التصنيفات
نافذة اجتماعية

||| ✿ -الفتـيـات ~ ۈالنــــظرة " الســـلـــبيـﮧ " للــــــزۈاج ..~"متميز" من المجتمع


قال الله تعالى :{ وَمِنْ آياتهِ أنْ خلقَ لكم من أنفسِكم أزواجاً لتسكنوا إليهَا وجعَل
بينكُم مودّة ورحمَة إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون }21 الروم

من نعم ِالله عزّ وجل للإنسانْ المسلم أن شرعَ له الزواجْ وجعَله من حقوقه..
وكما يُقال لمن يتزوج : كمّل نصف دينهِ ..
وعفّ نفسه وغضّ بصره وكوّن لهُ أسرَة تسودها المودّة والرحمَة والمحبّة والتعاون ..

نظرَة الفتيات للزواج الآن في هذا الزمان تغيّرت كثيراً وحادت عن الطّريق الصحيحْ ..
فأصحبن ينظرن إليه بمنظورِ ما يشاهدونه وما يعرض لهم عبر القنوات الفضائيّة ..
فيرسمن فارس الأحلام ويبنين أحلامهنّ وطموحاتهن كما شاهدنها في الشاشات التي تبثّ الواقع في بلدان أخرى غير إسلاميّة ..
ثمّ يصدمن بالواقع بعد الزواج، فالزواج ليس كما رُسم لهنّ وظهر ..
بل تخالطه بعض المنغّصات أو المشاكِل التي يجب التغلب عليها وذلك بالإمتثال
بأوامر النبي صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهيه ..

فإن حُرص على تربيَة الشباب والشابات على التربية الدينية الصحيحة منذ
الصغر كما أمروا من قبل رسولهم صلى الله عليه وسلم فسوف ينشأ جيل واعٍ بكل
أنواع الثقافات ..
الإجتماعيّة والصحية والعلميّة وغيرها ..،

في المرحلَة الثانويّة، يدرس الطلاب والطالباتْ الحقوق الزوجيّة .. سواءً الحقوق
التي تجب على الزوجَة تجاه زوجها أو العكس ..
وأثناءَ تلك الدّروس نجد بعضَ النظرات السلبيّة للزواج بشكلٍ عام، وتفاجأ المعلمّة
بمجموعَة كبيرَة من الفتيات يرفضن فكرة الزواج تماماً ويقلن
" والله بيت أهلي أرحم " !

والأسباب على لسانهن :
" والله ما عاد باااقي إلا واحد يجي يتحكم فيني ! "
" أنا ما عمري دخلت مطبخ ببيت أهلي أروح عنده وأطبخ وأنفخ ليييه ؟! "
" الواحدة تجلس ببيت أهلها معززة مكرمة أحسن "
" أنا مستحيل أمسك أخواني الصغار أجي أربي أطفال وطفش وبكاء لا لا مستحيل ! "
" والله لو الأزواج مثل مهنّد كان قلنا أوكي ! "

لمَ هذه النظرَة السلبيّة للزواج ؟؟
لمَ هذه النظرَة السلبيّة للمهام التي ستكون على عاتق الفتاة المتزوجة ؟؟

أولاً/
البيئة المحيطَة
قد تكون البيئة التي نشأت فيها الفتاة مليئة بالمشاكل العائليّة من طلاق أو مشاكل يوميّة
وشتات وفرقَة بين الأبناء والوالدين ..
فبالتالي طُبعت صورة سلبيّة عن هذه العلاقَة، فأصبحت ترفض فكرة الزواج نهائياً ..

وقد تكون الفتاة مرّت هيَ أو احدى أخواتها أو المقربات لها بتجربَة
" زواج فاشلَة "
فبالتالي أصبح عقلها الباطن يرفض هذه الفكرَة ويرفض التجربَة مرة أخرى دون الاستجابَة
لمحاولات النصح ممن حولها بأنّ تلكَ تجربَة وقد لم يحصل التوافق أو أو أو ..

ثانياً/
التشويش الفكري
يقصد هنا بالتشويش الفكري هُو ما يبث عبر وسائل الإعلام من النظر إلى الزواج والعلاقات
الزوجيّة بمنظار موحّد ومنظار إيجابي فقط ..
وأن الفتاة تتزوج الإنسان الكامل والذي يتصف بكافة الصفات الجميلَة الإيجابيّة ..
حنون .. متفهم .. متعاون .. وأهم شي على قولهم
" يحبني ويموت فيني ! "

وتأتي المشكلَة عندما تصدم الفتاة بالواقع !
فأين يوجد ذلك الشخص الكامل والكامل الله عز وجل؟!
أين يوجد ذلك الشخص الذي يلبي لها كافّة طلباتها؟!

والسؤال المطروح هنا وينتظر الإجابة منكم
بمَ تجيب المعلمة على تلكَ الأقوال؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.