التصنيفات
مدرسة بيتي الثاني

الدرس الثامن | أبجديتنا العربية [ كان وأخواتها ، إنَّ وأخواتها ] ~ للتعليم

كان وأخواتها


تدخل كانَ أو إحْدى أخواتهاَ على المبتدأ والخبر
فترفعُ الأوّلَ ويسمّى اسْمها ، وتُنصبُ الثاني ويسمّى خَبَرُها.
صارَ ، ليْسَ ، أصبحَ ، أمسَى ، أضْحى ، ظلَّ ، باتَ
هذه الأفعالُ هي أخواتِ كان.
لكلِّ فعل من هذهِ الأفعالِ مُضارعٌ وأَمرٌ يعملانِ عمل الماضي،
إلاّ ليْس فلا يأْتي منها مضارعٌ ولا أمرٌ .


أمثلة :
الزِّحامُ شَديدٌ ………..كانَ الزِّحامُ شديداً
البرْدُ قارسٌ …………صارَ البردُ قارساً
الخادمُ قويٌّ ………….ليْسَ الخادمُ قوياًّ
الجوُّ مُمْطرٌ …………أَصْبحَ الجوُّ ممطراً
الزّهرُ ذابلٌ …………أمسى الزَّهرُ ذابلِاً
الشّارعُ مزْدحمٌ …………..أضحى الشارعُ مُزْدحماً
الغبارُ ثائرٌ …………ظلّ الغُبارُ ثائراً
الْمريضُ متأَلِّمٌ …………باتَ المريضُ متأَلِّماً


كلُّ مثالٍ في القسم الأوّل يتألّفُ من مبتدأ وخبر وهماَ مرفوعانِ كما علِمنا سابقاً
وإذا نظرنا إلى القسم الثاني رأينا الأمثلة عيْنها بعْدَ أنْ دخلَ على كلٍّ منها كانَ أوْ أحدُ أخواتها
وإذا تأملنا أواخرَ الأسماءِ في هذا القسمِ ، وجدنا الأوّل مرفوعاً في كلِّ الأمثلة ،
والاسم الثاني منصوباً في جميعُها، وما حدثَ هذا التّغْيير إلاّ من دُخولِ الأفعال المتقدّمة ،
إذا تدبّرنا معاني هذه الأفعال في أمثلتها، وجدنا أنّ " كان " تُفيدُ اتّصافَ المبتدأ بالخبرِ في الزّمن الماضي،
و
"صار " تدلُّ على تحوّل المبتدأ من حالٍ إلى حالٍ ، و " ليس " تُفيدُ النّفي ، أما

" أصبح، أمسى، أضحى، ظلّ، بات " فتُفيد توقيتَ اتّصاف المبتدأ بالخبرِ بالصّباحِ،
المساءِ، الضّحى، النهار، والليل على الترتيب .

إنّ وأخواتها

تدْخلُ إنّ أو إحدى أخواتها على المبتدأ والخبر ، فتنصبُ الأوّل ويسمّى اسْمها ،

وترفعُ الخبر ويسمّى خبرها،

أنّ ، كأنّ ، لكنّ ، ليتَ ، ولعلَّ
هي أخوات إنّ وتفعل في الجملة ما تفعلهُ إنّ .


أمثلة :
الجملُ صبورٌ ……..إنَّ الجملَ صبورٌ
الامتحانُ قريبٌ ……..علمتُ أنّ الامْتحانَ قريب
الكتابُ أُستاذٌ …………كأنَّ الكتابَ أستاذٌ
الأَثاثُ قديمٌ ……….البيْتُ جديدٌ لكنَّ الأثاثَ قديمٌ
الفاكهةُ ناضجةٌ …….ليْت الفاكهةَ ناضجةٌ
المريضُ نائمٌ ……..لعلَّ المريضَ نائمٌ


كلُّ مثالٍ في القسم الأوّل يتألّفُ من مبتدأ وخبر وهماَ مرفوعانِ كما علِمنا سابقاً
وإذا نظرنا إلى القسم الثاني رأينا الأمثلة عيْنها ، بعدَ أن دخلَ على كلِّ منها أحدُ
الأحرفِ : إنّ، أنّ، كأنَّ، لكنَّ ليتَ، لعلّ .
وإذا تأملنا أواخر الأسماءِ في هذا القسم وجدتَ الاسم الأوّل منصوباً في كلّ الأمثلة،
والاسمَ الثاني مرفوعاً في جميعها ، والذي أحدث هذا التغييرَ هو دخولُ الأحرفُ المتقدّمة،
وإذا تدبّرناَ معاني هذه الأحرف الستّة في الامثلة السابقة وجدنا:
(إنّ و أنّ) تُفيدان توكيدَ ثبوتِ الخبر للمبتدأ ، و(كأنّ)تفيدُ تشبيه المبتدأ بالخبر ،
و(لكنّ) تأتي للاستدراكِ وهو منع السامع من فهمِ شيءٍ غير مقصود،
و(ليت) تدّل على تمنّي حصول الخبرِ ، و(لعلَّ) تدلّ على رجاءِ وُقُعه،
والتّمنّيِ يكونُ عادةً لأمر بعيدِ الحصولِ ، أمّا الرّجاءُ فيكونُ عادةً في الأمور القريبَةِ الْوُقوعِ.

تطبيق :

1 – كوّن/ي جُملتيْن في وصفِ الجوّ ، بحيث تبتدئُ كلُّ جملة منها بكان.

2 – كوّن/ي جُملتين في وصف الماء ، بحيث تبتدئُ كلُّ جملة منها بأصبح.

3 – أتمم/ي الجملة التالية مع ضبط كلماتها بالشكل :
*صار العدو……..
*بات الظالم……
* أمسى السجين…….
* ليس الدواء………
4 – بيّن/ي اسم وخبر لـ إنّ أو إحدى أخواتها في الجمل التالية :
*وَجدْتُ أنَّ العقربَ ميِّتةٌ
*اِمتنعَ المطرُ لكنَّ السَّحابَ كثيرٌ
5 – اعرب/ي الجملة التالية :
*كأنَّ الْهَرَمَ جبلٌ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.