
استكمالا لحلقات الحرمان العاطفى، والتى عرضنا فيها نظريا لأخطاء الآباء التربوية التى تجعل من الأبناء جوعى للعاطفة، يبحثون عن ملء الفراغ لديهم بالتعلق بأى شخص، وبأى طريقة.. نحاول فى هذا الموضوع أن نعرض لبعض التجارب الواقعية، والواردة على الصفحات الاستشارية الاجتماعية بأون إسلام.
إحدى هذا الاستشارات التربوية أرسلتها أم تتحدث فيها عن ابنها البالغ من العمر 7 سنوات، متهمة إياه بميوله الشهوانية؛ نتيجة لتقربه منها والتصاقه بها بشكل غير عادى، أما الأخرى فقد وردت على صفحة الاستشارات الشبابية، وأرسلها صاحبها "إنسان" كما نعت نفسه، ليتحدث فيها -وقد أصبح شابا- عن حاجته الماسة لاحتضان والديه وتقبيل يديهما، ولكنه كما يقول "هناك غول يقف بينه وبينهما" فلا يستطيع الاقتراب منهما عاطفيا أو حتى التعبير عن مشاعره أمامهما، وذلك كان نتيجة لقسوة والده معه… وسوف نعرض التجربتين تفصيلا فيما يلي:
المصدر
موقع اون اسلام