التصنيفات
نافذة اجتماعية

الام خفية من المجتمع

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
اخواتي في لله اتوجه اليكن بقصتي التي المتي كثيرا راجية منكن اعطائي نصائحكن الغالية من خلال تجاربكن و ساكون لكن شاكرة وجزاكن الله كل الخير….
انا فتاه ابلغ 25 سنه احببت شخصا كان يكبرني ب5 سنوات
فهو جار لنا .احبني لدرجة انه كان لا يفارق باب بيتنا. يريد رؤيتي كل يوم يقول لي اذا لم اراك يوما اموت
بادلته نفس المشاعر بل و اكثر كل يوم يعرض علي الزواج كنت ارتبك و ااجل موعد قدومه الى منزلنا لانه كان فقيرا مع ان حالةعائلتي الماديه جيدة وكان ذلك في سن 20 من عمري زاد تعلقي به وزاد حبه لي .كان دوما يقول لي اذا لم اتزوجك لن اتزوج ابدا كنت اثق فيه اكثر من نفسي .
استمرت علاقتنا في الخفاء لمدة 5 سنوات .
و في هذا الوقت كان قد ذهب الى فرنسا ليعمل هناك و صرت لا اراه الا بعد مرور سنة.كان يزيد شوقي له و حنيني لرؤيته .سنه بعد سنه تغيرت تصرفاته نحوي لم يرني تلك اللهفة المعهودة و ذلك الحنان و الحب احسسته شخصا اخر.
ذكرته بحبنا ووعده لي بالزواج. تحجج بكونه مازال غير مستعد و خصوصا لظروفه في الخارج لا تسمح له الزواج
لكنه اخبرني بانه اخبر امه عني و ريثما تسمح ظروفه سياتي لخطبتي .فرحت كثيرا لذلك و تمنيت من قلبي ان يسهل الله زواجنا و ييسره و يتوج حبنا بالزواج .
ذهب للخارج للعمل بعدما انهى عطلته الصيفية .
انتهى العام مره اخرى و انتظرته بفارغ الصبر وجاء مرة اخرى لكن الصاعقة جاءتني من حيث لم اكن احتسب كان ذلك الصيف هو موعد زواجه بابنة عمه التي تصغره ب13سنه
اخبرني انه حاول مرات عديده الاعتراض على هذا الزواج
لكن والداه اقسما على تزويجه من بنت عمه .خضع لطلبهما وتزوجها لكنه رفض ان ياتي بالعروس في منزله ليلة العرس احتجاجا على والديه ذهبت عائلته ليلة العرس و احضرتها له.
مازال لحد الان يريد الاعتذار مني و الاتصال بي وانا لا اعطيه اي فرصه اخرى ولن اعطيه و لن اسامحه ما حييت.
اخواتي في الله هذه هي قصتي افيدوني افادكم الله.
ماذا افعل اكاد اجن اقسم انني ارى الدنيا سوداء في وجهي
كرهت كل الرجال بسببه.
رايكن و جزاكن الله كل خير.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.