بسم الله الرحمن الرحيم

العمل عطاءٌ .. عمرٌ آخر للإنسان
مروءةٌ مجدٌ يرفعه فكر الإنسان ويداه
لبّ الحياة وخلاصتها
لا يمكن لنا أن نسير بدون هدف وإلا انتهى بنا الحال
كسفينة بدون دفة ترتطم على الصخور
نحن نسعى لأن نكون سعداء وسعادتنا في العمل
بإخلاصٍ وإتقان
لم نسمع أبداً عن إنسان تعثّر و هو جالس .. فتعثّرك يعني أنّك تتحرك..
وتحركك يعني أنّك على قيد الحياة
حتى لو أخطأنا وفشلنا لا يعني ذلك أن نتوقف
بل يعني أن نستمر ونتعلّم من أخطائنا
ولا نتكاسل عن أداء واجباتنا وتقديم كلّ مفيد للآخرين
دون تسويف …فإن التسويف يقتل الهمّة ويولد الكسل
ولقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل :
في صحيح البخاري عن أنس بن مالك قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدّين وغلبة الرجال.))
روى مسلم عن أبي هريرة: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، واذا أصابك شيء، فلا تقل:
لو أنّي فعلت كذا، ولكن قل، قدّر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان”.

فلنمنح أنفسنا فرصة العيش بسعادة ولتكن أعمالنا سبب سعادتنا
فالعمر ليس بالعدد وإنما بما أنجز المرء في حياته وبما
قدمه من إخلاص وجهد
فكم هم الذين تحت الثرى وأعمالهم المشعة كالنجوم بيننا تُرى

لتحميل العرض اضغطي على الشكل التالي ..

