– الأمير نايف: في الحقيقة هذا شأن عام، ومن المؤسف واقولها: ان جعل من هذا الأمر «قضية» الامر لا يجب ان يكون قضية واستغرب طرحها،
ثم الذي طرحها لا اعرف هل هو يدرك الاولويات ام لا، ثم في هذا الظرف هل نأتي ونقول ان هناك تفاوت في وجهات النظر واختلاف في وجهات النظر بين فئات المجتمع في امر نعتبره ثانوياً وليس له الأولوية، وهذه أمور تتقرر حسب ما تقتضيه المصلحة العامة وحسب ما تقتضيه كرامة المرأة، لكني أناشد الجميع بأن يضعوا لهذا الأمر حدّاً، وأن لا نجعله قضية بين فئة وفئة، أو بين مجموعة ومجموعة اخرى من الناس، لانه كأننا نعطي المضادين للمصلحة العامة شيئاً يقولون: خذوا رأي المجتمع زائداً عليه انه يجب أن نبتعد حقيقة أن تكون صدى لما يطرح في بلدان غيرنا أو بلدان بالغرب؛ نحن مجتمع لنا اعتباراتنا ولنا عقيدتنا ولنا الشيء الكثير الذي نستمد منه ما يجب أن يكون والحقيقة كنت سمعت أن الذي بدأ في هذا الموضوع الأخ الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى وأنا استغرب؛ لأنني حقيقة أعرف هذا الرجل فيه من العقل والثقافة ولكن أنا أقول: «خيّب ظنّي».
٭ إذاً ما الذي دفعه إلى هذا؟
– الأمير نايف: اسألوه.
٭ «الرياض» الا يرى سموكم أن يناقش هذه القضية السلطة التشريعية والشرعية والأمنية في هذا الجانب؟
– الأمير نايف: ليس فيه داع أن يناقش هذا الموضوع لانه كما قلت لكم شأن عام فيه مصالح وظروف والمرأة يجب أن نعتبر أنها كل شيء، المرأة مصدر السعادة ومصدر الراحة، المرأة معززة عندنا، المرأة لها مكانتها عندنا، ويجب أن لا يطولنا شك في ذلك.
ثم ليس أن يكون لنا قدوة ما يقال عن المرأة في الخارج، وفي البلاد المتقدمة فاذا أردنا أن نقول الصحيح: فالمرأة في بلادنا وفي البلاد الإسلامية مكرمة ومعززة، والرجل يدفع حياته في سبيل كرامة المرأة، بينما في دول متقدمة المرأة تعيش للاسف من بيع شرفها، وهذا هو الواقع.
٭ ما مدى مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة؟
– الأمير نايف: هذا متروك للفترة القادمة.