulse_hearts/?p=8
و ختاما،
نسأل الله تعالى ألا يجعل حظنا من ديننا قولنا وأن يصلح نياتنا وأعمالنا وأن يجعل عملنا كله خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه إنه ولي ذلك ومولاه .